Connect with us

السياسة

عبدالله بن بندر يرعى حفل توقيع عقود توطين خدمات الصيانة للقدرات الأرضية لوزارة الحرس الوطني

تحت رعاية وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، تم توقيع عقود توطين خدمات الصيانة والإصلاح والتشغيل

تحت رعاية وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، تم توقيع عقود توطين خدمات الصيانة والإصلاح والتشغيل للقدرات الأرضية لوزارة الحرس الوطني، بمشاركة الهيئة العامة للصناعات العسكرية.

وشهد الحفل تسليط الضوء على مسيرة التعاون بين الوزارة والهيئة في مجال التوطين والمنجزات التي تم تحقيقها خلال أربع سنوات ماضية، إذ تم رفع نسبة الإنفاق للتوطين الموجه إلى الشركات الوطنية من نسبة 1.6% إلى 100% مع شركاء النجاح من الشركات الوطنية الرائدة، وبإشراف مباشر من وزير الحرس الوطني، والعمل على تطوير خطة تنفيذية في إطار مبدأ توطين أعمال الاستدامة، بعد صدور قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، للعمل على خطة لتوطين إنفاق وزارة الحرس الوطني والخروج بعدة أهداف أهمها: تعزيز الأمن الوطني، والوصول للتقنيات المتطورة في هذا المجال من خلال استثمار الشركات الوطنية في بناء قدرات الإصلاح على مستوى المصنع، وإنشاء مختبرات الابتكار لتصنيع قطع الغيار، وتوطين قدرات استدامة المنظومات الأرضية للوزارة، وتحقيق مشاركة صناعية تزيد على 60٪، وخلق فرص العمل للشباب السعودي، ورفع مستوى الجاهزية العسكرية، ودعم وتمكين ومشاركة المصانع والشركات الوطنية، لتبدأ الوزارة رحلتها في 2020، في توطين برنامج خدمات الصيانة والإصلاح والتشغيل للقدرات العسكرية الأرضية لمنظومات الوزارة بالكامل بالشراكة مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية، إذ طرحت الوزارة ثمانية عقود بمبلغ تجاوز 6 مليارات ريال سعودي تقدّم عليها أكثر من 80 شركة وطنية للمنافسة والتعرُّف على الفرص المستقبلية في قطاع الصناعات العسكرية، نتج عنه تعميد سبع شركات، تم توقيع خمسة عقود منها سابقاً، وإتمام العقود المتبقية الحالية مع كلٍّ من: شركة SAMI للأنظمة الدفاعية لعقد استدامة الأسلحة المدمجة في المنظومات والأسلحة الثقيلة، شركة SAMI الإلكترونيات المتقدمة لعقد استدامة الأنظمة الإلكترونية، وشركة صناعات الخريف لعقد استدامة العربات العسكرية. وبذلك تم تحقيق نسبة توطين عقود استدامة منظومات وزارة الحرس الوطني الأرضية 100%.

يذكر أن توطين عقود الصيانة والإصلاح والتشغيل سيسهم في استمرارية التنمية المستدامة للصناعات العسكرية وتلبية الاحتياجات العسكرية، كما يركز على تطوير وتعزيز القدرات والمهارات المحلية في خدمة الوطن، ويعكس التنمية المستدامة والازدهار الوطني.

وتسعى وزارة الحرس الوطني لتكون نموذجاً متميزاً، من خلال التزامها بتعزيز المحتوى المحلي والمعايير العالمية، وقد نجحت الوزارة بالشراكة مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية بتحقيق هذا الإنجاز والإسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني.

حضر الحفل وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ومحافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس حمد بن عبدالعزيز العوهلي، ومحافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، ورئيس الهيئة العامة للطيران عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ونائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، وعدد من مسؤولي الوزارة المدنيين والعسكريين وممثلي الشركات الوطنية التي تم ترسية العقود عليها.

السياسة

لقاء أوروبي- إيراني في إسطنبول.. الجمعة

فيما ينتظر عقد جلسة مباحثات أوروبية إيرانية في إسطنبول يوم (الجمعة) القادم، رحّب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي

فيما ينتظر عقد جلسة مباحثات أوروبية إيرانية في إسطنبول يوم (الجمعة) القادم، رحّب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بحوار مع الأوروبيين. وأكد عقب اجتماع للحكومة، اليوم (الأربعاء)، اهتمام بلاده ببلورة تفاهم إقليمي حول المفاوضات الإيرانية الأمريكية. واعتبر عراقجي أن أي اتفاق محتمل سيؤدي إلى تعزيز الأمن وزيادة الفهم المتبادل بين إيران ودول المنطقة، من دون أي تدخل أجنبي. ورأى أن «الأوروبيين هم من وضعوا أنفسهم في موقع العزلة في هذه المفاوضات بسبب سياساتهم الخاصة»، وفق قوله.

وأفصح مصدران أوروبيان وآخر دبلوماسي إيراني، أن طهران ستجري محادثات في إسطنبول، الجمعة مع الأطراف الأوروبية حول الملف النووي.

ولم يستبعد دبلوماسيون أن تفعل الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) آلية إعادة فرض العقوبات، بحلول أغسطس القادم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت.

ويعقد اللقاء المرتقب بعد تأجيل جولة سابقة كان من المقرر عقدها في الثاني من مايو في روما، بسبب تردد بريطانيا وفرنسا وألمانيا في البداية على خلفية مخاوف من أن تؤدي هذه المحادثات إلى مسار موازٍ وتؤثر سلباً على المفاوضات الأمريكية الإيرانية، التي تقول واشنطن إنها تهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية. لكن دبلوماسيين قالوا إن هذه الدول اختارت المضي قدماً فيها لأن من مصلحتها في نهاية المطاف الحفاظ على الحوار مع طهران، وإعادة تأكيد تصورها لمعايير اتفاق نووي جديد.

وكانت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«الغارديان» كشفتا مقترحاً إيرانياً بإنشاء مشروع مشترك لتخصيب اليورانيوم يضم دولاً عربية واستثمارات أمريكية، للتغلب على اعتراضات الولايات المتحدة على استمرار برنامج التخصيب.

ونقلت نيويورك تايمز عن 4 مسؤولين إيرانيين مطلعين أن طهران اقترحت إنشاء مشروع مشترك لتخصيب اليورانيوم يضم دولاً عربية إقليمية واستثمارات أمريكية بدل مطالبة واشنطن بتفكيك برنامجها النووي.

وحسب الصحيفة، فإن عراقجي اقترح الفكرة على المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف خلال محادثات مباشرة وغير مباشرة في سلطنة عُمان الأحد الماضي. وأوضحت أن الاقتراح الإيراني يتضمن إنشاء اتحاد نووي ثلاثي تقوم إيران من خلاله بتخصيب اليورانيوم إلى درجة منخفضة ثم شحنه إلى دول عربية أخرى للاستخدام المدني.

وأضافت أن خطة المشروع المشترك ستكون دائمة على خلاف الاتفاق النووي لعام 2015 الذي كان ينتهي بعد 15 عاماً.

ونقلت عن سید حسین موسویان الدبلوماسي الإيراني السابق وعضو فريق التفاوض النووي عام 2015 أن إقرار المقترح سيُعالج العديد من المخاوف الأمريكية، كما سيعالج المقترح المخاوف طويلة الأمد بشأن تراجع إيران عن مسارها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

شكر ولي العهد على جهوده.. الشرع: رفع العقوبات يفتح صفحة جديدة في سورية

بعد الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض، وجه الرئيس السوري

بعد الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض، وجه الرئيس السوري أحمد الشرع الشكر لولي العهد على جهوده في رفع العوبات عن سورية.

وأكد الشرع في بيان، اليوم (الأربعاء)، أن قرار ترمب رفع العقوبات عن سورية سيسهم في تحقيق الأمن والاستقرار. وقال إن هذا القرار سيفتح صفحة جديدة لإعادة بناء البلاد.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته عبر حسابها في «إكس» أن لقاء الشرع وترمب في الرياض تناول مكافحة الإرهاب، والقضاء على المليشيات الأجنبية، وعلى تنظيم داعش، والتنظيمات الأخرى.

فيما وصف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الاجتماع بين ترمب والشرع بأنه إنجاز للشعب السوري. وقال في منشور عبر منصة «إكس»: «نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحى لأجل إعادة سورية إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سورية العظيمة».

واجتمع الرئيس الأمريكي بالرئيس السوري في الرياض بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأظهرت صور نشرتها وكالة «واس» اللقاء الذي تم بينهم قبل بدء القمة الخليجية الأمريكية. وأفادت «واس» بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شارك في اللقاء هاتفياً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نائب رئيس الوزراء العماني: نأمل أن يؤدي نهج ترمب لحل الأزمة الفلسطينية

عبر نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق عن قلق بلاده إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، مثمناً الدور البناء للرئيس

عبر نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق عن قلق بلاده إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، مثمناً الدور البناء للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في اليمن وعودة الملاحة البحرية، بجانب تشجيع بلاده للأجواء الإيجابية للحوار بين أمريكا وإيران. ونوه في كلمته أمام القمة الخليجية الأمريكية بأن سياسة الرئيس ترمب الدبلوماسية تسهم في تشجيع الحوار البناء.

ووصف العلاقات الخليجية الأمريكية بأنها تاريخية، وتهدف لترسيخ الازدهار، والعمل على حل الأزمات الإقليمية والدولية.

وقال: «نرحب بنهج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي يعتمد على المفاوضات والصفقات، وتجنب التصعيد، ونأمل أن يؤدي هذا إلى حل الأزمة الفلسطينية وإنهاء هذا الصراع طويل الأمد».

وأعرب عن قلق بلاده البالغ من الأزمة الإنسانية في غزة المستمرة منذ عقود؛ بسبب الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وفي ظل العجز الدولي عن إيجاد حل.

وأضاف: «ومع ذلك لدينا تفاؤل بما بذله ترمب من جهود لإنهاء هذا النزاع، ومنها نجاحه في وقف إطلاق النار في اليمن، ما يمهد الطريق لحل شامل ودائم للأزمة اليمنية». وأعرب عن أمله في الوصول إلى اتفاق بين أمريكا وإيران، بما يعود على المنطقة بالخير والاستقرار.

وقال المسؤول العماني: «نجتمع اليوم في لحظة فارقة نأمل في أن تسهم في تشكيل ملامح أفضل لمنطقة الشرق الأوسط».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .