السياسة

طمعا في سلاحه ودراجته..طفلان حوثيان يصفيان زميلهما

تتوالى فضائح مخرجات الدورات الصيفية الطائفية لمليشيا الحوثي لتكشف حجم التدمير الفكري والإرهابي للطفولة في اليمن

تتوالى فضائح مخرجات الدورات الصيفية الطائفية لمليشيا الحوثي لتكشف حجم التدمير الفكري والإرهابي للطفولة في اليمن وخطرها على مستقبل البلاد في ظل التعبئة الخاطئة التي تحث على العنف والإرهاب وقتل النفس لتتحول إلى صراع بين الأطفال طمعاً بالأسلحة والهبات الحوثية للمقربين منهم.

وكشفت وسائل إعلام يمنية أن الطفل نوح الوادعي قتل على يد زميلين له في منطقة عيال سريح بمحافظة عمران وأخفيت جثته لأكثر من 5 أشهر داخل مزرعة ليتم فضح الحقيقة من قبل أسرة القتيل اليوم (الإثنين)، التي أكدت أن القتيل والقتلة جميعهم ممن استدرجوا العام الماضي من إحدى الدورات الصيفية الطائفية وشاركوا في عمليات حربية ضد القوات الحكومية اليمنية في محافظتي حجة ومأرب.

وقالت المصادر: نظراً لأن الوادعي ينتمي إلى أسرة حوثية فقد جرى تكريمه من قبل قيادات المليشيا بسلاح كلاشنكوف ودراجة نارية فيما زملاؤه جرى تجنيدهم وقتالهم معاً في نفس الجبهات ما أثار الحقد لدى أصدقائه الذين ترصدوا له قبل 5 أشهر أثناء خروجه من منزله ومعه سلاحه ودراجته النارية ومبلغ مالي وأردوه قتيلاً ليتم دفنه بإحدى المزارع وظل مخفياً طوال الفترة الماضية وأسرته تبحث عنه حتى توصلت إلى بعض الخيوط عبر شقيق أحد منفذي الجريمة.

واعترف شقيق المتهم الذي شارك أخاه الجريمة وحدد مكان دفن جثة رفيقهم نوح الوادعي، مؤكدا أنهما ارتكبا الجريمة طمعاً في سلاح الضحية ودراجته النارية التي صرفتها له قيادة المليشيا في إحدى الجبهات التي شارك فيها ورفاقه.

Trending

Exit mobile version