Connect with us

السياسة

سفير خادم الحرمين لدى الهند: الرياض ونيودلهي تربطهما علاقة تاريخية قوية

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند صالح عيد الحصيني أن للمملكة العربية السعودية دوراً رائداً تعول

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند صالح عيد الحصيني أن للمملكة العربية السعودية دوراً رائداً تعول عليه مجموعة العشرين بوصفها حلقة رئيسة ضمن سلسلة العمل الدولي لتحقيق نمو وازدهار الاقتصاد العالمي.

وقال بمناسبة زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لجمهورية الهند للمشاركة في قمة قادة دول مجموعة العشرين التي تقام يومي 9 و10 سبتمبر 2023 في العاصمة الهندية: «إن المملكة والهند تربطهما علاقة تاريخية قوية وعميقة ومتطورة، ومنذ عام 2019، ارتقى مستوى هذه العلاقة مع إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله-، ودولة رئيس وزراء الهند، والمملكة والهند ضمن كبريات الاقتصادات العالمية المشاركة في مجموعة العشرين».

وأكد أن العلاقة بين المملكة والهند تكتسب أهمية بارزة نظراً لدورهما الاقتصادي الرائد في مناطقهما والعالم، ولأوجه التكامل بين اقتصادي البلدين في ظل تركيز كل منهما على تنفيذ رؤى كبرى، وهو ما يوفر المزيد من الفرص للتجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا، ودورهما في الاقتصاد العالمي في تحقيق أمن الطاقة والأمن الغذائي.

وأوضح السفير الحصيني، أن المملكة تعد الشريك التجاري الرابع للهند، والهند الشريك التجاري الثاني للمملكة، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قفز أخيراً بنسبة 50% ليصل إلى (53) مليار دولار أمريكي مقارنة بمبلغ (35) مليار دولار عام 2021.

وبين أن المملكة والهند توفران لبعضهما حلقات رئيسة في سلاسل الإمدادات لعدد من السلع والخدمات الاستراتيجية، إذ تعد المملكة مصدراً رئيساً موثوقاً لواردات النفط والبتروكيماويات والأسمدة، ولها دور محوري عالمياً في مجال أمن الطاقة واستقرار أسعارها، وفي المقابل للهند دور في الأمن الغذائي ومساهمة القوى العاملة الهندية في سوق العمل بالمملكة وتعد مصدر تحويلات مهمة للهند، فضلاً عن دورها في تعزيز العلاقات الثنائية بين شعبي البلدين الصديقين.

وأكد أن دور المملكة يتجاوز النطاق الإقليمي إلى المجال العالمي مع تصنيفها ضمن الاقتصادات العالمية الكبرى وعضويتها في مجموعة العشرين وهي العضو الوحيد من منطقة الشرق الأوسط، وهذا نتيجة سلامة سياسات المملكة وثقة العالم، ويعكس سجل سياسات المملكة التاريخي الناجح المسؤول والموثوق به عالمياً، وأيضاً التطلع من جهة أخرى لدورها المتزايد والمأمول به مستقبلاً على المنصة العالمية.

وعد مجموعة العشرين المنصة الدولية الأكثر فاعلية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وتأتي أهمية عقد مجموعة العشرين هذا العام 2023 في الهند في وقت حققت فيه أعلى معدلات نمو اقتصادي في عام 2022 إلى جانب المملكة بين مجموعة دول العشرين، وأصبحت الهند الآن من أكبر الدول من حيث عدد السكان، وقفزت لتصبح خامس أكبر اقتصاد بالعالم.

وكشف أن حجم التبادل التجاري بلغ خلال عام 2022 بين المملكة ودول مجموعة العشرين (421) مليار دولار، ودول مجموعة العشرين يمثل حجم اقتصاداتها 85% من الناتج المحلي العالمي، ويسكنها 60% من سكان العالم، وتستحوذ على 75% من حجم التجارة العالمية، وهذا يعكس أهمية وفاعلية وتأثير الدول الأعضاء في قمة مجموعة العشرين، في تحقيق النمو والاستقرار الاقتصادي والقدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

ولفت سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند إلى أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى الصعود باقتصاد المملكة وتنويعه وتحقيق رفاهية مواطنيها، وفي الوقت نفسه تحمل الرؤية مبادرات تسعى إلى تعميق اندماج اقتصاد المملكة إقليمياً وعالمياً.

السياسة

المملكة تدين وتستنكر استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في السودان

أدانت المملكة العربية السعودية، واستنكرت، استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في «بورتسودان وكسلا» بجمهورية

أدانت المملكة العربية السعودية، واستنكرت، استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في «بورتسودان وكسلا» بجمهورية السودان. وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس، أن ما حدث يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، مطالبةً بالوقف الفوري للحرب في السودان وتجنيبه وشعبه الشقيق المزيد من المعاناة والدمار.

وأشارت في بيانها، إلى أن المملكة تجدد موقفها بأن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني ـ سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية، مؤكدة رفض المملكة هذه الانتهاكات، ومشددةً على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الموارد» تعلن حزمة من المبادرات النوعية في مؤتمر السلامة المهنية

أعلن وزير الموارد أحمد الراجحي، أمس (الأحد)، حزمة من المبادرات النوعية، أبرزها تدشين المعهد الوطني للسلامة والصحة

أعلن وزير الموارد أحمد الراجحي، أمس (الأحد)، حزمة من المبادرات النوعية، أبرزها تدشين المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية، وإطلاق دليل معايير السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع التأمينات الاجتماعية، وذلك خلال المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية. كما أعلن إطلاق برنامج الحوافز الوطني للامتثال والتميز المسرد والسردية للسلامة والصحة المهنية، إضافة إلى جائزة المجلس الوطني للتميز للسلامة والصحة المهنية.

وقال، في افتتاح مؤتمر السلامة والصحة المهنية: إن التقارير الدولية تؤكّد خطورة التحديات الراهنة التي تواجهها بيئات العمل عالمياً، اذ تسجَّل سنوياً نحو 3 ملايين حالة وفاة بين العاملين نتيجة الحوادث والأمراض المهنية، كما تسجّل سنوياً 395 مليون إصابة عمل غير قاتلة.

وأوضح، أن الإحصاءات تشير إلى تسجيل 23 مليون إصابة، و19 ألف وفاة سنوياً؛ نتيجة الإجهاد الحراري. كما تبيّن الدراسات، أن 15% من العاملين حول العالم يعانون اضطرابات نفسية مرتبطة ببيئات العمل الضاغطة.

وأضاف الراجحي، أن رؤية المملكة 2030 تسعى إلى تعزيز بيئات العمل؛ لتكون أكثر أماناً وجودة وجاذبية بما يدعم رفاهية العاملين ويرفع من تنافسية سوق العمل وترسيخ ثقافة السلامة والاستدامة؛ لذلك أنشأت المملكة المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، الذي كان له بالغ الأثر في تطوير إجراءات الحماية وفق أحدث الممارسات العالمية.

وأضاف وزير الموارد، منذ إنشاء المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، أسهم خلال 3 سنوات في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بالعمل إلى أقل من واحد لكل 100 ألف عامل، كما تجاوز عدد العاملين السعوديين في مهن متخصّصة بالسلامة أكثر من 29 ألفاً بزيادة تجاوزت 130% عن خط الأساس في 2022.

وأشار إلى ارتفاع معدل الامتثال لمعايير السلامة إلى 72% بنهاية عام 2024، كما بلغت نسبة أتمتة إجراءات حماية بيئة العمل بما يزيد على 62% بنهاية 2024، مقارنة بـ 30% عام 2020.

وأكّد، أن التزام المملكة بتعزيز الصحة؛ صحة الإنسان وبيئة العمل الآمنة، يعكس رؤيتها الطموحة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سيكون خطوة متقدمة في دعم جهودنا المحلية والعالمية لتحقيق أعلى معايير السلامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

100,000 ريال غرامة إيواء حاملي تأشيرات الزيارة في مساكن الحجاج

أكدت وزارة الداخلية، تطبيق غرامة تصل إلى 100,000 ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها

أكدت وزارة الداخلية، تطبيق غرامة تصل إلى 100,000 ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن في الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة بداية من اليوم (الأول) من ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ (14) من ذي الحجة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو تقديم المساعدة لهم.

وأهابت الداخلية بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج؛ التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .