دعت رئيسة الحزب الدّستوري الحر، عبير موسي إلى تفكيك الأخطبوط الجمعياتي والسياسي الإخواني ما سيؤدي إلى تنقية المناخ الانتخابي، مشددة على ضرورة تفعيل قانون هيئة الانتخابات وإعادة النظر في جهازها التنفيذي وتخليصه من أدران المنظومة الاخوانية.
وطالبت موسي خلال مؤتمر صحفي اليوم (الإثنين) بتجميد أرصدة الإخوان البنكية وتحويل ملفّات التنظيم إلى اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع التمويل الجمعيات والتنظيمات السياسية الناشطة لغايات معينة وتطبيق القانون ضدها ووقف نزيف كل أشكال التحايل.
وأعلنت موسي أن حزبها سينظّم تحرّكا احتجاجيا يوم 13 مارس للدّفاع عن الدّولة وإنقاذ الشعب التونسي من الوضع الاقتصادي المتردّي الذي يعيشه، موضحة أن أعضاء حزبها أجمعوا على ترشيحها لتمثيل الحزب في الانتخابات الرّئاسية القادمة.
وطالبت رئيسة الحزب الدستوري الحر بحل البرلمان والدعوة الفورية لانتخابات تشريعية مبكرة حسب الآجال الدستورية، مبينة أن حزبها سيشارك في كل المحطّات الانتخابية وسيكون موجودا في مختلف الدّوائر الانتخابية التشريعية وكل الدّوائر الانتخابية البلدية وكذلك في الانتخابات الرّئاسية.
وجددت تمسكها بثوابت دولة القانون والمؤسسات ومبادئ الجمهورية التي تقوم على المواطنة وعلى التلازم بين ضمان حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية وحقوقه المدنية والسياسية وبخيار التعددية والتفريق بين السلطات والتوازن بينها ومناهضته المطلقة كافّة تيّارات وأجنحة الإسلام السياسي.