Connect with us

السياسة

سوليفان: الشروط السعودية فرصة حقيقية.. ونتنياهو يتعنّت

ذكرت صحف إسرائيلية، اليوم (الإثنين)، أن مستشار شؤون الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان، عرض على رئيس وزراء إسرائيل

ذكرت صحف إسرائيلية، اليوم (الإثنين)، أن مستشار شؤون الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان، عرض على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو الفرصة المتاحة حالياً لإسرائيل لتطبيع العلاقات مع السعودية، إذا وافقت تل أبيب على فتح مسار يفضي إلى قيام دولة فلسطينية.

ووصل سوليفان إلى إسرائيل، (الأحد)، بعد محادثات في الدمام مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصفها البيت الأبيض بـ «البنّاءة».

وتم خلال لقاء الأمير محمد بن سلمان وسوليفان بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، التي قارب العمل على الانتهاء منها.

وتعد الاتفاقيات بين البلدين مكوناً رئيسياً من مساعٍ تبذلها إدارة الرئيس جو بايدن لتسهيل اعتراف متبادل بين السعودية وإسرائيل. لكن المراقبين يقولون إن الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة تعقِّد المشهد تعقيداً شديداً.

وأعلن ولي العهد ومسؤولون سعوديون أن السعودية تشترط للتطبيع مع إسرائيل موافقة واشنطن على تلك الاتفاقيات وإعلان إسرائيل التعهد بفتح مسار يفضي إلى قيام دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلتها في يونيو 1976، وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد نتنياهو، (الأحد)، أنه لن يقبل بدولة فلسطينية، حتى لو جاءت هذه الفكرة ضمن صفقة للتطبيع. ولم يمنع ذلك سوليفان من إعادة عرض الفكرة عليه في سياق إطلاعه على ما جرى في محادثاته مع ولي العهد. وقال بيان للبيت الأبيض إن سوليفان عرض على نتانياهو «الفرص التي قد تكون متاحة الآن لإسرائيل وللشعب الفلسطيني». واستبعدت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أمس، أن يوافق نتنياهو على المقترحات الأمريكية، «لأن حكومته تعتمد في بقائها على المتشددين الذين يعارضون حل الدولتين، ويؤيدون المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التي ستقوم عليها تلك الدولة».

ويرى مراقبون في واشنطن أن شروط الأمير محمد بن سلمان تعد أقوى موقف تفاوضي عربي منذ مبادرة السلام العربية، التي طرحتها السعودية.

غير أن نتنياهو انقلب على تعهدات إسرائيل بهذا الشأن، ليضمن استمرار مساندة الأحزاب الدينية المتطرفة لبقائه رئيساً للوزراء. وأضافوا أن الولايات المتحدة موافقة على شروط ولي العهد، خصوصاً التوصل الى اتفاق أمني وآخر للمساعدة الفنية في تطوير البرنامج النووي السلمي السعودي. أما الشرط الخاص بمسار الدولة الفلسطينية فسيتوقف تحقيقه على الضغوط الأمريكية والأوروبية على نتنياهو وشركائه اليمينيين المتشددين. وأدت خلافات نتنياهو ومجلس الحرب المصغّر في شأن مستقبل غزة الى انشقاق حاد بين أقطاب المجلس، خصوصاً الوزيرين بيلي غانتس ويواف غالانت.

السياسة

جامعة طيبة تعلن عن توفر وظائف أكاديمية للمواطنين

أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، عن رغبتها في شغل عدد من الوظائف الأكاديمية الشاغرة والمشغولة بمتعاقدين، بكفاءات

أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، عن رغبتها في شغل عدد من الوظائف الأكاديمية الشاغرة والمشغولة بمتعاقدين، بكفاءات سعودية مؤهلة.

ودعت الجامعة الكفاءات السعودية المؤهلة إلى التقديم عبر منصة «جدارات» الإلكترونية من خلال الرابط: https://jadarat.sa، خلال الفترة من الأربعاء 16/ 11/ 1446هـ حتى الأحد 20/ 11/ 1446هـ.

أخبار ذات صلة

وأكدت الجامعة حرصها على استقطاب الكفاءات الوطنية المتميزة في مختلف التخصصات الأكاديمية؛ دعماً لمسيرتها التعليمية والبحثية، وتعزيزاً لدورها في تحقيق مستهدفات التنمية الوطنية.

Continue Reading

السياسة

العلاقات السعودية الأمريكية.. 9 عقود من الشراكة تعزّز الأمن والازدهار العالمي

تواصل العلاقات السعودية الأمريكية ترسيخ مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تمتد جذورها لأكثر من 92 عاماً، تقوم على

تواصل العلاقات السعودية الأمريكية ترسيخ مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تمتد جذورها لأكثر من 92 عاماً، تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في مختلف المجالات. وتشكل زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة كوجهته الخارجية الأولى خلال فترتيه الرئاسيتين، دلالة واضحة على التقدير الكبير الذي توليه القيادة الأمريكية للمملكة، ودورها المحوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وقد شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطوراً نوعياً منذ اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 1945 على متن الباخرة «كوينسي»، ما مهد لبناء تحالف راسخ عزز التعاون في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية.

وتعكس الزيارة مدى تقدير القيادة الأمريكية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحرصها على تعزيز التواصل مع قيادات المملكة، والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً، ومواجهة التحديات المشتركة في ضوء مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم.

وتبرز رؤية المملكة 2030 كعامل رئيسي في فتح آفاق جديدة أمام التعاون السعودي الأمريكي، خصوصاً في مجالات الاقتصاد والتقنية والطاقة والاستثمار. فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2024 نحو 32 مليار دولار، في حين وصلت الاستثمارات الأمريكية المباشرة في المملكة إلى 15.3 مليار دولار، وسط اهتمام متزايد من قبل المستثمرين الأمريكيين بالفرص الواعدة التي تتيحها التحولات الاقتصادية في المملكة.

أخبار ذات صلة

وفي الجانب الثقافي والاجتماعي، تتجلى متانة العلاقات من خلال الأرقام، إذ يبلغ عدد الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة أكثر من 14800 طالب وطالبة، فيما أسهمت الفعاليات الثقافية السعودية في مدن أمريكية بارزة في تعزيز التفاهم والحوار بين الشعبين الصديقين.

كما تحتل الشراكة في مكافحة الإرهاب والتطرف مكانة بارزة في العلاقات بين البلدين، إذ أسهم التعاون الثنائي في هذا المجال في دحر العديد من التهديدات الأمنية، وترسيخ الأمن الإقليمي والدولي.

إن متانة العلاقات السعودية الأمريكية واستمرارها في النمو تمثل حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وتعكس الرغبة المتبادلة في بناء مستقبل يسوده الأمن، ويزدهر فيه الاقتصاد، وتزدهر فيه الروابط الثقافية والحضارية.

Continue Reading

السياسة

شوارع الرياض تتزين بالأعلام السعودية والأمريكية

تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية، باشرت الجهات المعنية والفرق الميدانية

تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية، باشرت الجهات المعنية والفرق الميدانية تركيب الأعلام السعودية والأمريكية في شوارع العاصمة الرياض، حيث ستكون السعودية محطته الخارجية الأولى منذ توليه الرئاسة الجديدة لأمريكا.

وتستعد الرياض لاحتضان القمة الخليجية – الأمريكية في توقيت بالغ الأهمية يعكس حرص البلدين على تعميق الشراكة الإستراتيجية، وتوسيع التعاون في مختلف المجالات الحيوية، السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويخدم مصالح الطرفين.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، سيقوم من 13 إلى 16 مايو بأول زيارة إقليمية له منذ توليه الرئاسة، وتشمل المملكة وقطر والإمارات، وأشارت إلى أن هذه الزيارة تظهر الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها الإستراتيجية مع شركائها بالشرق الأوسط.

وبينت الخارجية الأمريكية، أن اللقاءات ستركز على ملفات الأمن الإقليمي والدفاع والطاقة والاستثمار، إلى جانب التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .