أكد عدد من طلاب المدارس في عسير أن الدراسة في شهر رمضان لها مميزات كثيرة ومتنوعة، لاسيما أنها تساعدهم على قضاء الوقت وتحمل الصيام، والتركيز للحصول على المعلومات بسهولة.
وقال كل من حسام وخالد القحطاني، وعائض العبيدي لـ«عكاظ»: «حقيقة أننا لم نكن نتوقع أن الصيام سيكون طبيعيا جدا خلال الدراسة الحضورية التي كان قرارها رائعا جدا، بدلاً من الدراسة عن بُعد، وشاهدنا وقرأنا العديد من المطالبات والمناشدات أن تكون عن بُعد ولكن عند حضورنا للمدرسة في ثاني أيام رمضان تفاجأنا بأن الوضع رائع، واليوم الدراسي طبيعي، وله من الفوائد التعليمية والتربوية الشيء الكثير، ونعلم يقيناً أن الدراسة لو كانت عن بُعد ستكون النتائج غير مرضية، والانضباط سيكون غير مرضٍ خلال الشهر الفضيل».
من جهته، أضاف الدكتور سعد العمار: «الدراسة في رمضان ستساهم في ضبط اليوم لدى الطلاب واستشعار الصيام، والأهم هو أخذ قسط من نوم الليل، مع ضرورة إضافة الموز والتمر للسحور».
ونوه عبدالرحمن الشهري (ولي أمر) بقوله: «الكثيرون يرون أن الدراسة تشكل عبئاً على الطلاب خلال شهر رمضان، ويظن البعض أن الصيام يعيق التعليم أو الأنشطة اليومية أو الحياتية، وهذا غير صحيح، إذ إن الصيام محفز ومشجع على الدراسة، وبشيء من التنظيم سيجد الطالب نفسه في سعادة سواء كان في ذهابه إلى المدرسة أو القيام بالمذاكرة».