في إنجاز هندسي غير مسبوق، يشهد مشروع ذا لاين في نيوم أكبر عملية حفر وتثبيت ركائز في العالم، وذلك ضمن أعمال البنية التحتية لواحد من أكثر المشاريع طموحا في تاريخ البشرية.

وتم حتى الآن تركيب أكثر من 5500 ركيزة خرسانية بعمق يصل إلى 70 مترا، وهي خطوة أساسية لضمان استقرار المباني المستقبلية في المدينة الخطية التي تمتد بطول 170 كيلومترا.

ويُستخدم في هذه العمليات 3.5 مليون متر مكعب من الخرسانة منخفضة الكربون، في التزام واضح بمعايير الاستدامة البيئية التي تشكل جوهر رؤية نيوم.

وفي مشهد آخر لا يقل إثارة، كشف مقطع فيديو حديث عن مراحل تنفيذ أكبر عملية تصريف مياه في العالم، يتم تنفيذها حاليا ضمن البنية التحتية للمشروع. ويُظهر الفيديو التفاصيل الدقيقة لأعمال الحفر والتمديدات الهندسية التي ستُمكّن النظام من تصريف مياه تصل إلى 90 ألف متر مكعب في الساعة، ما يعزز من كفاءة المشروع واستدامته البيئية في المناطق ذات الكثافة السكانية المستقبلية.

ولضمان جودة المياه في جميع مراحل التصريف، تم تركيب أكثر من 2000 حساس ذكي يعمل على مدار الساعة لمراقبة وتحليل جودة المياه، في واحدة من أكثر شبكات المراقبة تطورا في العالم.

مشروع ذا لاين لا يُبنى فقط على الأرض، بل يُبنى أيضا على مفاهيم غير تقليدية تجمع بين الابتكار، والاستدامة، والدقة الهندسية، ليُشكل وجهة عالمية تُعيد تعريف مفاهيم المعيشة في المدن المستقبلية.

قبضت شرطة محافظة جدة على مواطنين لارتكابهما حوادث جنائية تمثلت في سرقة الكيابل الكهربائية والقواطع النحاسية، وجرى إيقافهما واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما، وإحالتهما إلى النيابة العامة.

شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم في اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، المنعقد في الجمهورية التركية.

وأكد وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن يكون مستداما ومسارا لرفع المعاناة عن أهل غزة ويكون بدايةً لحلٍ نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية.

وقال: «لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار، وإن ذلك يُعد مخالفا لأسس القانون الدولي، وإن منع المساعدات عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد أيضا مخالفة صارخة لكل الأعراف، وأسس القانون الدولي، ومرفوض من الجميع».

وطالب المجتمع الدولي بممارسة كل الضغوط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون انقطاع وبكميات كافية.

وعبّر وزير الخارجية عن رفض المملكة القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيهم حتى لو كانت بالمغادرة الطوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة.

وقال: «إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددين كل يوم بقصف عسكري فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة، فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضا قطعيا».

وأكد أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.