Connect with us

السياسة

«صفقة غزة» تفجِّر خلافاً سياسياً داخل إسرائيل

في الوقت الذي يؤكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاق وشيك، تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية جدلاً

في الوقت الذي يؤكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاق وشيك، تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية جدلاً وانقساماً كبيراً حول الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خصوصاً في أوساط الوزراء المتشددين وعائلات الأسرى التي تبدي مخاوفها من أن لا تشمل الصفقة أبناءها.

وهدّد جناح اليمين المتطرف في الحكومة الإئتلافية بالانسحاب إذا مضى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قدماً في الصفقة مع الفصائل الفلسطينية، وأعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير استعداده لسحب حزبه «عوتسما يهوديت» من الائتلاف الحاكم، إذا تمت الموافقة على الصفقة.

ودعا بن غفير زميله وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب «الصهيونية الدينية»، إلى الاستقالة إذا تم إضفاء طابع رسمي على الاتفاق، غير أن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن نتنياهو عقد اجتمعاً مع وزير المالية الإسرائيلي عقب دعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير له للاستقالة من الحكومة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر مسؤول بمكتب نتنياهو قوله: إن رئيس الوزراء حذر في اتصال هاتفي مع بن غفير بأن تصريحاته ستترتب عليها عواقب، مبينة أن نتنياهو أبلغ بن غفير بأن تصريحاته ستضر نفسه أولاً قبل كل شيء.

ولفت إلى أن نتنياهو أبلغ بن غفير بأنه ستعرض على سموتريتش حزمة تعويضات للبقاء بالحكومة، لكن بن غفير وصف حزمة التعويضات بأنها وهمية وقال إنه يأمل ألا ينخدع سموتريتش.

في غضون ذلك، تعهد زعيم المعارضة يائير لبيد بدعم الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق، ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية فإن مقرباً من لبيد قال إن زعيم المعارضة ينوي تقديم «شبكة أمان» لمنع سقوط حكومة نتنياهو في حال إبرام الصفقة.

من جهة أخرى أعرب أهالي الأسرى الإسرائيليين عن مخاوفهم من أن الصفقة التي يجري التفاوض عليها لن تشمل جميع المحتجزين، مشددين بالقول: يبدو أن نتنياهو سيبرم صفقة لن تتضمن عدداً من أبنائنا.

وطالبت عائلات الأسرى بضرورة أن تتضمن الصفقة عودة آخر محتجز في تاريخ محدد مسبقاً، مبدين مخاوفهم من أنه تم التخلي عن بقية المحتجزين.

وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن نتنياهو عقد محادثات مع ممثلي عائلات المحتجزين لبحث الخطوط العريضة للصفقة التي لا تزال قيد الإنجاز.

السياسة

الأقل بين دول الـ20.. التضخم السنوي في السعودية يتباطأ إلى 1.9%

كشفت الهيئة العامة للإحصاء، أن معدل التضخم السنوي في المملكة بلغ نسبة 1.9 % خلال شهر ديسمبر 2024، مقارنة بالشهر ذاته

كشفت الهيئة العامة للإحصاء، أن معدل التضخم السنوي في المملكة بلغ نسبة 1.9 % خلال شهر ديسمبر 2024، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، ويُعد معدل التضخم ضمن أقل معدلات التضخم بين دول العشرين.

يُذكر أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) يعكس التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات التي تتكون من 490 بندًا، وقد تم اختيار هذه السلة بناءً على نتائج مسح إنفاق ودخل الأسرة الذي أُجري في عام 2018، ويتم جمع الأسعار من خلال الزيارات الميدانية لنقاط البيع، وتُنشر إحصاءات مؤشر أسعار المستهلك في المملكة على أساس شهري وسنوي.

Continue Reading

السياسة

السعودية تدفع بالطائرة الـ 11 لإغاثة الشعب السوري

غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم (الأربعاء) الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة التي يسيّرها مركز

غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم (الأربعاء) الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًا.

يأتي ذلك امتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.

Continue Reading

السياسة

«وزارة الصناعة» توقع مذكرات تفاهم مع 6 دول لتطوير قطاع التعدين والمعادن في المملكة

شهد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين توقيع وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرات

شهد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين توقيع وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع 6 دول، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية وتطوير قطاع التعدين والمعادن في المملكة.

ووقع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من الجانب السعودي، كل من وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ونائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، بينما قام بالتوقيع من جانب الدول الأخرى كل من وزير الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي، ووزير الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية، ووزير الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، ووزير المناجم وتنمية المعادن في جمهورية زامبيا؛ هذا بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة المالية في جمهورية النمسا الاتحادية ووزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في الجمهورية الفرنسية.

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف: إن مؤتمر التعدين اليوم يمثل حدثًا مهمًا بمشاركة 90 دولة وأكثر من 30 منظمة، مما يعكس دور قطاع التعدين الحيوي في المملكة ورسالة تخدم العالم أجمع.

وأكد الوزير الخريف أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش خلال الاجتماع الوزاري اليوم، في تحقيق تغييرات إيجابية ملموسة في قطاع التعدين، من خلال تعزيز الشفافية والاستدامة، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن الجهود المشتركة بين الحكومات والصناعات ذات العلاقة والمجتمعات، تعد مفتاحًا لتحقيق الأهداف المرجوة.

وشدد الخريف على أن الاجتماع يهدف إلى وضع اتفاقية عامة حول المعادن لضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية.

يُذكر أن الرياض استضافت الاجتماع الوزاري الدولي الرابع، الذي يعقد في إطار مؤتمر التعدين الدولي، ويعتبر حدثًا عالميًا فريدًا شارك فيه ممثلو 90 دولة، من بينها 16 دولة من دول مجموعة العشرين، إلى جانب 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية، واتحادات تجارة السلع، وكبار قادة صناعة التعدين عالميًا. وركز الاجتماع على تعزيز التعاون الدولي في إنتاج المعادن الإستراتيجية، وتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة للمنطقة التعدينية الكبرى الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا. كما شهد الاجتماع تبادل الأفكار والخبرات بين الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، بهدف وضع أسس التنمية المستدامة لصناعة المعادن، وبناء القدرات اللازمة لتحويل قطاع التعدين إلى محرك رئيسي للتطور الاقتصادي والاجتماعي على المستويين الإقليمي والعالمي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .