Connect with us

السياسة

صحف عالمية: نتنياهو يقطع مساعدات غزة لتغيير شروط الهدنة

عزت صحف عالمية قطع إسرائيل الإمدادات الإنسانية عن قطاع غزة إلى محاولاتها تغيير شروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأفادت

عزت صحف عالمية قطع إسرائيل الإمدادات الإنسانية عن قطاع غزة إلى محاولاتها تغيير شروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأفادت صحيفة «الغارديان» بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد من حماس الموافقة على إطلاق سراح الرهائن دون انسحاب قوات الاحتلال ضمن خطة تقول تل أبيب إنها تحظى بدعم أمريكي.

واعتبرت صحيفة «هآرتس» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضامن الوحيد لإنقاذ صفقة الرهائن، في حين لا يدخر نتنياهو جهداً لتخريب الاتفاق لإرضاء شركائه المتشددين في الحكومة.

وحذرت من تداعيات «سياسة المماطلة» التي يتبعها نتنياهو على الرهائن، ولفتت إلى أن الجو قد يكون مناسبا ليفعل نتنياهو ما يشاء بعد توجيه الإدارة الأمريكية اهتمامها إلى الملف الأوكراني.

فيما وصفت صحيفة «معاريف» تصريحات رئيس الوزراء السابق إيهود باراك بشأن غزة بأنها «بمثابة قنبلة من حيث توقيت وظروف إطلاقها».

وقال باراك: «عدم استئناف الحرب على غزة لا علاقة له برمضان، بل يرتبط فقط بحاجة نتنياهو إلى استراحة شهر لتمرير الميزانية»، مضيفا أن التهديد بعودة القتال يدفع في اتجاه قتل الرهائن.

وبخصوص مقترح ترمب بشأن غزة، قال باراك إن ترمب نفسه يدرك أنه غير قابل للتنفيذ.

وتناولت مجلة «فورين أفيرز» العلاقات الأمريكية الأوروبية، وحذرت من أن التحالف عبر الأطلسي مهدد أكثر من أي وقت مضى بعد لقاء ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

لكنها قالت إن الأسباب التي تدعم بقاء التحالف بين أوروبا والولايات المتحدة صامداً أقوى من أن تتركه ينهار، وإن كان التحدي الذي يواجهه الغرب هذه المرة كبيرا.

وأضافت التقارير أن لدى قادة أوروبا ما يثبتون به لترمب أن الولايات المتحدة أقوى إلى جانب أوروبا.

وركزت صحيفة «واشنطن تايمز» على ردود الفعل داخل الكونغرس بعد الصدام بين ترمب وزيلينسكي، واعتبرت أن اللقاء يهدد بتراجع الدعم الذي حظي به الرئيس الأوكراني من طرف الجمهوريين خلال السنوات الماضية. وتحدثت عن وجود انقسام في المواقف، فمنهم من علقوا آمالا على الزيارة لإحياء الدعم الأمريكي، ومنهم من اعتبروا الصدام فرصة للإشادة بترمب.

أخبار ذات صلة

السياسة

مصر: التنسيق مع السعودية ركيزة لاستقرار المنطقة

استقبل وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم (الثلاثاء) أمين مجلس التنسيق الأعلى السعودي

استقبل وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم (الثلاثاء) أمين مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري محمد التويجري، خلال الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة المصرية القاهرة. وأعرب وزير الخارجية المصري، عن تقدير بلاده الكبير لأواصر الأخوّة والعلاقات التاريخية الراسخة بين مصر والمملكة العربية السعودية، مؤكداً أهمية مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات الإقليمية دعماً لأمن واستقرار المنطقة، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أعرب عبدالعاطي عن التطلع لإعطاء دفعة لمسارات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكداً الاهتمام بتدشين منتدى الاستثمار المصري السعودي، باعتباره خطوة مهمة نحو دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ونوّه الوزير المصري، بالاهتمام بتعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية الاقتصادية القائمة بين مصر والسعودية، وتبادل الزيارات على مستوى كبار المسؤولين من البلدين وتنظيم زيارات لوفود من رجال الأعمال من الجانبين، مشيداً في هذا الصدد بزيارة وفد مجلس الأعمال المصري السعودي واتحاد الغرف السعودية إلى القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 17 أبريل الجاري للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، وأهمية البناء على النتائج التي تمخضت عنها، بما يسهم في تعزيز آفاق الاستثمارات السعودية في مصر. وأكد حرص مصر على الاستجابة لطلبات المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، بهدف توفير المناخ الأمثل للاستثمار في السوق المصري. كما أعرب وزير الخارجية عن التطلع لدعم التعاون مع المملكة في مجالات الرقمنة والبنية التحتية التكنولوجية، وتوطين الصناعات التكنولوجية، والطبية والدوائية، فضلاً عن تعميق الشراكة بين البلدين الشقيقين في قطاع الإسكان والتطوير العقاري، والبناء على ما تحقق في هذا المجال من نجاحات مشتركة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

من المطارات إلى القطارات.. إضراب شامل يضرب بلجيكا

شهدت بلجيكا اليوم (الثلاثاء) حالة من الشلل شبه الكامل في قطاعات النقل العام والطيران بسبب إضراب وطني واسع النطاق

شهدت بلجيكا اليوم (الثلاثاء) حالة من الشلل شبه الكامل في قطاعات النقل العام والطيران بسبب إضراب وطني واسع النطاق دعت إليه النقابات العمالية المسيحية والاشتراكية، كجزء من سلسلة احتجاجات ضد السياسات الحكومية الفيدرالية، وأدى إلى إلغاء جميع الرحلات المغادرة من مطارات البلاد الرئيسية، بما في ذلك مطار بروكسل ومطار شارلروا، ما تسبب في ارتباك كبير لآلاف المسافرين.

بدأت الاحتجاجات كردّ فعل على إجراءات الميزانية التي أعلنتها الحكومة اليمينية، التي تشمل خفض الإنفاق العام وإصلاحات في نظام التقاعد، إلى جانب زيادة أعباء العمل دون تحسين الأجور أو ظروف العمل، وأكدت النقابات، بقيادة الاتحاد المسيحي الاجتماعي، والاتحاد العام للعمال، أن هذه السياسات تهدد المكتسبات الاجتماعية للعمال وتزيد من تدهور القدرة الشرائية.

في مطار شارلروا، أعلنت الإدارة إلغاء كامل الرحلات المغادرة بسبب نقص الموظفين اللازمين لضمان العمليات الآمنة، بينما سُمح فقط بالرحلات القادمة، وفي مطار بروكسل، أكبر مركز جوي في البلاد، تم إلغاء حوالى 30% من رحلات الركاب المغادرة، مع توقعات بمزيد من الاضطرابات في الرحلات القادمة، حتى نصحت شركات الطيران المسافرين بالتحقق من حالة رحلاتهم قبل التوجه إلى المطارات.

لم يقتصر الإضراب على الطيران، بل امتد إلى السكك الحديدية وشبكات النقل العام في بروكسل ووالونيا، وحذرت شركة النقل المحلية في بروكسل من اضطرابات شديدة في خدمات «المترو» و«الترام» والحافلات، مع تشغيل خدمات محدودة فقط، كما أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية عن تقليص كبير في عدد القطارات العاملة، ما أثر على التنقلات بين المدن الكبرى.

أخبار ذات صلة

وأعربت النقابات عن تصميمها على مواصلة الاحتجاجات في الأشهر القادمة إذا لم تستجب الحكومة لمطالبها بتحسين الأجور وظروف العمل وإعادة النظر في إصلاحات التقاعد. وفي المقابل، دعت الحكومة إلى الحوار، مؤكدة أن الإصلاحات تهدف إلى ضمان الاستدامة المالية للبلاد.

تأتي هذه الاحتجاجات في سياق تصاعد التوتر الاجتماعي في بلجيكا، إذ شهد العام 2025 سلسلة من الإضرابات في قطاعات النقل والتعليم، ما يعكس استياء شعبياً متزايداً من سياسات الحكومة، ومع استمرار الاضطرابات، يواجه المسافرون والمواطنون تحديات كبيرة في التنقل، بينما تتصاعد الدعوات للتوصل إلى حلول عاجلة.

Continue Reading

السياسة

أبو الغيط يحذّر من تحديات وجودية تهزّ المنطقة

كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تهديدات كبرى تواجه المنطقة العربية، تصل في بعض دولها

كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تهديدات كبرى تواجه المنطقة العربية، تصل في بعض دولها إلى تهديد لوجودها وكيانها ذاته، مؤكداً وجود عوامل داخلية وتدخلات خارجية حاولت دفع المنطقة في اتجاه التغيير السريع، ما أفضى إلى الفوضى والاضطراب في الكثير من الحالات، حتى تعرضت المنطقة لانتكاسة كبيرة منذ ما يربو على العقد من الزمان.

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الأمين العام لجامعة الدول العربية بمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي في دولة الكويت، حضرها لفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي الكويتي، والسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى دولة الكويت، خلال زيارته الرسمية التي تضمنت لقاءات مع ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ووزير الخارجية عبدالله علي اليحيا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية المستشار جمال رشدي إن أبو الغيط ركز في محاضرته على التغيرات المتسارعة في الأوضاع العالمية، مشدداً على أن انعدام اليقين و«عدم قابلية الأوضاع للتنبؤ» هي سمات أساسية في هذه المرحلة، متناولاً الصراع بين القوى الكبرى من منظور تاريخي، وأن فترة السلام النسبي التي سادت العالم بعد انتهاء الحرب الباردة وتفرّد الولايات المتحدة بالهيمنة لا تمثل سوى لحظة عابرة.

وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن الأصل في العلاقات الدولية هو «الصراع والتنافس» وهو ما تعود اليه الأمور اليوم في صورة صراع تنافسي حاد بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.

أخبار ذات صلة

وذكر المتحدث باسم الأمين العام أن أبو الغيط تناول في محاضرته التحديات والتهديدات الكبيرة التي واجهتها الدول العربية ومن بينها أن بعض الدول العربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها ذاته، مشيراً إلى ما كشفت عنه حرب إسرائيل الوحشية على غزة من اختلال ميزان القيم وشيوع ازدواجية المعايير لدى الكثير من الدوائر الغربية.

وتشهد المنطقة العربية منذ مطلع العقد الثاني من القرن الـ21 تحديات معقدة تهدد استقرارها وسيادتها، بدءاً من الاضطرابات السياسية التي أعقبت ثورات الربيع العربي، وما واجهته دول عربية اضطرابات عميقة راوحت بين الحروب الأهلية في سورية واليمن وليبيا، والتوترات السياسية في العراق ولبنان، إلى التحديات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب انخفاض أسعار النفط وجائحة كوفيد-19 والتغيرات المناخية.

وتأتي زيارة أبو الغيط إلى الكويت في سياق هذه التحديات إذ تسعى الجامعة العربية إلى تعزيز التضامن العربي وتنسيق المواقف لمواجهة هذه الأزمات، وتكتسب هذه الزيارة أهمية إضافية في ظل التحضيرات لقمّة بغداد القادمة التي ستناقش قضايا حيوية مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمات في سورية واليمن وليبيا، بهدف تعزيز العمل العربي المشترك.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .