Connect with us

السياسة

سعود بن مشعل يُدشن «التجمع الغذائي بجدة» على مساحة 11 مليون متر مربع

برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، دشن نائب أمير المنطقة

برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، دشن نائب أمير المنطقة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز «التجمع الغذائي بجدة» على مساحة تتجاوز 11 مليون متر مربع في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف.

وأعلنت «مدن» خلال حفل التدشين تحقيق «التجمع الغذائي بجدة» إنجازاً عالمياً بدخوله موسوعة «غينيس» كأكبر تجمع من حيث المساحة، ويأتي التدشين انسجاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 بشأن تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطوير سلاسل القيمة الغذائية ونموها، ما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال الصناعات الغذائية.

وتجول الأمير سعود بن مشعل في أرجاء المعرض المصاحب للحفل، الذي يضم 10 جهات خاصة وخمس جهات حكومية مساهمة في مشروع سلاسل الإمداد الغذائي بالتجمع الغذائي في جدة، كما شهد تسليم شهادة موسوعة «غينيس» العالمية، تقديراً لإنجاز (التجمع الغذائي بجدة) الذي سجل رقما قياسيا كأكبر تجمع غذائي من حيث المساحة.

وشهد نائب أمير منطقة مكة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مدن وخمس جهات وهي «معهد الصناعات الغذائية»، «ايداك»، شركة «كون العربية»، شركة «الحلال» التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، واتفاقية ثلاثية مع «جامعة أم القرى»، و«الأكاديمية الوطنية للصناعة».

وتهدف الاتفاقيات إلى بناء القدرات وتعزيز الوعي لدى المستثمرين في التجمع الغذائي بجدة وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، من شأنها صقل مهارات وقدرات الموارد البشرية العاملة بقطاع الصناعات الغذائية في المدن الصناعية، وتقديم الاختبارات اللازمة من خلال مختبر مراقبة الجودة، لضمان سلامة الغذاء بالتجمع الغذائي الجديد، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل بقطاعي الصناعة والتعدين.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، في كلمته التي ألقاها خلال حفل التدشين، أن إطلاق التجمع الغذائي بجدة لا يهدف فقط إلى تأسيس مجمع صناعي فحسب، بل إلى تحقيق الاقتصاد المستدام، بربط المصنّعين والموردين ومقدمي الخدمات والموزعين، واكتشاف الفرص الاستثمارية الرائدة، من خلال دعم وتمكين قطاعات استراتيجية متعددة، ورفع مستويات التنافسية والإبداع، إضافة إلى تعزيز منظومة ريادة الأعمال الصناعية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة واحتضان مشاريعها، الأمر الذي من شأنه استحداث العديد من فرص العمل للمواطنين، وتوفير مجالات جديدة للقطاع الخاص.

وقدّم الخريّف شكره وتقديره لأمير منطقة مكة المكرمة ونائبه، على الدعم والتحفيز المستمر لمنظومة الصناعة والثروة المعدنية في المنطقة التي شهدت منذ 2019 زيادة في عدد المدن الصناعية لتصل إلى سبع مدن صناعية في مكة المكرمة وجدة والطائف، وارتفع عدد العقود الصناعية من 1150 إلى 2350 عقداً بزيادة 84%، تماشياً مع توجهات استراتيجية المنطقة ومواءمتها لرؤية 2030 بتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية الشاملة والمستدامة.

وعلى هامش حفل التدشين، عقدت جلسة حوارية بعنوان «مستقبل مرونة سلسلة الإمداد الغذائي العالمية.. الابتكار والاستدامة»، تحدث فيها وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة «مدن»، والرئيس التنفيذي لشركة المراعي عبدالله بن ناصر البدر، ومدير عام سلسلة التوريد والتوصيل في برنامج الغذاء العالمي بيتي كا، ومدير عام الاستثمار في السعودية لشركة JBS فابيو مايا دي أوليفيرا.

ويُسهم التجمع الغذائي في تعزيز الإنتاجية الصناعية من خلال بنية تحتية مُبتكرة، والاستثمار في المُمكّنات الواعدة، إذ يضم حالياً 124 مصنعاً منتجاً بحجم استثمارات يصل إلى 4.4 مليار ريال، وصافي إنتاج يُقدر بنحو 4 ملايين طن في 10 أنشطة صناعية يعمل بها أكثر من 7 آلاف عامل وعاملة.

ويضم التجمع الغذائي 76 مصنعاً جاهزاً متوافقة مع اشتراطات هيئة الغذاء والدواء، ومختبراً مركزياً يسهم في رفع جودة وكفاءة وسلامة الغذاء، إلى جانب 134 ألف متر مربع مستودعات مشتركة للتخزين البارد والجاف وتخدمه شبكة من الموردين في مكان واحد تضمن استدامة سلاسل الإمداد.

ويستهدف التجمع جذب استثمارات نوعية تصل إلى 20 مليار ريال، ودعم الصادرات الوطنية بنحو 8 مليارات ريال، وتوفير أكثر من 43 ألف فرصة وظيفية في المجالات الصناعية واللوجستية بما يعزز الناتج الإجمالي بحوالى 7 مليارات ريال في غضون السنوات العشر القادمة.

ويُعد التجمع الغذائي في جدة الأول من نوعه الذي يربط بين المصنّعين وسلاسل الإمداد مع ضمان الاستدامة البيئية لإنتاج عالي الجودة، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والمبادرات الموكلة للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب».

يذكر أن منطقة مكة المكرمة تضم ستّ مدن صناعية هي الأولى والثانية والثالثة بجدة، والأولى والثانية بمكة المكرمة، والمدينة الصناعية بالطائف، إضافة إلى «واحة مدن» في جدة، بمساحة إجمالية مطورة تتجاوز 50 مليون متر مربع وتضم أكثر من 2000 منشأة صناعية تعمل في عدد من الأنشطة أبرزها الصناعات الغذائية والدوائية، والصناعات المعدنية، الصناعات الكيميائية.

السياسة

«الأرصاد»: رياح نشطة مثيرة للأتربة على أجزاء من مناطق المملكة

توقّع المركز الوطني للأرصاد استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق المملكة، خلال

توقّع المركز الوطني للأرصاد استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق المملكة، خلال الأيام القادمة.

وأشار إلى أن أجواء المملكة ستشهد ارتفاعاً تدريجيّاً في درجات الحرارة، إذ لم تعد تسجل الحرارة ما دون 10 درجات مئوية في معظم مناطق المملكة، فيما سيسيطر مرتفع جوي على أجواء المملكة، ومن ثم تميل الأجواء نوعاً ما حتى 20 أبريل إلى حالة من عدم الاستقرار الجوي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هيئة التراث تكشف: السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة

أعلنت هيئة التراث توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكوناً

أعلنت هيئة التراث توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكوناً كهفياً تعرف محلياً بـ«دحول الصمّان»، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة.

وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي، في مؤتمر صحفي عقد، أمس، بمقر الهيئة بالرياض، أن الدراسة كشفت أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضاً من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جداً تبلغ 8 ملايين سنة.

وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا؛ مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيراً إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.

ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة «نيتشر» (Nature) العلمية تحت عنوان «الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ8 ملايين سنة الماضية» (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة «مشروع الجزيرة العربية الخضراء»؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.

وشارك في هذه الدراسة 30 باحثاً من 27 جهة مختلفة محلية ودولية، من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من دول مختلفة شملت ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وكشفت الدراسة العلمية سجلاً دقيقاً للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكوناً كهفياً تعرف علمياً بـ«الهوابط والصواعد»، استخرجت من 7 دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محلياً باسم «دحول الصمّان».

ويُشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية. ووفقاً للنتائج، كانت صحراء المملكة، التي تُعدُّ اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض، حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا.

تحليل دقيق للترسبات الكيميائية

أخبار ذات صلة

استخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات، وذلك من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.

وأجرى الباحثون تحليلاً لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم-الثوريوم (U-Th) واليورانيوم-الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكونات وكشف الفترات الرطبة بدقة، ومن خلالها فقد حددت عدة مراحل رطبة تميزت بغزارة هطول الأمطار؛ يعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ نحو 8 ملايين عام، مروراً بعصر البليوسن، حتى أواخر عصر البليستوسين.

وأوضحت الدراسة أن هذه المراحل الرطبة أدت دوراً أساسياً في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة؛ فنتيجة هذه الدراسة (دليل وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين عام الماضية) تدعم نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، ومنها: التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، فقد كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء.

مشروع الجزيرة العربية الخضراء

أشارت هيئة التراث إلى أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع «الجزيرة العربية الخضراء»، الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة، ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.

وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي، وكونهما قيد الاستكشاف، مع وجود دراسات جديدة قادمة ستسهم في إثراء معرفتنا حول هذه الموضوعات، ورغم هذه الاكتشافات المهمة، لا تزال الكهوف في السعودية بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.

Continue Reading

السياسة

قبل إيام من المباحثات.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 5 كيانات في إيران

قبل أيام من المباحثات بين واشنطن وطهران في عُمان حول الملف النووي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم (الأربعاء)

قبل أيام من المباحثات بين واشنطن وطهران في عُمان حول الملف النووي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم (الأربعاء) عقوبات جديدة على برنامج إيران النووي.

وأعلنت وزارة الخزانة في بيان إن العقوبات تستهدف خمس كيانات إضافة إلى شخص واحد في إيران، لدعمهم البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن هذه العقوبات تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وأشارت إلى أن الكيانات المستهدفة تشمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها.

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: النظام الإيراني يسعى لامتلاك أسلحة نووية لا يزال يشكل تهديداً خطيراً للولايات المتحدة، وخطراً على استقرار المنطقة والأمن العالمي، مضيفاً: الوزارة ستواصل استخدام أدواتها لعرقلة تقدم البرنامج النووي الإيراني.

وأشارت الخزانة إلى أنه بموجب هذه العقوبات، سيتم تجميد أصول الكيانات والأشخاص المحددين داخل الولاية القضائية الأمريكية، ويُمنع المواطنون الأمريكيون من التعامل معهم.

أخبار ذات صلة

بالمقابل، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في تصريحات للوكالة الرسمية «إرنا»: رغم كل التهديدات فإن المنظمة لديها خطط لحل أي مشكلة تواجهها باستخدام التقنيات المتاحة، مبيناً أن طهران اجتازت مرحلتين استراتيجيتين في المجال النووي، الأولى هي مرحلة الدخول إلى المجال الصناعي للطاقة النووية، حيث إذا لم يكن لديك تخصيب، فلن يكون لديك القدرة. لقد أنشأنا القدرة على التخصيب التي نحتفل اليوم بمرور 19 عاماً على بدايتها والمرحلة الثانية، التي هي الجزء البارز في صناعة الطاقة النووية، هي القدرة على تصميم وبناء المفاعلات البحثية وقدرة تصميم وبناء الوقود.

وأعلن إسلامي الدخول إلى المرحلة الثالثة التي تشمل القدرة على تصميم وتشغيل مفاعلات بحثية ومفاعلات طاقة محلية.

يذكر إن إيران قبل يومين أعلنت استعدادها للانخراط بجدية في المباحثات غير المباشرة؛ بهدف إبرام اتفاق مع طهران في سلطنة عمان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .