في لقاءٍ يعكس التزام المملكة بتطوير خدمات الحج والعمرة، استقبل أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، في مكتبه أمس، وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية العراق عبدالعزيز الشمري.

واستعرض الدكتور الربيعة خطط الوزارة الرامية إلى تطوير المنافذ البرية ومحطات استقبال ضيوف الرحمن، بهدف تقديم خدمات تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، وتسهيل إجراءات الحجاج والمعتمرين، بما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة.

وأشاد الربيعة بالدعم المستمر والمتابعة الحثيثة من أمير منطقة حائل لكل ما من شأنه خدمة الحجاج والمعتمرين، خصوصا في ما يتعلق بمرورهم عبر المنطقة، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر يسهم في تهيئة الأجواء المناسبة ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بيسر وسكينة.

وفي ختام اللقاء، قدّم الأمير عبدالعزيز بن سعد هدية تذكارية للدكتور الربيعة، تمثّلت في مدخنة عربية تراثية صنعت في حائل، تجسيدًا لحرصه على تقديم هدايا تذكارية تعكس التراث السعودي الأصيل، وتبرز الصناعات التقليدية المميزة للمنطقة.

وتُعَدُّ المدخنة الحائلية، أو ما يُعرف بـ«مبخرة الطيب»، من أبرز الرموز التراثية التي تعكس عمق الكرم والضيافة في الثقافة السعودية، خصوصا في منطقة حائل.

صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن طائرة مسيرة مجهولة المصدر دخلت المجال الجوي الأردني وسقطت فوق منطقة ماعين في محافظة مأدبا.

وبين المصدر، أنّ سقوط الشظايا أدى إلى نشوب حريق في المنطقة الحرجية التي سقطت فيها الطائرة ولم يُحدِث أيّ ضررِ بالأرواح، مشيراً إلى أن الفرق المختصة من القوات المسلحة الأردنية وفرق الدفاع المدني قامت بإطفاء الحريق وبدأت بالكشف على موقع الحادث.

وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين عدم الاقتراب من الموقع والإبلاغ عن أي جسم مشبوه لتتمكن الفرق الميدانية من التعامل معه حفاظاً على سلامتهم وسلامة عائلاتهم، مؤكدة ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

يمثل رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو أمام محكمة تركية اليوم (الجمعة) لأول مرة منذ توقيفه الشهر الماضي على خلفية اتهامات سابقة بإهانة مدعٍ عام.

وتعقد الجلسة داخل مجمع محاكم وسجون في منطقة سيليفري في إسطنبول، حيث يُحتجز إمام أوغلو حالياً. وتركز الجلسة على اتهامه بإهانة وتهديد المدعي العام الرئيسي في إسطنبول وسط مطالبات بمنعه من تولي المناصب العامة، وحرمانه من حقه في التصويت والترشح في الانتخابات.

يذكر أن توقيف رئيس البلدية جرى في شهر مارس الماضي على ذمة المحاكمة بتهم منفصلة تتعلق بالفساد ومساعدة جماعة إرهابية.

ويحاول الادعاء العام استصدار حكم بالسجن على إمام أوغلو لمدة تصل إلى 7 سنوات و4 أشهر، بسبب تصريحات أدلى بها في وقت سابق من العام الحالي، انتقد فيها المدعي العام الرئيسي في إسطنبول أكين جورليك. وتتضمن لائحة الاتهام التي قدمتها وحدة جرائم الإرهاب التابعة لمكتب المدعي العام الرئيسي اتهاماً بمحاولة ترهيب جورليك.

ولم يعلق إمام أوغلو العضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض علناً على هذه الاتهامات، إلا أنه ينفي جميع التهم في القضايا الأخرى قائلاً إن لها دوافع سياسية.