Connect with us

السياسة

شرق أوسط على حافة الهاوية

لا تتوقف الاستفزازات الإيرانية عن دفع الأوضاع في الشرق الأوسط إلى حافة الهاوية، ما ينذر باحتمالات انفجارها في

لا تتوقف الاستفزازات الإيرانية عن دفع الأوضاع في الشرق الأوسط إلى حافة الهاوية، ما ينذر باحتمالات انفجارها في أية لحظة، خصوصاً بعد الكشف عن انتهاكات نظام الملالي بإعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب تجاوز 18 مرة السقف المسموح به ما يقربها من صناعة قنبلة نووية، بحسب تحذير لمسؤول دفاعي أمريكي.

هذه التطورات وغيرها، دفعت وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إلى إرسال رسالة تهديد مباشرة لطهران فحواها أن أمام بلاده خيارين لا ثالث لهما بشأن التعامل مع الملف النووي؛ وهما: العودة إلى العقوبات أو الخيار العسكري.

واشنطن من ناحيتها، حذرت على لسان وزير الخارجية أنتوني بلينكن، من أن كل الخيارات متاحة على الطاولة لمنع إيران من الوصول إلى امتلاك سلاح نووي، مجدداً التأكيد على أن الرئيس جو بايدن مصمم على ألا تمتلك طهران أسلحة نووية.

نفس الأمر ذهبت إليه صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، محذرة من أن الولايات المتحدة ربما تجد نفسها طرفاً في حرب أخرى بالشرق الأوسط، على نحو أقرب مما يظنه ساسة البيت الأبيض.

التحذير جاء أيضاً في مقال للكاتب الصحفي الأمريكي والتر راسل ميد، الذي شدد على أن مساعي النظام الإيراني نحو امتلاك السلاح النووي، وشراكته الوثيقة مع روسيا، تقرب الشرق الأوسط خطوات نحو حرب تكون الولايات المتحدة أحد أطرافها، رغم أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى بشدة لتجنب هذا السيناريو.

وإذا كانت الحرب قد تصب في مصلحة أطراف أخرى، فإن نشوب حرب في الشرق الأوسط من شأنه -بحسب راسل- تشتيت جهود وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التي ستضطر إلى تقسيم الأسلحة المتاحة بين أوكرانيا والحلفاء في الشرق الأوسط، وبحسب الكاتب فإن هذه الحرب -حال اندلاعها- سوف تغير التوازن في مضيق تايوان لصالح الصين.

وانتهى الكاتب إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع حمل روسيا وإيران على تجنب إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط، لكنها قد تحاول اتخاذ سياسة قوية أملاً في ردع موسكو وطهران.

وسائل إعلام أمريكية أخرى، بدأت تنتقد طريقة الموقف الأمريكي في التعاطي مع نظام الملالي، مطالبة الولايات المتحدة أن تفعل مثل إسرائيل في ضرورة التصدي القوي والصريح لتهديدات طهران، بدلاً من سياسة «العصا والجزرة» التي لم تؤت أكلها مع إيران على مدى عقود، وأثبتت فشلاً ذريعاً حتى الآن، ولعل انهيار مفاوضات فيينا، والإخفاق في إنجاز (الصفقة النووي)، خير دليل على ذلك.

دعوات الإعلام والبرلمانيين الأمريكيين لا تتوقف عن ضرورة ردع إيران، والتأكيد على أن الولايات المتحدة ينبغي عليها ليس فقط مساعدة إسرائيل بل الانضمام إليها في اتخاذ أقوى الإجراءات لمنع طهران من تعزيز برنامجها النووي، والقضاء على أذرعها الإرهابية في المنطقة والعالم، قبل أن تفلت الأمور وتصل إلى ذروتها، ويشتعل الشرق الأوسط مجدداً بحرب لا تتحملها الأوضاع الراهنة بأي حال من الأحوال.

السياسة

هل يصلح «الوسطاء» ما أفسده ترمب وماسك ؟

رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أن علاقته بالملياردير إيلون ماسك «انتهت» بعد تصاعد الخلاف بينهما، محذراً

رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أن علاقته بالملياردير إيلون ماسك «انتهت» بعد تصاعد الخلاف بينهما، محذراً إياه من عواقب وخيمة، فإن بعض حلفاء الرئيس يعتقدون أن هناك فرصة للتوصل إلى هدنة، رغم أن العلاقات لن تكون كما كانت عليه، بحسب «نيويورك تايمز».

واستبعدت الصحيفة الأمريكية أن يكون هذا هو القرار النهائي للرئيس في هذا الشأن، معتبرة في تقرير لها، اليوم (الأحد)، أنه على الرغم من قول ترمب بشكل متكرر خلال الـ24 ساعة الماضية إنه «لا يخصص أي وقت للتفكير في ماسك»، إلا أنه تلقى العديد من المكالمات الهاتفية والأسئلة من الصحفيين التي شرح فيها علاقتهما.

وأفادت بأن ترمب طرح آراءً متباينة في محادثاته خلال الأيام القليلة الماضية، ففي بعضها وصف ماسك بأنه «شخص مجنون». وفي البعض الآخر أعرب عن تعاطفه، كما لو كان ماسك «ابناً متمرداً»، لافتة إلى أن ترمب لديه تاريخ طويل من التصالح حتى مع أشد منتقديه.

وأخبر ترمب مساعديه بأن ماسك «فقد صوابه تحت تأثير المخدرات»، لكنه في أحيان أخرى قال إنه «يتمنى له الخير»، وبدا أنه ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية المصالحة، كما لوّح بالتهديد بإلغاء العقود التي أبرمتها شركات ماسك مع الحكومة الفيدرالية.

ووفق الصحيفة، فإنه خلف الكواليس سعى أشخاص مقربون من الرجلين للتوسط في الخلاف، وكانت هناك بعض علامات التهدئة، إذ حذف ماسك بعضاً من أبرز منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي، وكان ترمب أكثر تحفظاً، وفقاً لمعاييره، في انتقاداته العلنية لماسك.

وقال مستشارون لترمب إنهم يعتقدون أن العلاقة لن تعود إلى سابق عهدها مجدداً؛ لكن البعض يتوقعون التوصل إلى «هدنة محتملة»، وإن كانت هدنة قائمة على تسيير المعاملات في علاقتهما، إذ يدرك كلا الرجلين قدرتهما على مساعدة وإلحاق الضرر ببعضهما البعض.

وأكدت «نيويورك تايمز» أن ترمب لديه القدرة على تعزيز أو عرقلة الأنشطة التجارية لماسك، خصوصاً شركته «سبيس إكس» للصواريخ، التي تعتمد على العقود الفيدرالية.

كما أن ماسك لديه نفوذه الخاص في المقابل، إذ أتيحت له فرصة الاطلاع على عالم ترمب الخاص. وأعرب بعض مستشاري الرئيس عن قلقهم من إمكانية تحويل تلك الأسرار إلى أسلحة، بالنظر إلى أنه أكبر متبرع في الأروقة السياسية للحزب الجمهوري، وتعهد بالتبرع بمبلغ 100 مليون دولار للّجان الخارجية الداعمة لترمب، ويمتلك أقوى منصة تواصل اجتماعي (إكس).

أخبار ذات صلة

وأفادت الصحيفة بأن ماسك، الذي ضخ ملايين الدولارات في حملة ترمب الانتخابية العام الماضي، قاد مشروعاً ضخماً لإعادة هيكلة الحكومة خلال الأشهر الأخيرة، وألغى آلاف الوظائف الفيدرالية قبل أن يعود إلى إدارة أعماله.

وأفصحت صحيفة «فايننشال تايمز»، الأحد، أن حلفاء ترمب، وداعمه الملياردير إيلون ماسك، يحثونهما على إصلاح علاقتهما، في محاولة للحد من الأضرار السياسية والتجارية الناجمة عن الخلاف المفاجئ.

ونقلت عن السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز، الذي كان في المكتب البيضاوي عندما انتقد ترمب ماسك، قوله: «إنه أمر مؤسف… آمل أن يعودا معاً. يشعر الكثير من المحافظين بأن هذا ليس جيداً، دعونا نتعانق ونتصالح».

وبدا ماسك منفتحاً على ما يبدو على تسوية، إذ رد بشكل إيجابي على مدير صندوق التحوط بيل أكمان، الذي حض الثنائي على «صنع السلام لصالح بلدنا العظيم».

وقال أحد ممولي وادي السيليكون، وأحد كبار المتبرعين للمرشحين الجمهوريين لصحيفة «فاينانشيال تايمز»: «إيلون لا يتلقى اتصالات من أي شخص. ليس من الأشخاص الذين استثمروا المليارات في شركاته… رجال الأعمال في الوادي يفقدون صوابهم».

وحض الملياردير تيم درابر، الذي استثمر في تسلا و«سبيس إكس»، ترمب وماسك على لمّ الشمل لإنقاذ وزارة «الكفاءة الحكومية»، وهي مبادرة حظيت بدعم الكثيرين في عالم التكنولوجيا، ويعمل بها مديرون تنفيذيون في وادي السيليكون.

وقال درابر للصحيفة: «يبدو أنهما يحرزان تقدماً جيداً معاً. نصيحتي: لا ترمِ المولود مع ماء الاستحمام»، في إشارة إلى فقدان الشيء الثمين أثناء التخلص من الأمور غير المرغوب فيها.

Continue Reading

السياسة

مقتل 12.. مسلح يرتكب مجزرة في مسجد باليمن

أرتكب مسلح يعاني اضطرابات نفسية «مجزرة»، راح ضحيتها أكثر من 12 شخصاً وأصيب آخرون، مساء أمس (السبت)، بعدما فتح النار

أرتكب مسلح يعاني اضطرابات نفسية «مجزرة»، راح ضحيتها أكثر من 12 شخصاً وأصيب آخرون، مساء أمس (السبت)، بعدما فتح النار بشكل عشوائي داخل مسجد بمحافظة البيضاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، أثناء ترديد تكبيرات عيد الأضحى المبارك.

وجرت وقائع الحادثة في مسجد «حمة عكوس» بقرية قرن الأسد التابعة لمديرية العرش في مدينة رداع، عقب صلاة المغرب.

ونقلت منصة «يمن فيوتشر» الإعلامية عن مصادر محلية قولها: «إن المسلح بدأ الهجوم بإطلاق النار على شابين داخل بقالة مجاورة، قبل توجهه إلى المسجد وفتح النار على المصلين بعد انتهاء الصلاة».

أخبار ذات صلة

وأفادت بأن من بين القتلى شاب يدعى أحمد عبدربه العجي، مالك البقالة، إلى جانب أحد أصدقائه من أبناء منطقة الرياشية، فيما أصيب طفل يبلغ من العمر 12 عاماً يدعى ولد العنسي، إضافة إلى بائع كان بداخل المسجد وقت الحادثة.

ووفق المصادر، فإن مكبرات الصوت في المسجد كانت تعمل أثناء إطلاق النار، ما جعل صرخات المصابين تصل إلى أرجاء المنطقة، في مشهد أثار حالة من الفزع بين السكان.

وقبض على المنفذ بعد نحو ساعة ونصف الساعة من الحادثة، فيما نُقل المصابون إلى مستشفى ذمار لتلقي الرعاية، وسط ترجيحات بارتفاع عدد الضحايا مع تفاقم الإصابات وخطورتها.

Continue Reading

السياسة

تنفيذاً للاتفاقيات.. روسيا تسلّم جثامين 1,212 جنديّاً أوكرانيّاً لموقع التبادل

سلّمت روسيا الدفعة الأولى من جثامين جنود أوكرانيين إلى موقع التبادل؛ تنفيذاً للاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال

سلّمت روسيا الدفعة الأولى من جثامين جنود أوكرانيين إلى موقع التبادل؛ تنفيذاً للاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات الروسية – الأوكرانية المباشرة في إسطنبول، بحسب ما أعلن المتحدث باسم مجموعة التفاوض الروسية ألكسندر زورين، اليوم (الأحد). وقال إن الجانب الروسي، ووفقاً للاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات الروسية – الأوكرانية وبحسب الجدول الزمني المتفق عليه مع الجانب الأوكراني، سلّم جثامين الجنود الأوكرانيين التي تم تجهيزها لإعادتهم إلى وطنهم في منطقة التبادل.

وأضاف زورين أن الدفعة الأولى تضم 1,212 جثماناً لجنود أوكرانيين، لافتاً إلى أن العديد منهم تم التعرف عليهم، وجميعهم تم التأكد من هويتهم جنود في القوات المسلحة الأوكرانية، سواء من خلال زيهم العسكري أو من خلال المناطق التي عُثر عليهم فيها.

وأعلن أن الجانب الروسي مستعد تماماً للوفاء بجميع الاتفاقيات المتعلقة بإعادة جثامين الجنود الأوكرانيين القتلى وتبادل الأسرى.

وتحدث عن استعداد روسيا لإعادة أكثر من 6,000 جثمان على دفعات، عبر النقل البري والسكك الحديدية، معتبراً أن هذه مبادرة إنسانية بحتة، وليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، وأكد التزام الجانب الروسي بتنفيذ جميع الاتفاقيات سواء في ما يخص إعادة جثامين الجنود الأوكرانيين أو تبادل الأسرى.

ولم يستبعد المتحدث باسم مجموعة التفاوض الروسية أن يتم تأجيل عملية تسليم جثامين الجنود الأوكرانيين إلى الأسبوع القادم، مشيراً إلى أن موسكو بانتظار تأكيد رسمي من الجانب الأوكراني عبر القنوات المتفق عليها.

أخبار ذات صلة

وأضاف أن هناك مؤشرات على تأجيل العملية الإنسانية إلى الأسبوع القادم، نؤكد انتظارنا للإخطار الرسمي بأن عملية إعادة الجثامين ستتم وذلك عبر القنوات المعروفة لدى الجانب الأوكراني. وأعلن أن قطارات تحمل جثامين الجنود الأوكرانيين تتحرك نحو الحدود.

يذكر أن الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة الروسية الأوكرانية عقدت في إسطنبول، وتبادل خلالها الطرفان وثائق تتضمن رؤيتهما لجوانب تسوية النزاع.

وأعلن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي أن موسكو سلّمت الجانب الأوكراني مذكرةً مقترحات من قسمين. واتفق الوفدان على أن تسلم روسيا من جانب واحد 6,000 جثة لجنود أوكرانيين.

ووافقت موسكو وكييف على تبادل الأسرى المرضى والأسرى الشباب دون 25 عاماً، بصيغة «الكل مقابل الكل»، بما لا يقل عن 1,000 أسير من كل جانب، كما قدم الجانب الروسي اقتراحاً محدداً لوقف إطلاق النار لمدة 2-3 أيام في محاور معينة من الجبهة، فضلاً عن تسليم موسكو قائمة تضم 339 طفلاً فقدوا الاتصال بذويهم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .