Connect with us

السياسة

شعبية «المحافظين» تنهار.. و«موردونت» تدخل السباق لـ«داوننغ ستريت»

فيما شرعت بريطانيا في البحث عن خليفة رئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس التي اعتبرت أنها أسرع استقالة لرئيس حكومة

فيما شرعت بريطانيا في البحث عن خليفة رئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس التي اعتبرت أنها أسرع استقالة لرئيس حكومة في تاريخ المملكة المتحدة، أعلنت وزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت نيتها الترشح لرئاسة حزب المحافظين.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي، اليوم (الجمعة)، تدهور شعبية حزب المحافظين إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في تاريخ البلاد. وقال الاستطلاع الذي نشرته صحيفة «الغارديان»: إن 14% فقط ؜من البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع أكدوا أنهم يؤيدون الحزب الحاكم. ويعني ذلك أن نسبة تأييد الحزب انخفضت 5 % بين البريطانيين خلال شهر واحد فقط.

في المقابل، أيد 53% من المشاركين حزب العمال المعارض، وقال 11% إنهم سيصوتون لصالح حزب الليبراليين الديمقراطيين.

وكانت تراس، أعلنت، أمس (الخميس)، استقالتها من رئاستي الحكومة وحزب المحافظين بعد نحو شهر ونصف الشهر في المنصب، مؤكدة أنها ستبقى في منصب رئاسة الوزراء لحين اختيار خليفة لها.

ومن المتوقع أن يخوض المنافسة على المنصب وزير المالية السابق ريشي سوناك، ووزيرة الدفاع السابقة بيني موردونت، لكن السباق ربما يشهد أيضا عودة بوريس جونسون الذي تمت الإطاحة به في يوليو عندما استقال وزراؤه بصورة جماعية لإجباره على التنحي.

وأفاد الإعلام المحلي أن 30 نائباً محافظاً أعلنوا دعمهم لعودة جونسون لزعامة الحزب، في وقت شدد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، على أنه لن يترشح لمنصب رئيس الوزراء، لكنه سيدعم جونسون أيضاً في زعامة حزب المحافظين.

وكشفت صحيفة «التايمز» البريطانية أنه بعد استقالة تراس، يستعدّ سلفها بوريس جونسون إلى تحقيق عودة سياسية غير مسبوقة بعد ستّة أسابيع فقط من تركه المنصب، وأنه طلب من الحلفاء والمانحين والفريق الذي ساعده في الفوز في الانتخابات العامّة لعام 2019، إدارة حملته الجديدة. ولفت التقرير إلى أن عودة جونسون إلى الساحة السياسية ستؤدّي إلى مزيد من الانقسام في حزب المحافظين، مع استعداد 3 نواب على الأقل لترك الحزب.

السياسة

الدبلوماسية السعودية في سورية.. حضور يتجاوز البروتوكول.. ويُعيد ترتيب الإقليم..

في بقعة إقليمية حافلة بالتحولات، تقود المملكة العربية السعودية نهجًا دبلوماسياً يستند إلى الفعل لا رد الفعل،

في بقعة إقليمية حافلة بالتحولات، تقود المملكة العربية السعودية نهجًا دبلوماسياً يستند إلى الفعل لا رد الفعل، ويتجاوز حدود المصالح الثنائية مع سورية نحو مشروع ترميم إستراتيجي أوسع يعيد ضبط التوازن العربي بعد سنوات من الانقسام.

السعودية لا تتعامل مع الملف السوري بوصفه عبئاً سياسياً، بل باعتباره نقطة ارتكاز في أمن المشرق العربي، وركيزة لا يمكن تجاوزها في صياغة مستقبل الإقليم. ومن هنا، جاء الحراك السعودي متنقلاً من دعم رفع العقوبات، إلى إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية، وصولاً إلى فتح مسارات الاستثمار والشراكة الاقتصادية.

رفع العقوبات:

حين دعمت المملكة المسار العربي لرفع العقوبات، عبّرت عن تحول جذري في الرؤية: من خطاب القطيعة إلى منطق الإصلاح والبناء.

السعودية تدرك أن العقوبات لا تضعف الأنظمة بقدر ما تُنهك المجتمعات، وتُنتج فراغات تُملأ بتدخلات خارجية. وهنا برزت رسائل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التي أكدت أن الدعم السعودي جاء في اللحظة التي احتاجها الشعب السوري.

الاستثمار في الاستقرار: فتح السعودية لملف التعاون الاقتصادي مع دمشق يُعبّر عن فلسفة ترى أن الاستقرار لا يُشترى بالتصريحات، بل يُبنى عبر خلق وظائف، ودعم خدمات، وتمكين الاقتصاد المحلي.

الحكومة السورية بدأت فعلياً في استثمار هذه المرحلة عبر مشاريع ميدانية، ما يعكس أن المملكة لا تقدم وعوداً، بل تفتح شراكات قابلة للتنفيذ.

أخبار ذات صلة

عودة سورية:

الرياض لم تكن مراقباً في ملف عودة سورية للجامعة العربية، بل صانعاً للمسار. أعادت السعودية توجيه البوصلة من لغة الإدانة إلى خطاب الاحتواء، إدراكاً منها أن غياب سورية يُضعف القرار العربي، ويمنح مساحات لفاعلين غير عرب.

رؤية تتجاوز السياسة: الدبلوماسية السعودية تبني اليوم مساراً يرتكز على مبدأ “الشراكة لا الوصاية”، وحضورها في الملف السوري يمثل حالة استثنائية من التوازن بين الرؤية السياسية والبعد الإنساني.

فالسعودية لا تعيد سورية فقط إلى عمقها العربي، بل تُعيد المنطقة إلى وعيها المشترك، وإلى نقطة الانطلاق نحو مستقبل أكثر استقراراً.

الإغاثة إلى الإنتاج:

أكد المستشار الاقتصادي ورئيس المركز العربي الأفريقي عيد العيد أن الدور السعودي في دعم سورية يعكس تحولاً استراتيجياً في استخدام أدوات الاقتصاد لبناء الاستقرار. المملكة لا تتحرك بوصفها مانحاً، بل شريكاً في إعادة تدوير الوظيفة الاقتصادية للدولة السورية، من الإغاثة إلى الإنتاج، ومن العزلة إلى السوق. هذا النوع من التعاون يُعيد توازن النفوذ في المشرق لصالح القرار العربي.

Continue Reading

السياسة

القبض على شخصين لترويجهما أقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي في حائل

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطنين بمنطقة حائل لترويجهما أقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي،

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطنين بمنطقة حائل لترويجهما أقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وأوقفا واتخذت الإجراءات النظامية بحقهما، وأحيلا إلى النيابة العامة.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995) وعبر البريد الإلكتروني: (Email: 995@gdnc.gov.sa)، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«حرس الحدود» بجازان يحبط تهريب 80 كيلوجراماً من نبات القات

أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان تهريب 80 كيلوجراماً من نبات القات المخدر، واستكملت

أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان تهريب 80 كيلوجراماً من نبات القات المخدر، واستكملت الإجراءات النظامية الأولية، وسُلمت المضبوطات لجهة الاختصاص.

‏وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) و(994) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995) وعبر البريد الإلكتروني: (Email: 995@gdnc.gov.sa)، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .