Connect with us

السياسة

سورية تدعو إلى رفع العقوبات وإعادة الإعمار

قال وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، إن بلاده تتطلع إلى فتح صفحة جديدة، وهو ما تعمل على

قال وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، إن بلاده تتطلع إلى فتح صفحة جديدة، وهو ما تعمل على تفعيله مع الدول الأعضاء.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك في دمشق مع الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، الذي يزور دمشق على رأس وفد الأمانة العامة، اليوم (السبت) أن سورية تطمح إلى عودتها للأشقاء العرب، مشدداً على أنها عضو فعال بالجامعة العربية، رافضاً كل التدخلات الخارجية. ودعا الشيباني الجامعة العربية إلى المساهمة في جهود إعادة الإعمار، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات الغربية التي لم تعد مبررة. وأفاد بأن الإدارة الجديدة تعمل على عقد مؤتمر وطني بمشاركة كل المكونات، وتحضّر لتوفير كل السبل من أجل عودة السوريين.

فيما ذكر الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أنه أجرى حواراً شاملاً وصريحاً مع قائد المرحلة الانتقالية أحمد الشرع حول مستقبل سورية. وشدد على أن الدول الأعضاء مهتمة بتحقيق الاستقرار في سورية. وأضاف أنه قدم رؤية بشأن مستقبل سورية للإدارة الجديدة، مؤكداً أن عضوية سورية سارية بعد رفع تجميدها منذ 2023.

واعتبر زكي أن العقوبات الدولية على سورية لم تعد مبررة، معلناً التنسيق على مستوى دولي لرفعها.

من جهة أخرى، أصدرت الإدارة السورية، اليوم (السبت)، قراراً يقضي بمنع دخول البضائع الإيرانية والروسية والإسرائيلية، وذلك بعد نحو 24 ساعة على حظر دخول الإيرانيين والإسرائيليين.

وأضافت في بيان أنه تنفيذاً للكتاب الوزاري الصادر عن وزارة المالية، يُحظر دخول البضائع المنشأة في إيران وإسرائيل وروسيا إلى الأراضي السورية، مع مصادرتها.

وأكدت أن هذا القرار يُعمم على كافة إدارات المنافذ الحدودية البرية والبحرية.

وكانت هيئة المعابر والمنافذ السورية أصدرت تعميماً رسمياً، مساء (الجمعة)، حظرت فيه دخول الإيرانيين والإسرائيليين، وأبلغت شركات الطيران العاملة في سورية بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .