ألقت السلطات الأمنية في إسبانيا (الجمعة) القبض على المستشار الخاص لرئيس وزراء غينيا بيساو في مدينة تينيريفي بجزر الكناري، في إطار تحقيقات تتعلق بتهم الفساد وتهريب المخدرات، وبحسب أوامر المحكمة في تنيريفي فإنه سيتم وضع المستشار محمد جميل دربة في الحبس الاحتياطي من دون الحق في دفع الكفالة باعتباره زعيم عصابة.

وأعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية في بيان لها أن المستشار الخاص لرئيس وزراء غينيا بيساو أُلقي القبض عليه مع تسعة آخرين من ضمنهم اثنان من ضباط الشرطة المتقاعدين، وواحد لا يزال في الخدمة.

وكان رئيس وزراء غينيا بيساو روي دوارتي دي باروس قد عيّن محمد جميل دربه مستشاره الخاص في 2024، كما اختاره عضواً دائماً في لجنة العلاقات الدولية والتجارة التابعة لحكومة غينيا بيساو، رغم أن دربه يحمل جنسيتين من لبنان وغينيا بيساو.

ويقيم دربه أغلب أوقاته في جزر الكناري، ويتمتع بشبكة علاقات واسعة مع التجار ورجال العمال، ويقول الأمن الإسباني إن له علاقات مع التنظيمات العاملة في تجارة المخدرات والممنوعات، وسبق أن اعتقل في إسبانيا في 2001 بتهمة الاحتيال على مواطنين من ألمانيا وبريطانيا، ويُتّهم بأنه كان على ارتباط بـ«حزب الله» اللبناني.

وذكر الأمن الإسباني في حينه أن محمد دربة كان على صلة بمليونير بريطاني حكم عليه بالسجن ثماني سنوات في العاصمة لندن في 2001 بتهمة الاحتيال.

اختار حزب سلطة الشعب الكوري الجنوبي اليوم (السبت) الناشط العمالي السابق الذي تحول إلى سياسي محافظ كيم مون سو مرشحه لخوض انتخابات الثالث من يونيو، بعد أن حصل على 56.5% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب، التي تضمنت أصوات ناخبي الحزب ونتائج استطلاعات الرأي العام، متغلباً على زعيم الحزب السابق هان دونغ هون الذي حصل على 43.5%.

ويواجه كيم المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي لي جيه ميونغ في سباق سيحدد خليفة الرئيس السابق يون سيوك يول الذي أُقيل من منصبه بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في مطلع ديسمبر الماضي.

وتعهد كيم بتوحيد الحزب والعمل مع القوى السياسية الأخرى لضمان الفوز، موضحاً في خطاب قبوله لمنصبه أنه سيرسي تضامناً قوياً مع أي قوى لمنع لي جيه ميونغ مرشح الحزب الديمقراطي من تولي الرئاسة.

وقال كيم: سأسعى لتحقيق ذلك من خلال عملية ونهج مقبولين لدى الشعب وأعضاء الحزب على حد سواء، متعهداً بالسعي لإجراء تعديلات دستورية وإصلاحات شاملة في الأنظمة السياسية والقضائية والانتخابية، بما في ذلك مقترحات لإلغاء الامتيازات الممنوحة للمشرعين ونظام التصويت المبكر.

ووعد بأن يكون رئيساً أميناً ملتزماً بالقضاء على التهديد النووي الكوري الشمالي والعمل على تحقيق الوحدة مع الشمال، مشدداً بالقول: سأضمن ألا تتمكن القوى المتطرفة التي تسعى لتقويض نظامنا من زعزعة استقرار هذه الأمة، مضيفاً: سأدعم بقوة جمهورية كوريا كدولة حرة وديمقراطية.

دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (السبت)، نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار، خلال اتصال هاتفي، إلى حل النزاع بين نيودلهي وإسلام أباد بالوسائل السياسية، حسبما أفاد تلفزيون «آر تي» الروسي.

وقال التلفزيون الروسي إن لافروف بحث مع الوزير الهندي الأزمة الحالية التي أدت إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان، داعياً إلى تسوية الخلاف بالطرق السياسية والدبلوماسية.

وأجرت باكستان اليوم تجربة إطلاق لصاروخ بالستي، وبحسب الجيش الباكستاني فإن الصاروخ أرض-أرض يبلغ مداه 450 كيلومتراً.

وأشار الجيش إلى أن الهدف من إطلاق الصاروخ هو ضمان الجاهزية العملياتية للقوات والتحقق من المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم في الصاروخ وتعزيز خصائص المناورات.

وتشهد العلاقات بين الجارتين النوويتين الهند وباكتسان توتراً متزايداً منذ «هجوم كشمير» الذي أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، ما أثار إدانات واسعة ودعوات دولية لضبط النفس.

واتهمت الهند باكستان بالضلوع في الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام آباد، مؤكدة أن لديها معلومات مخابراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شنّ عمل عسكري.

وأغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلّقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما بعضاً، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل منذ الهجوم.

وعلّقت الهند اتفاقاً رئيسياً لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيوياً لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.