في ذكرى اليوم الوطني السعودي لا يمكن لأحد أن يكون محايداً، فثمة واجب يدفع باتجاه الوفاء لهذا اليوم باعتباره أمانة في الأعناق، لأن السعودية ليست جغرافيا بل روح أمة، وهنا عظمة السعوديين النبلاء الذين يستجيبون ويتفاعلون مع روح الأمة.
لقد سطر التاريخ الحديث دور المملكة في النهوض والتطور والمحافظة على مكانتها الدينية بأحرف من ذهب، فلا يمكن النظر للمملكة العربية السعودية من زاوية موقعها ودورها القيادي في المنطقة العربية دون أن يتم التوقف عند دورها الدولي الفاعل، وما تتمتع به من علاقات صداقة وثيقة قائمة على التعاون البنّاء مع المجتمع الدولي، وهو تعاون فرضته مكانة المملكة السياسية والاقتصادية والدينية.
لقد لعبت المملكة دوراً مفصلياً في مختلف القضايا الدولية، فقد كانت وما زالت شريكاً فاعلاً في المجتمع الدولي وعضواً مؤسساً للكثير من المنظمات والهيئات الدولية والعربية؛ ومن أبرزها الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.
ومن أبرز أطروحات المملكة، وهي عديدة، مبادرة السلام العربية، ومساهمتها في البرنامج الدولي للتغير المناخي، ومشاركتها الفاعلة في برنامج التنمية المستدامة، وتبني قرارات الأمم المتحدة لإدانة الجرائم الاسرائيلية والعمل لدى المحافل الدولية لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار في غزة والتصدي لأزمة النازحين من المسلمين الروهينغا في ميانمار، والعمل على دعم الشرعية في اليمن والسعي إلى إقرار السلام في السودان وليبيا وسورية، والمشاركة في البرنامج الدولي لمكافحة الإرهاب، وإطلاق مبادرة تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا.
إن الأدوار التي لعبتها المملكة؛ سواء بشكل مباشر أو عن بعد، شكلت نقلة نوعية في حل النزاعات والخلافات في العديد من بلدان العالم، كما أن المجتمع الدولي وعواصم القرار تلجأ إلى الرياض لبذل مساعيها لتحقيق الأمن والاستقرار في أكثر من بقعة من بقاع العالم لما تحظى به من احترام وتقدير.
–
–
–
–
–
نقلة نوعية في حل النزاعات وتسوية الخلافات
عواصم القرار تلجأ إلى الرياض لتحقيق الأمن والاستقرار
بذل الجهود لحل الأزمة اليمنية ودعم الشرعية
تنسيق وتعزيز المبادرات لإقرار السلام في السودان
طرق كل الأبواب لتحقيق حل الدولتين ووقف الحرب