السياسة
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهمه بالكذب.. نتنياهو يعلن شروطه للتفاوض حول حرب غزة
أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، استعداد إسرائيل للحديث عن المرحلة الأخيرة من الحرب

أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، استعداد إسرائيل للحديث عن المرحلة الأخيرة من الحرب في القطاع، مشترطاً إلقاء حركة حماس سلاحها وخروج قادتها من القطاع لإنهاء الحرب.
وزعم نتنياهو أن الضغط العسكري على حركة حماس فعال، وأن المفاوضات بشأن الرهائن تجري تحت النار وهي فعالة أيضاً، مطالباً بضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة وتطبيق خطة ترمب للهجرة.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله: المجلس الوزاري المصغر قرر أمس زيادة الضغط على حركة حماس، معتبراً أن الضغط يُعيد الأسرى وليس الشعارات والادعاءات الفارغة التي يسمعها في استديوهات الأخبار.
وكانت صحيفة يسرائيل هيوم قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: كل المختطفين ضمن الحالة الإنسانية، وعلى الوسطاء التأكد من عدم تعرضهم للأذى، مضيفاً: إسرائيل طالبت بتقديم ضمانات بسلامة المحتجزين خلال الهدنة والمفاوضات.
من جهتها، أدت عائلات المحتجزين صلاة رأس الشهر أمام منزل رئيس وفد التفاوض الوزير ديرمر بالقدس، مناشدة إياه بالعمل للتوصل لاتفاق للإفراج عن كل أبنائها خلال هذا الشهر. وبحسب القناة الـ7 الإسرائيلية، فإن الاحتجاج أمام منزل ديرمر جاء تحت عنوان «ديرمر إما أن تُعيد الـ59 محتجزاً أو تستقيل».
أخبار ذات صلة
وقالت والدة أسير إسرائيلي: النتائج تثبت أن نتنياهو يكذب، موضحة أن الجميع يعلم أن نتنياهو يُضحي بالرهائن لتعزيز سلطته، وهذه جريمة سيحاسب عليها يوماً ما.
وأضافت: لو كان رئيس الوزراء يهتم بالرهائن لكان سيُنهي الحرب ويُعيدهم عبر صفقة ثم يعالج مسألة حركة حماس. فيما نقل موقع والا الإسرائيلي عن والد أسير آخر محتجز في غزة قوله إن على رئيس الوزراء والحكومة الوفاء بوعودهم، فلا مزيد من الوقت للمحتجزين.
بالمقابل، قال القيادي في حركة حماس بغزة خليل الحية، أمس، إن الحركة وافقت على مقترح وقف إطلاق النار في القطاع، الذي تلقته قبل يومين، في إشارة إلى المقترح المصري الذي قدمه الوسطاء في الدوحة للحركة، الذي يقضي بإطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً خلال أيام العيد، لكن العيد حضر وغابت الهدنة التي كان يُروج لها.
السياسة
تفاصيل 45 دقيقة حاسمة أنقذت اتفاق حماس وإسرائيل
لقاء سري في شرم الشيخ بين مبعوثي ترامب وقادة حماس يكسر الجمود ويعيد الأمل لعملية السلام المتعثرة في غزة، تفاصيل 45 دقيقة حاسمة.

لقاء غير مسبوق في شرم الشيخ: مفاوضات أمريكية مع حماس
في خطوة دراماتيكية وغير متوقعة، كشفت تقارير من موقع أكسيوس الأمريكي عن لقاء سري جرى في شرم الشيخ بمصر بين مبعوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وقادة حركة حماس. اللقاء الذي استمر لمدة 45 دقيقة كان له دور محوري في تحريك عملية السلام المتعثرة في غزة.
كسر الجمود: 45 دقيقة حاسمة
الاجتماع الذي دام لقرابة 45 دقيقة تمكن من كسر الجمود الذي كان يعيق إتمام صفقة السلام في غزة. الصفقة تضمنت إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء مقابل الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين. كانت المخاوف الرئيسية لدى قادة حماس تتمثل في احتمالية استئناف إسرائيل للحرب فور إطلاق سراح الرهائن، مما يجعل الإفراج عنهم عبئًا بدلاً من كونه مكسبًا.
وفقًا لأحد المصادر المطلعة، كان اللقاء الشخصي ضروريًا لتقديم ضمانات مباشرة من الرئيس ترمب بأن الولايات المتحدة لن تسمح بعودة النزاع العسكري شريطة التزام حماس بشروط الصفقة. وقد أكد ويتكوف لقادة حماس أن “الرهائن أصبحوا عبئًا أكثر من كونهم أصلًا لكم”، داعيًا إلى الانتقال إلى المرحلة الأولى من الصفقة لإعادة الناس إلى بيوتهم على الجانبين من الحدود.
كيف تم الترتيب للقاء؟
قبل مغادرة المبعوثين الأمريكيين إلى مصر، منح الرئيس ترمب إذنًا خاصًا لهم للقاء قادة حماس إذا دعت الحاجة لذلك. بعد وصولهما إلى شرم الشيخ، أبلغ ويتكوف الوسطاء القطريين والمصريين والأتراك بالموافقة الأمريكية على عقد الاجتماع المباشر مع قادة الحركة الفلسطينية.
وفي ليلة الأربعاء الساعة 11 مساءً بالتوقيت المحلي، زار الوسطاء القطريون مقر إقامة ويتكوف معلنين عن تعثر المفاوضات وسألوا إن كان المبعوثان الأمريكيان جاهزين للقاء قادة حماس مباشرة. وقال مسؤول قطري كبير لويتكوف: “نعتقد أن مصافحة أيديهم ستؤدي إلى الصفقة”.
دور الوسطاء الإقليميين
لعب الوسطاء الإقليميون دورًا مهمًا في تسهيل هذا اللقاء الحساس. فقد شاركت قطر ومصر وتركيا بشكل فعال في تقريب وجهات النظر بين الطرفين وتوفير الضمانات اللازمة لتحقيق تقدم ملموس نحو السلام.
تحليل للموقف السعودي
المملكة العربية السعودية تتابع هذه التطورات باهتمام بالغ نظرًا لدورها المحوري والإستراتيجي في المنطقة. المملكة تدعم أي جهود تهدف لتحقيق الاستقرار والسلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن لجميع الأطراف المعنية. كما أن الرياض تسعى دائمًا لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لحل النزاعات بالطرق السلمية والدبلوماسية.
آفاق المستقبل
هذا اللقاء التاريخي قد يكون بداية لتحولات كبيرة في مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إذا ما تم البناء عليه بشكل صحيح واستثمار الزخم الدولي والإقليمي لدفع عجلة السلام قدمًا. تبقى التحديات قائمة ولكن الإرادة السياسية والتعاون الدولي يمكن أن يفتحا آفاق جديدة نحو تحقيق سلام دائم وشامل.
السياسة
ترمب يعلن انتهاء الحرب: تفاصيل التصريح الرسمي
ترامب يصف وقف إطلاق النار في غزة بالإنجاز التاريخي، مشيراً إلى تأثير الضغوط على إيران وحماس، وتفاصيل حول الهجوم على المنشآت النووية.

ترامب يصف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالإنجاز التاريخي
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه قد يكون “أهم إنجاز شارك فيه على الإطلاق”. جاء ذلك في تصريحات نقلها موقع “أكسيوس”، حيث أشار ترامب إلى أن حركة حماس أصبحت أكثر استعداداً للتوصل إلى تسوية، مشيراً إلى تأثير الضغوط المتزايدة على داعميها الإيرانيين.
الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
وفي سياق متصل، أكد ترامب أن الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي كان له دور محوري في تحقيق هذا الاتفاق. واعتبر أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتغيير موازين القوى ودفع الأطراف نحو التفاوض.
رسالة ترامب للشعب الإسرائيلي
عندما سُئل عن رسالته للشعب الإسرائيلي، أعرب ترامب عن أمله في “الحب والسلام إلى الأبد”. وأشار إلى مشاركته عبر ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في تجمع جماهيري لدعم الرهائن في تل أبيب. ووصف التجمع بأنه كان رائعاً ومليئاً بالحماس.
مؤتمر شرم الشيخ ودعم الدول لاتفاق غزة
تطرق الرئيس الأمريكي إلى مؤتمر شرم الشيخ والدول المشاركة فيه لدعم اتفاق غزة، مؤكداً أن تنوع الحضور يعكس إجماع العالم حول خطته للسلام. وأشاد بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبراً إياه خطوة إيجابية نحو تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية.
نشر قوة شرطة تابعة لحماس
في خطوة تهدف لتعزيز الاستقرار المؤقت، أعلن ترامب موافقته على نشر قوة شرطة تابعة لحماس لفترة محددة داخل قطاع غزة. وأعرب عن ثقته بأن وقف إطلاق النار بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل سيصمد بفضل الضمانات اللفظية التي تم الحصول عليها من مختلف الأطراف.
التفاؤل بإنهاء الحرب
خلال حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء توجهه إلى إسرائيل، أكد ترامب انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وصرح قائلاً: “الحرب انتهت. نعم، الحرب انتهت”، معبراً عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين الجانبين واستمرار حالة الهدوء النسبي.
تحليل دبلوماسي:
يأتي هذا الاتفاق ضمن سلسلة من التحركات الدبلوماسية التي تهدف لتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة. ورغم التحديات المستمرة، فإن الدعم الدولي والإقليمي يلعب دوراً محورياً في تعزيز فرص نجاح هذه المبادرات. وفي هذا السياق، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي يسعى لتحقيق التوازن الاستراتيجي وتعزيز السلام الإقليمي من خلال دعم الحلول السلمية والتعاون الدولي البناء.
السياسة
نتنياهو يعتذر: شرم الشيخ تستعد لإعلان سلام غزة
قمة سلام في شرم الشيخ تجمع قادة العالم لمعالجة أزمة غزة بغياب إسرائيلي وفلسطيني، هل تنجح الجهود الدولية في تحقيق السلام؟

قمة السلام في غزة: جهود دبلوماسية متعددة الأطراف
تستضيف مدينة شرم الشيخ اليوم (الاثنين) قمة سلام دولية تهدف إلى معالجة الأزمة المستمرة في قطاع غزة. يترأس القمة الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
غياب إسرائيلي وفلسطيني عن القمة
في تطور لافت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذاره عن المشاركة في القمة بسبب الأعياد اليهودية، مؤكداً عدم إرسال أي ممثل إسرائيلي للمشاركة. كما أكدت حركة حماس عدم مشاركتها في عملية التوقيع على أي اتفاقيات خلال القمة.
وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت سابقاً مشاركة كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة. إلا أن مكالمة هاتفية جرت بين نتنياهو والرئيس السيسي بحضور الرئيس ترامب أدت إلى إلغاء مشاركة نتنياهو.
وثيقة ضمانات لوقف النار
أفادت مصادر دبلوماسية بأن الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا ستوقع وثيقة ضمانات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال القمة. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود دولية حثيثة لإنهاء الصراع الدائر وإحلال السلام في المنطقة.
وصول الوفود وتكريم ترامب
بدأت الوفود الدولية بالوصول إلى شرم الشيخ للمشاركة في هذه القمة المهمة التي تنطلق ظهر الاثنين. وفي بادرة تقدير لدوره المحوري في دعم جهود السلام ونزع فتيل النزاعات، قرر الرئيس المصري منح نظيره الأمريكي قلادة النيل، أرفع الأوسمة المصرية.
تعتبر قلادة النيل رمزاً للتقدير والاحترام وتُمنح لقادة الدول الذين يسهمون بشكل بارز في خدمة الإنسانية والسلام العالمي.
السياق السياسي والدبلوماسي للقمة
تهدف قمة شرم الشيخ إلى إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة عبر تعزيز الجهود الدبلوماسية المتعددة الأطراف. يأتي هذا الاجتماع الدولي بعد سلسلة من التصعيدات العسكرية التي شهدتها المنطقة مؤخراً، والتي أثارت قلقاً دولياً واسعاً بشأن استقرار الشرق الأوسط.
الموقف السعودي:
تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً وداعماً للجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام الإقليميين. تواصل الرياض دعمها للمبادرات الدولية التي تسعى لإيجاد حلول سلمية للنزاعات القائمة، بما يتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية لتعزيز الأمن والتنمية المستدامة في المنطقة.
التحديات والآمال المستقبلية
رغم غياب بعض الأطراف الرئيسية عن المشاركة المباشرة في القمة، فإن انعقادها يمثل خطوة مهمة نحو إيجاد حل دائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. تبقى التحديات كبيرة أمام تحقيق سلام شامل ومستدام، لكن الآمال معقودة على الجهود الدبلوماسية المكثفة والمبادرات الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم ملموس على الأرض.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية