ذكرت وسائل إعلام سورية اليوم (الخميس) أن رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق، حسام ورور، وابنه الوحيد قتلا برصاص مسلحين مجهولين.
وذكر تلفزيون سورية أن الأمن العام فتح تحقيقا في الحادثة ويجري عملية تحرٍ وبحث عن منفذ الهجوم على رئيس البلدية وابنه.
وجاء مقتل «ورور» بعد ساعات من إعلان السلطات الأمنية في سورية انتشار قواتها في صحنايا وعودة الهدوء إلى المدينة الواقع بأشرفية ريف دمشق.
ونشرت الأجهزة الأمنية قواتها في بلدة صحنايا قرب دمشق لضمان فرض الأمن، فيما أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق.
وتعهدت السلطات بـ«حماية» جميع المكونات بمن فيهم الدروز، بعيد اشتباكات على خلفية طائفية أسفرت عن مقتل نحو 40 شخصا خلال يومين، تدخلت فيها إسرائيل بضربات جوية.
بدوره، قال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ في مؤتمر صحفي: «قام طيران الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه العملية باستهداف إحدى دوريات الأمن، ما أدى لمقتل أحد عناصر الدورية وأحد أهالي بلدة أشرفية صحنايا وجرح آخرين».