Connect with us

السياسة

«طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا

اضطرت السلطات الأمنية في بريطانيا إلى تطويق مطار غاتويك بعد الاشتباه في طرد مشبوه بين الأمتعة، في ثاني حادثة أمنية

اضطرت السلطات الأمنية في بريطانيا إلى تطويق مطار غاتويك بعد الاشتباه في طرد مشبوه بين الأمتعة، في ثاني حادثة أمنية خلال ساعات. وقالت السلطات البريطانية، اليوم (الجمعة)، إن الشرطة أرسلت فريقاً متخصصاً في إبطال مفعول القنابل إلى مطار غاتويك في لندن بعد العثور على ما يشتبه بأنه طرد مشبوه بين الأمتعة، بعد إخلاء صالة ركاب في وقت سابق.

وأفادت شرطة ساسكس بأنها ستواصل فرض طوق أمني في حين يجري التعامل مع الأمر. وحسب بيان شرطة ساسكس، تم استدعاء الشرطة إلى الصالة الجنوبية بمطار غاتويك في الساعة 8:20 صباح اليوم بعد اكتشاف ما يشتبه بأنه طرد مشبوه بين الأمتعة. وأضافت: «كإجراء احترازي، جرى إرسال فريق التخلص من الذخائر المتفجرة إلى المطار».

وأعلن مطار غاتويك، ثاني أكثر مطارات بريطانيا ازدحاماً ويبعد نحو 48 كيلومتراً جنوب لندن، أنه أخلى جزءاً كبيراً من الصالة الجنوبية، عازياً ذلك إلى حادثة أمنية.

وأوضحت سلطات المطار على موقع إكس أنه جرى إبقاء الركاب بعيداً عن المبنى، في حين قالت الشرطة إن هناك تعطلاً كبيراً في حركة المرور بالمنطقة ونصحت الناس بتجنبها.

وفي حادثة أخرى، نفذت شرطة لندن تفجيرا محكما بالقرب من السفارة الأمريكية جنوب العاصمة البريطانية بعد اكتشاف طرد مريب.

بدورها، أعلنت السفارة الأمريكية عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي أن الإغلاق جاء «بدافع الحذر الشديد». وكتبت في بيان على منصة «إكس» أن السلطات المحلية تجري تحقيقاً حول طرد مشبوه خارج السفارة في لندن، وقد أغلقت شرطة العاصمة طريق بونتون بدافع الحذر الشديد.

وافتتحت السفارة موقعها الحالي في ناين إلمز عام 2018، بعيداً عن وسط المدينة، ويتمتع المبنى بمستوى عالٍ من التحصينات الأمنية، ما يجعله أقل عرضة للتأثير المباشر من الطرق العامة المحيطة.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .