Connect with us

السياسة

«طائرة القيامة الأمريكية».. سلاح جديد للحرب النووية

وجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القوات الجوية الأمريكية في مطلع مايو الجاري بإبرام عقد لشراء طائرة القيامة

وجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القوات الجوية الأمريكية في مطلع مايو الجاري بإبرام عقد لشراء طائرة القيامة بـ13 مليار دولار لتحل محل الطائرة E-4B.

وتعمل الطائرة كمركز قيادة وسيطرة نووية متنقلة، وسوف يكون العقد الجديد ساري المفعول حتى يوليو 2036. وسيعزز هذا البرنامج دفاع الطائرات التجارية ضد الهجمات الإلكترونية النووية، وسيحل محل أسطول القوات الجوية القديم المكون من 4 طائرات من طراز E-4B.

وقال متحدث باسم القوات الجوية في بيان إن مشروع مركز العمليات المحمولة جواً (SAOC) يهدف إلى استبدال الطائرة القديمة التي تعود إلى حقبة السبعينات، والتي تقترب من نهاية الخدمة.

وأضافت القوات الجوية أن العمل على الطائرة الجديدة من المتوقع أن يكتمل في عام 2036، وبحسب مجدول الدفاع الجوي الأمريكي فإن الطائرة ستظل جاهزة على مدار السنة تحسباً لأي طارئ وقادرة على التحليق في أي لحظة برفقة أصحاب المناصب الحساسة مثل الرئيس ونائبه.

ومن مواصفاتها التحليق لـ7 أيام دون توقف، والتزود بالوقود جواً من خلال الطيران، ويستطيع قائدها معرفة أماكن وجود الرئيس ونائبه عبر شاشاتها، إضافة إلى أنها محصنة ضد الهجوم النووي والنيازك والشهب وأي قوة جوية أخرى، وجاهزة للإقلاع في أي لحظة إذا دعت الحاجة لذلك، وفي غضون دقائق من الهجوم المحتمل.

ومن مهماتها التواصل مع أي بقعة في العالم على الأرض ومع الغواصات المختبئة في أعماق المحيطات، ومواصلة القيادة والسيطرة والاتصال أثناء حالة الطوارئ، وحماية الرئيس ونائبه ووزير الخارجية والنائب العام. وتمتلك روسيا طائرة منافسة للطائرة الأمريكية يوم القيامة.

وتبلغ تكلفة الطائرة 223 مليون دولار، وتحمل 112 راكباً، ويبلغ وزنها 362 طناً، وطولها 70 متراً، وتحتوي على حصن من 6 أقسام موزعة على 3 طوابق.

السياسة

جولة رابعة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران

من المقرر أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط اليوم (الأحد) الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة

من المقرر أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط اليوم (الأحد) الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بحسب ما أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي. فيما أفاد مصدر أمريكي مطلع بأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يعتزم حضور المحادثات.

وتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إلى مسقط للمشاركة في المباحثات النووية مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن «فريقاً تقنياً يتواجد في مسقط لتقديم الاستشارات اللازمة».

وكانت الجولة الرابعة من المفاوضات تم تأجيلها بعدما كان من المقرر عقدها في روما في الثالث من مايو، وهو ما أرجعته عُمان إلى «أسباب لوجستية».

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله: إذا كان الهدف من المفاوضات هو حرمان إيران من حقوقها النووية، فإن إيران لن تتنازل عن أي من حقوقها.

وقال عراقجي: «في محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشدد إيران على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وتعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية». وأضاف أن طهران تواصل المفاوضات بحسن نية، وإذا كان هدف هذه المحادثات ضمان عدم امتلاك أسلحة نووية، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق. أما إذا كان الهدف تقييد حقوق إيران النووية، فإن إيران لن تتراجع أبداً عن حقوقها.

وأكدت إيران مراراً أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، واستبعدت مطلب «صفر تخصيب» الذي طالب به بعض المسؤولين الأمريكيين.

لكن المبعوث الأمريكي الخاص شدد في مقابلة، الجمعة، على ضرورة تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من قبل بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي. وأعلن خلال ولايته الأولى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطة إيران النووية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند،

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند، معبرةً في بيان لها، أمس (السبت)، عن تفاؤلها في أن يفضي هذا الاتفاق إلى استعادة الأمن والسلم في المنطقة.

وأشادت المملكة، بتغليب الطرفين للحكمة وضبط النفس، مجددةً في هذا الصدد دعمها لحل الخلافات بالحوار والسبل السلمية، انطلاقاً من مبادئ حسن الجوار، وبما يحقق السلام والازدهار للبلدين ولشعبيهما.

وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أجرى اتصالين هاتفيين أمس، بكل من وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار. وجرى خلال الاتصالين بحث الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية.

وأكد وزير الخارجية، خلال الاتصالين، حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين الصديقين.

يأتي ذلك، في إطار توجيه القيادة، التي تسعى لوقف التصعيد وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية بين البلدين، والعمل على حل الخلافات كافة من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية، إذ وجهت قبل يومين، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ عادل أحمد الجبير بزيارة لجمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، والالتقاء بالمسؤولين فيهما، وذلك في إطار مساعي المملكة للتهدئة بين البلدين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

رؤية 2030.. الشوط يقترب من نهايته بالعزيمة ومواجهة التحديات

تتقدم المملكة بخطى ثابتة وقوية نحو تحقيق أهداف إعادة هيكلة اقتصادها الوطني، الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط والمغرب

تتقدم المملكة بخطى ثابتة وقوية نحو تحقيق أهداف إعادة هيكلة اقتصادها الوطني، الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط والمغرب العربي، من خلال إستراتيجية ومشاريع رؤية 2030. ولم يتبقَّ على اكتمال تحقيق تلك الأهداف سوى خمسة أعوام. وقد حققت غالبية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية نُسباً مرتفعة من الإنجاز قبل سنوات من حلول العام 2025. ووجدت السعودية، أن تحقيق تلك الإنجازات كان، في جانب كبير منه؛ بسبب الحزم والجدية في مكافحة فساد المال العام. وهي ملحمة لا تزال مستمرة تقودها هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) بلا هوادة. وبالطبع، فإن عزيمة القيادة الراشدة، وإصرار الرجال والنساء على تحويل الخطط من الورق إلى الواقع الملموس يقفان بدرجة أكبر وراء الإنجاز، الذي لم يكن يحلم به أحد قبل إعلان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رؤية 2030. ومن أهم المكاسب التي تحققت جراء الإصرار على تحقيق الإنجازات العظيمة، أن المملكة استطاعت بدعم من قيادتها، وإخلاص أبنائها وبناتها في التعلم والتدرب وبناء الخبرات، أن توظف أيضاً نفوذها «الناعم»، حتى باتت نموذجاً رائداً في العالم للنجاح في قطاعات الرياضة، والسياحة، والتشييد. ولن تعدم السعودية في جميع الأوقات الحاسدين الذين يسعون إلى تثبيط الهمم، وإحباط العزائم. والحسد قديم لدى البشر ولا يُداوى. لكن كلما زاد الحاسدون ارتفع ترمومتر النجاح والإنجاز لدى السعوديين، الذين يهمهم على الدوام تقدم وطنهم، وارتفاع مستويات جودة حياة مواطنيه، وتحسين جودة مخرجات التعليم، والصحة بما يلبي حاجات سوق العمل، ويوفر بيئة جاذبة للعاملين في مختلف حقول المعرفة والمهن الاحترافية. والمطلوب اليوم، أن يواصل السعوديون جسارتهم وإقدامهم على أن يحل العام 2030 وقد اكتملت جميع المشاريع العملاقة، وهيمنت مستهدفات رؤية 2030 على النشاط الاقتصادي، والتطور الاجتماعي، بحيث تصبح المملكة جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب، ويتسع نطاق أداء القطاع غير النفطي إلى مستويات غير مسبوقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .