شيعت طرابلس اليوم (الاثنين) عدداً من ضحايا قارب الموت الذي قضى فيه 6 أشخص و35 مفقوداً، كما ودعت في الوقت نفسه ١٠٠ مهاجر تمكنوا من الهرب ليل الأحد بطريقة غير شرعية باتجاه المياه القبرصية، حيث وصل القارب بأمان وفقاً لصورة عممها بعض المهاجرين على مواقع التواصل في رسالة تحد إلى السلطة المتهمة بقتل شعبها عن سابق إصرار وتصميم.
طرابلس بعد يومين من الفوضى عقب غرق القارب شهدت اليوم استنفارا أمنيا، حيث استقدم الجيش اللبناني تعزيزات ميدانيّة وعزّز انتشاره في المدينة التي تعيش حالة من الهدوء الحذر والحزن والحداد، حيث من المتوقع وفقاً لمصدر مراقب أن تنتفض المدينة بعد الانتهاء من تشييع ضحاياها بوجه الظلم والجوع اللذين تعاني منهما.
وقال المصدر إن أحزاباً في السلطة متضررة مما قد يفرز من نتائج في صناديق الاقتراع وكانت تسعى إلى تطيير الانتخابات قد تستثمر في أجواء المدينة المشحونة والتوتر العالي السقف بين الأهالي والجيش على خلفية الاتهامات التي طالت أحد العناصر بأنه تعمد إغراق القارب.