السياسة

«شرطة الرياض».. قوة أمنية ضاربة تتصدى للعابثين وضعاف النفوس

في كل يوم تثبت شرطة منطقة الرياض، أنها قوة وقدرة أمنية، في التصدي لكل محاولات ضعاف النفوس، اذ نجح منسوبوها في تحقيق

في كل يوم تثبت شرطة منطقة الرياض، أنها قوة وقدرة أمنية، في التصدي لكل محاولات ضعاف النفوس، اذ نجح منسوبوها في تحقيق العديد من المنجزات الأمنية بكل احترافية ومهنية.

وتمكنت شرطة منطقة الرياض من القبض على عدد من المخالفين للأنظمة، والمعتدين على الآخرين واللصوص، في إنجاز أمني، حيث سخرت إمكاناتها للتصدي للجناة والمجرمين، والتعامل مع التصرفات المخالفة، كما أنها واكبت التطور التقني، من خلال تعاملها بحزم مع المخالفات التي تظهر في مواقع التواصل الاجتماعي.

ونجحت شرطة العاصمة، خلال الأيام القليلة الماضية في القبض على مقيمَين من الجنسية اليمنية، قاما بتسهيل هروب (3) عاملات منزليات من الجنسية الكينية، وكذلك ضبط (3) مواطنين ومقيمَين اثنين من الجنسية السورية أحدهما مخالف لنظام الإقامة، ارتكبوا حادثتي سرقة لمركبتين وتفكيك إحداهما وبيع أجزائها وإحراقها لإخفاء معالمها، وتفاعلت مع مقطع فيديو متداول ويظهر فيه اعتداء فتاة على أخرى في أحد الأماكن العامة، فقد تمكَّنَت الجهة المختصة بشرطة المنطقة من تحديد هويتها، وجار اتخاذ الإجراءات النظامية بحقها.

وتنوعت القضايا ومواقعها، التي وقعت في منطقة الرياض، إلا أن مرتكبيها لم يفلتوا من قبضة رجال الأمن، الذين يعملون على مدار الساعة، ويتعاملون بحزم وقوة مع البلاغات الواردة. والوقت بين البلاغ عن القضايا لدى شرطة الرياض والوصول للجناة قصير جدا، اذ لا تمضي ساعات إلا ويتم القبض على المتورطين في زمن قياسي، بفضل الفطنة الأمنية والتعامل السريع مع تلك البلاغات.

والنجاحات الأمنية لشرطة منطقة الرياض يقف خلفها مديرها اللواء فهد المطيري، أحد الكفاءات الأمنية، وصاحب المسيرة العملية المميزة، التي مر من خلالها على عدد من المناصب، وقدم خبراته ومهاراته فيها، لتجعله قدوة في مجال عمله. واستطاع المطيري منذ تسلمه إدارة شرطة منطقة الرياض تطوير وتحفيز وتشجيع العاملين معه.

ونظير جهوده الأمنية المميزة، حصل مدير شرطة منطقة الرياض اللواء فهد المطيري، على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية.

Trending

Exit mobile version