السياسة

طبول حرب عالمية ثالثة

ارتفعت حدة التهديدات بين روسيا والدول الغربية خصوصاً بعد تعهد الدول السبع بفرض مزيد من العقوبات على موسكو وإعادة

ارتفعت حدة التهديدات بين روسيا والدول الغربية خصوصاً بعد تعهد الدول السبع بفرض مزيد من العقوبات على موسكو وإعادة إعمار أوكرانيا ووصفها للعملية الروسية بأنها غزو غير شرعي وتأكيدات حلف «الناتو» على دعمه لأوكرانيا وتغيير قوة الرد. واعتبر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف، أمس (الثلاثاء)، أن أي اعتداء من دولة في حلف الناتو على شبه جزيرة القرم سيعتبر إعلان حرب، مؤكداً أنه سيؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.

وقال ميدفيديف في مقابلة مع صحيفة «أرغومينتي إي فاكتي» الروسية: «أن شبه جزيرة القرم جزء من روسيا وستبقى كذلك للأبد»، لافتاً إلى أنه في حال انضمام فنلندا والسويد للناتو فإن روسيا ستكون مستعدة لخطوات انتقامية قد تشمل نشر صواريخ إسكندر على أعتاب تلك الدول.

وأكد أن الوضع غير النووي لبحر البلطيق سيصبح شيئاً من الماضي، وسيزداد تجمع القوات البرية والبحرية في الاتجاهات الشمالية بشكل خطير. من جهته، أعلن قائد الجيش البريطاني باتريك ساندرز أن بلاده تحشد عسكرياً لتفادي الحرب وليس لشنها، موضحاً أن الأجواء الحالية تشبه لحظات فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية. وأكد ساندرز ضرورة أن تكون قوات بلاده في أعلى جاهزية للدفاع عن أراضي دول حلف الناتو، معتبراً أن دخول الجيش الروسي إلى أوكرانيا يظهر الحاجة لحماية المملكة المتحدة والاستعداد للقتال والانتصار في حروب على الأرض.

من جهة أخرى، صرح مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية بأن بلاده تعتزم فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف سلاسل التوريد الدفاعي، إضافة إلى عقوبات أخرى على شركات عسكرية روسية ونحو 500 مسؤول يهددون سيادة أوكرانيا، موضحاً أن العقوبات الجديدة ستشمل هيئات البحوث الدفاعية الروسية وعشرات الأفراد والكيانات الدفاعية، منها شركات الدفاع الحكومية الروسية الكبرى.

بالمقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس توسيع قائمة الشخصيات الأمريكية الممنوعين من دخول أراضيها لتشمل جيل بايدن زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن وابنته آشلي، مؤكدة أنه تم إدراج 25 فرداً آخرين لقائمة الممنوعين من دخول روسيا بينهم أعضاء في مجلس الشيوخ وأعضاء في ما يسمى مجموعة ماكفول يرماك.

Trending

Exit mobile version