Connect with us

السياسة

ضربة قوية للجماعة.. ترمب يتجه إلى تصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية

في ضربة قاصمة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيصنّف جماعة «الإخوان» منظمة إرهابية أجنبية. وقال ترمب لموقع Just the News اليوم(الأحد): «سيتم ذلك بأقوى وأشد العبارات»، مؤكداً أن الوثائق النهائية قيد الإعداد.وجاء إعلان الرئيس بعد أيام من نشر الموقع تقريراً موسعاً حول أنشطة جماعة الإخوان، وتزايد المخاوف داخل إدارة ترمب.وكان حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت صنف الأسبوع الماضي جماعة الإخوان، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) «منظمات إرهابية أجنبية، ومنظمات إجرامية عابرة للحدود»، لكن «CAIR» نفت هذه التوصيفات ورفعت دعوى قضائية ضد حكومة تكساس.وبحسب موقع Politico، تقول «CAIR» إن هذا القرار، الذي يمنع أعضاءها من شراء الأراضي في تكساس، ينتهك حقوق الملكية وحرية التعبير المكفولة دستورياً.وفي الكونغرس، يضغط جمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب بعض الديموقراطيين، على وزارة الخارجية لتصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية أجنبية.وكان وزير الخارجية ماركو روبيو أعلن في أغسطس الماضي أن عملية التصنيف «جارية» لكنها طويلة ومعقدة بسبب تعدد فروع الجماعة وتشعباتها التي يجب تقييمها بشكل فردي.وتعكس التحركات الأخيرة داخل الإدارة الأمريكية، إلى جانب تشريعات يجري طرحها في الكونغرس، توجهاً واضحاً نحو وضع الجماعة في خانة التنظيمات الإرهابية، على غرار ما قامت به دول عربية مثل مصر والسعودية والإمارات والبحرين.ويعني تصنيف «الإخوان» كـ«منظمة إرهابية أجنبية» تفعيل أحد أقوى الأدوات القانونية في الولايات المتحدة، إذ يُجرّم القانون الفيدرالي أي دعم مادي أو لوجستي أو حتى إعلامي للجماعة.ويؤدي التصنيف المرتقب إلى: تجميد أصول وحسابات تعود للجماعة أو أتباعها داخل الولايات المتحدة، منع أعضاء الجماعة من دخول الأراضي الأمريكية، ملاحقة أي جهة أو فرد يثبت تعامله المالي أو التنظيمي مع «الإخوان».وأكد مراقبون أن هذه الإجراءات ستجعل أي نشاط سياسي أو اجتماعي مرتبط بالجماعة داخل الولايات المتحدة شبه مستحيل.ويشكل القرار الأمريكي تحولاً في سياسة واشنطن تجاه الإسلام السياسي، لعدة أسباب: تعزيز التعاون مع دول عربية سبق أن صنّفت الجماعة إرهابية، ممارسة ضغط غير مباشر على أوروبا التي لا تزال تحتضن عشرات الجمعيات والمؤسسات المرتبطة بـ«الإخوان»، وإعادة تقييم علاقات واشنطن مع منظمات أمريكية تتهمها بعض الجهات بأنها قريبة من فكر الجماعة.

Published

on

تدشين الجسر البحري بين صفوى ورأس تنورة بالشرقية

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

السياسة

الرئيس اللبناني: إسرائيل ترفض تطبيق القرارات الدولية

ندد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون اليوم (الأحد) باستهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية في اليوم الذي يحتفل فيها اللبنانيون، معتبراً القصف «دليلاً إضافياً» على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها، وترفض تطبيق القرارات الدولية والمساعي الرامية لوضع حد للتصعيد وإعادة الاستقرار إلى لبنان والمنطقة.وقال عون في بيان: «لبنان، الذي التزم وقف الأعمال العدائية منذ نحو سنة، وقدم المبادرة تلو الأخرى، يجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والتدخل بقوة وبجدية لوقف الاعتداءات على لبنان وشعبه، منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة، وحقناً لمزيد من الدماء».وكانت وزارة الصحة اللبنانية أكدت أن الغارة الجوية التي استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 21 آخرين.وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أقر باستهداف من وصفه بـ«رئيس أركان حزب الله»، في إشارة إلى القيادي البارز هيثم علي الطبطبائي، داخل منطقة تعد الأكثر تحصيناً أمنياً للحزب.

Published

on

تدشين الجسر البحري بين صفوى ورأس تنورة بالشرقية
Continue Reading

السياسة

من هو طبطبائي الذي اغتالته إسرائيل ؟

أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى اليوم (الأحد) أن إسرائيل لم تطلع واشنطن مسبقاً على الضربة التي نفذت في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً في تصريحات نقلها موقع «أكسيوس» الإخباري أن الإدارة الأمريكية أُخطرت فقط بعد تنفيذ الغارة مباشرة.وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة كانت تعلم منذ أيام أن إسرائيل تستعد لتصعيد عملياتها العسكرية في لبنان، لكنها لم تكن على علم بموعد أو مكان أو هوية الهدف المرتبط بالضربة التي نفذت اليوم وطالت القيادي العسكري البارز في حزب الله هيثم علي الطبطبائي.من جهة أخرى، ذكر مسؤولون إسرائيليون للموقع أن الجيش الإسرائيلي استهدف القيادي العسكري البارز في حزب الله هيثم علي الطبطبائي داخل ما وصفوه بـ«منزل آمن» في بيروت، مؤكدين أن طبطبائي يعد الرجل الثاني في التنظيم من حيث الأهمية العملياتية واستهدفه سلاح الجو الإسرائيلي في حارة حريك في بيروت.**media[2619365]**وتولى طبطبائي الملقب أيضاً بـ«أبو علي» منصباً قيادياً متقدماً في الحزب، وشغل مسؤوليات عسكرية في سورية واليمن، كما قاد قوات النخبة في حزب الله على مدار السنوات الأخيرة.وشارك طبطبائي العام الماضي مع محمد حيدر في إعادة تأهيل وتعزيز القدرات العسكرية للحزب، وتعد هذه الغارة الإسرائيلية هي الثالثة لاستهداف موقع طبطبائي.وتشير المعلومات إلى أن والد طبطبائي إيراني، ووالدته لبنانية، ويقيم في لبنان، وهو مدرج على قائمة المطلوبين لدى الولايات المتحدة، مع مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله.

Published

on

تدشين الجسر البحري بين صفوى ورأس تنورة بالشرقية
Continue Reading

السياسة

اغتيال الرجل الثاني في حزب الله ..إسرائيل تهدد بتوسيع التصعيد نحو بيروت

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، غارة جوية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة شقة هيثم علي الطبطبائي (أبوعلي)، رئيس أركان حزب الله والرجل الثاني.ووفق المعطيات الإسرائيلية، تعد هذه ثالث محاولة لاغتياله، إذ أكدت القناة الـ12، أن إسرائيل حاولت قتله مرتين خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله، وأفادت بأن هذه الضربة نُفّذت بالتنسيق مع الأمريكيين.وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الطبطبائي يُعد أحد أبرز القياديين العسكريين، وشريكا أساسيا للقيادي العسكري محمد حيدر في إعادة بناء القدرات العسكرية للحزب، ما يفسّر حجم التركيز الإسرائيلي عليه خلال الأسابيع الماضية.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أنّ إسرائيل ستواصل القيام بما يلزم لمنع «حزب الله» من إعادة بناء قدراته.وقال: «في نهاية الأسبوع، شنّ الجيش الإسرائيلي هجوما في لبنان وسنفعل كل ما يلزم لمنع «حزب الله» من إعادة بناء قدراته ضدنا».وأضاف أنّ إسرائيل مسؤولة عن أمنها وقرارات إحباط الهجمات يتخذها الجيش ونحن نقرر دون انتظار موافقة أي جهة.وتأتي الغارة الإسرائيلية ضمن مناخ تصعيدي متدرّج في الساعات الأخيرة، مع ازدياد وتيرة التهديدات الصادرة من القيادات العسكرية الإسرائيلية، التي تتحدث عن اقتراب «مرحلة حسم» على الجبهة الشمالية.وامتدّ هذا التصعيد من الجنوب -حيث تُسجَّل خروقات يومية وعمليات اغتيال- إلى قلب الضاحية، في تطور يقرأ كرسالة مباشرة بأن إسرائيل مستعدة لتوسيع بنك أهدافها متى قررت الانتقال إلى مرحلة أعلى.وتعد ضربة حارة حريك إنذارا واضحا بأن التصعيد لم يعد محصورا بالحدود الجنوبية، وأن أي اشتعال واسع قد يبدأ من نقطة تتجاوز الهدنة نفسها، وصولا إلى بيروت.

Published

on

تدشين الجسر البحري بين صفوى ورأس تنورة بالشرقية
Continue Reading

Trending