كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عائلة الأسيرة بيباس طالبت بعدم حضور أي ممثل لحكومة نتنياهو في جنازة أبنائها الثلاثة الذين استعيدت جثثهم من قطاع غزة، ضمن صفقة التبادل. وأفاد موقع «والا» الإسرائيلي بأن وزراء الحكومة أُبلغوا أن عائلة بيباس لا تريد مشاركة ممثل عن الحكومة في جنازة أفراد العائلة.
وسلمت حماس جثث الطفلين «كفير» و«أرئيل» ووالدتهما شيري بيباس، إلى جانب جثة الأسير عوديد ليفشيتس، لإسرائيل التي أكدت بعد فحص الجثث تطابق الهويات.
ومن المقرر أن يمثل وزير الداخلية موشيه أربيل الحكومة ويحضر جنازة عوديد ليفشيتس، التي ستقام غدا (الثلاثاء) الساعة الثانية بعد الظهر في مستوطنة نير عوز.
وكانت عائلة بيباس اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ«التخلي» عن أفرادها الثلاثة خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، والفشل في إعادتهم سالمين.
وفي 19 يناير الماضي بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي تتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية. ويواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير الجاري. وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن أن نتنياهو وعد حزب «الصهيونية الدينية» برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، وبالتالي منع انهياره.