Connect with us

السياسة

«عدّادات الأجرة» تخضع لأحكام نظام القياس والمعايرة

طرحت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، مشروع الاشتراطات الفنية لعدادات سيارات الأجرة؛ بهدف مطابقتها

طرحت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، مشروع الاشتراطات الفنية لعدادات سيارات الأجرة؛ بهدف مطابقتها لمتطلبات نظام القياس والمعايرة بتحديد الشروط ومتطلبات الاستخدام وتحديد أنواع الرقابة المترولوجية التي يخضع لها عداد الأجرة.

ووفق المشروع، يخضع عداد سيارة الأجرة؛ المصنّع داخل المملكة أو المستورد من خارج المملكة والعداد الذي هو قيد الاستخدام لأحكام نظام القياس والمعايرة واللائحة التنفيذية.

وشدد المشروع على أن الصانع أو المستورد يعتبر مسؤولاً عن تنفيذ كافة الاشتراطات والمتطلبات الفنية المتعلقة بكل منهم وعدم إتاحة عداد سيارة الأجرة أو وضعه في السوق ما لم يكن حاصلاً على شهادة اعتماد الطراز صادرة من جهة الاعتماد، وصدر له شهادة تحقق أولي، ويعتبر مستخدم عداد سيارة الأجرة ومالك سيارة الأجرة مسؤولين عن تنفيذ كافة الاشتراطات والمتطلبات الفنية.

ويفقد عداد سيارة الأجرة صلاحية التحقق إذا كانت عملية صيانته أو برمجته أو تحديث البرمجة أو تغيير الإطارات التي تؤثر على نتيجة القياس أو عند فك علامة الحماية، ويعتبر المستخدم مسؤولاً عن تقديمه لغرض إعادة إجراء طلب التحقق عليه من قبل الهيئة أو من قبل جهات التحقق.

ويلتزم مستخدم عداد سيارة الأجرة أن يضمن الحالة الجيدة للإطارات المجهزة بسيارة الأجرة ومطابقة أبعادها لتلك المستخدمة في تحديد العامل والمحددة من قبل صانع سيارة الأجرة.

كما يلتزم مستخدم عداد سيارة الأجرة بوضع العداد بحيث تكون الشاشة واضحة للعميل، ويلزم إجراء التحقق الدوري عند إعادة استخدام العداد بعد فكه من سيارة الأجرة.

وشدد المشروع على المتطلبات الفنية؛ بحيث يكون عداد سيارة الأجرة المستخدم والأجهزة التابعة له مستوفية جميع المتطلبات الفنية الواردة في المواصفات القياسية المبيَّنة في واللوائح المعمول بها في المملكة العربية السعودية، وذلك إضافة إلى التقيد بإجراء فحوصات التحقق الدوري على عداد سيارة الأجرة وهو مثبت في السيارة وموصّل بمولد الإشارة الخاص به.

وألا تتأثر الخصائص المترولوجية لعداد سيارة الأجرة، أو نتائج القياس، عند توصيله بأي أداة أخرى مثل: الطابعة، وأن تكون جميع أجزاء عداد سيارة الأجرة والتوصيلات المرتبطة به التي لها تأثير على نتيجة القياس مصممة بطريقة آمنة ومحمية.

وأن تكون برمجيات عداد سيارة الأجرة مصممة بطريقة آمنة ومحمية، وأن تكون أجزاء عداد سيارة الأجرة محمية في علبة ضد العوامل الخارجية مثل الرطوبة والغبار. ويلزم حماية هذه العلبة بوضع علامة الحماية عليها. وأن يكون العداد مزوداً بمكان مخصص لوضع علامة الحماية لمنع الوصول إلى أجزاء العداد والبرمجيات المستخدمة بداخله أو المتصلة به.

زيارة المصنع والمعاينة

أوضح المشروع أنه يتم اعتماد طراز عدادات سيارات الأجرة من قبل جهة الاعتماد وتكون الاختبارات المطلوبة وفق المتطلبات الواردة في اللائحة التنفيذية والمواصفات القياسية، ويمكن للهيئة أن تطلب زيارة المصنع أو أن تطلب عينة للمعاينة من عداد سيارة الأجرة المصنوع أو الذي يجري صنعه أو استيراده لإجراء الاختبارات الواردة بالمواصفات القياسية ذات العلاقة.

ويفقد عداد سيارة الأجرة صلاحية التحقق إذا كانت عملية صيانته أو برمجته أو تحديث البرمجة أو تغيير نوع إطارات السيارات عن المحددة من قبل صانع السيارة تؤثر على نتيجة القياس أو عند فك علامة الحماية ويعتبر المستخدم مسؤولاً عن تقديمه لغرض إعادة إجراء طلب التحقق عليه من قبل الهيئة أو من قبل جهات التحقق.

السياسة

قصف محطة كهرباء عطبرة.. الظلام يخيم على شمال السودان

أعلنت شركة كهرباء السودان تعرض محطة عطبرة التحويلية في ولاية نهر النيل شمال البلا لاعتداء بالطائرات المسيرة. وذكرت

أعلنت شركة كهرباء السودان تعرض محطة عطبرة التحويلية في ولاية نهر النيل شمال البلا لاعتداء بالطائرات المسيرة. وذكرت الشركة في بيان، اليوم (الجمعة)، أن هذا الاستهداف يعتبر الرابع، ما تسبب في قطع الإمداد الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر. وأفادت بأن قوات الدفاع المدني تبذل جهودها لإخماد الحريق، وتقييم آثار الاعتداء، لاتخاذ المعالجات المطلوبة.

من جهتها، أعلنت النيابة العامة مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين جراء الهجوم. في وقت أكد شهود عيان أن مُسيرة انتحارية سقطت في مستودع للوقود من دون التسبب في وقوع أضرار. وسمعت أصوات المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني تتصدى للمسيرات.

وكانت قوات الدعم السريع عمدت خلال الفترة الماضية إلى استهداف عدة محطات كهربائية في السودان بهجمات عبر الطائرات المسيرة، بحسب ما أكدت مصادر عسكرية سودانية.

وطالت الهجمات الانتحارية محطات عطبرة وأم دباكر لتوليد الكهرباء في ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، وسد مروي الذي يعد أكبر سد كهرومائي في السودان، فضلا عن بورتسودان.

واندلعت الحرب في السودان منتصف شهر أبريل 2023 بين قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان «حميدتي»، وتسببت في كارثة إنسانية، إذ أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الهند: إسلام آباد تستخدم طائرات مدنية دروعاً بشرية

فيما تتصاعد حدة المواجهات بين الجارتين النوويتين، اتهمت الهند، باكستان باستخدام الطائرات المدنية دروعا بشرية.

فيما تتصاعد حدة المواجهات بين الجارتين النوويتين، اتهمت الهند، باكستان باستخدام الطائرات المدنية دروعا بشرية. وأفادت المتحدثة باسم الجيش الهندي صوفيا قريشي خلال مؤتمر صحفي، اليوم (الجمعة)، بأنه في ليلة 8-9 مايو حاول الجيش الباكستاني القيام بعمليات توغل متعددة في المجال الجوي الهندي، مستهدفاً البنية التحتية العسكرية في القطاع الغربي. وقالت إن الجيش الباكستاني قصف بكثافة بالمدفعية الثقيلة على طول خط السيطرة.

وأضافت أنه بين الحدود الدولية وخط السيطرة، استُخدمت طائرات بدون طيار في محاولات التسلل إلى 36 موقعاً مختلفاً، ولفتت إلى أن نحو 300 إلى 400 مسيّرة شاركت في هذه المحاولات.

من جانبه، قال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري إن الإجراءات الاستفزازية والتصعيدية التي اتخذتها باكستان الليلة الماضية استهدفت مدناً وبنية تحتية مدنية هندية، بالإضافة إلى بعض الأهداف العسكرية. وأكد في مؤتمر صحفي أن القوات المسلحة الهندية ردت بشكل متناسب وكافٍ ومسؤول.

بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، أن «السلوك غير المسؤول لنيودلهي وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير».

وأفاد بأن الهستيريا الحربية الهندية ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير للعالم، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس.

وتتبادل إسلام آباد ونيودلهي الاتهامات بإطلاق كل منهما مسيّرات على أراضي البلد الآخر، فيما أدى القتال والمواجهات المستمرة بين الجانبين منذ الأربعاء الماضي إلى سقوط نحو 48 قتيلا.

واندلع التصعيد الأخير في 22 أبريل الماضي عندما قتل مسلحون 26 شخصاً في الشطر الذي تديره الهند من كشمير، واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه، وهو ما نفته باكستان ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حرب «المسيرات».. باكستان تدمر 77 طائرة هندية

أسقطت القوات المسلحة الباكستانية 77 طائرة مسيرة هندية بدون طيار خلال يومين، في إطار الرد على ما وصفته بـ«العدوان

أسقطت القوات المسلحة الباكستانية 77 طائرة مسيرة هندية بدون طيار خلال يومين، في إطار الرد على ما وصفته بـ«العدوان الهندي» على الحدود المشتركة، وذلك وفق ما أعلنته قناة «بي تي في» التلفزيونية الرسمية الباكستانية.

ويأتي هذا الإعلان في سياق تصعيد عسكري متزايد بين البلدين الجارين الهند وباكستان، اللذين يمتلك كل منهما أسلحة نووية، مما يثير مخاوف إقليمية ودولية من تفاقم التوترات.

ووفقًا لمصادر عسكرية باكستانية نقلتها القناة، تم إسقاط 29 طائرة مسيرة في اليوم الأول (7 مايو)، بينما تم تدمير 48 طائرة أخرى منذ مساء 8 مايو وحتى ظهر اليوم التالي، ولم تُقدم باكستان تفاصيل عن نوعية الطائرات المسيرة أو مواقع إسقاطها بدقة، لكن التقارير تشير إلى أن العمليات تركزت على طول خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث شهدت المنطقة تبادلًا لإطلاق النار في الأيام الأخيرة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب ما أسمته الهند «عملية سندور»، وهي سلسلة غارات جوية نفذتها القوات الهندية ليلة 6-7 مايو، استهدفت 9 مواقع وصفتها بأنها «معسكرات إرهابية» في باكستان وإقليم كشمير الخاضع لإدارتها، وأقرت باكستان بحدوث أضرار جسيمة جراء الهجمات، لكنها نفت أن تكون المواقع المستهدفة مرتبطة بأنشطة إرهابية، مؤكدة أنها كانت أهدافًا مدنية وعسكرية.

وتتصاعد التوترات بين الهند وباكستان منذ هجوم وقع في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند في أواخر أبريل 2025، أسفر عن مقتل 26 سائحًا، اتهمت الهند باكستان بدعم «مليشيات» نفذت الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، وردًا على ذلك، طردت الهند دبلوماسيين باكستانيين وفرضت قيودًا على الحدود، بينما حذر وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار من أن الهند تخطط لـ«هجوم عسكري» خلال 24-36 ساعة بناءً على «معلومات استخباراتية موثوقة».

أخبار ذات صلة

تاريخيًا، ظل إقليم كشمير نقطة اشتعال بين البلدين منذ تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947، شهدت المنطقة ثلاثة حروب وعدة مواجهات محدودة، مع تصاعد التوترات بشكل متكرر بسبب الخلافات حول السيطرة على الإقليم.

وفي السنوات الأخيرة، أدت الخطوات الهندية مثل إلغاء الحكم الذاتي لكشمير عام 2019 إلى تأجيج التوترات، بينما تواجه باكستان اتهامات بدعم جماعات مسلحة، وهو ما تنفيه.

وأصبحت الطائرات المسيرة عنصرًا أساسيًا في النزاعات الحديثة بين الهند وباكستان، حيث تستخدمها الهند للمراقبة والضربات الدقيقة، بينما طورت باكستان قدراتها الدفاعية لمواجهة هذه التقنيات، وتشير تقارير إلى أن بعض الطائرات المسيرة الهندية قد تكون إسرائيلية الصنع، مما أثار تعليقات ساخرة على منصات التواصل الاجتماعي الباكستانية حول «إحراج» إسرائيل وفرنسا، اللتين تزودان الهند بمعدات عسكرية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .