توجت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الفائزين الستة بجائزة تنزانيا الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ33 خلال الحفل الختامي الذي أقيم مساء اليوم بالعاصمة دار السلام بتنظيم من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تنزانيا الاتحادية بمشاركة 25 دولة حول العالم، وحضور تجاوز 60 ألف شخص في الاستاد الرياضي الوطني بالعاصمة دار السلام.

وتكونت المسابقة في دورتها الحالية من فئتين عمريتين، كلاهما في حفظ القرآن الكريم كاملًا فئة الحفاظ الكبار، حيث حصد المركز الأول المتسابق محمد أمين حسن من الولايات المتحدة الأمريكية، والمركز الثاني للمتسابق إسلام علي شلوف من ليبيا، والمركز الثالث المتسابق مالك بن عبدالعزيز الربعي من المملكة العربية السعودية.

ومن فئة الحفاظ الصغار حصد المركز الأول المتسابق محمد ياسين من الجزائر، والمركز الثاني يوسف ياسين من أوغندا، والمركز الثالث زيد البقالي من المغرب وهو أصغر متسابق عمره 8 سنوات ويحفظ القرآن الكريم كاملًا.

وخلال مراسم الحفل الختامي للمسابقة، كرم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي المتسابقين الفائزين، بحضور دولة رئيس الوزراء قاسم ماجيلوا، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء ونواب الوزراء ومفتي عام جمهورية تنزانيا المتحدة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ الدكتور أبو بكر بن الزبير بن علي، وإمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تنزانيا المتحدة يحيى عكيش، وسفراء الدول الخليجية والعربية والإسلامية.

وخلال الحفل ونيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ألقى وكيل الوزارة الدكتور عواد بن سبتي العنزي كلمة قال فيها: «إن العناية بكتاب الله الذي أنزله الله تعالى رحمة وهدى ونورًا وتبيانًا لكل شيء هي من أزكى الأعمال وأفضلها لأنه كلام ربنا جلّ وعلا الذي فيه الهدى والنور وبه صلاح الحال والمال فمن تمسك به هدي إلى صراط مستقيم».

وبين أن حفل تكريم الفائزين بالمسابقة الدولية لجائزة تنرانيا لحفظ القرآن الذي أقيم بدعم ورعاية من المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يأتي امتدادًا لمسيرة المملكة الطيبة في دعم كل عمل إسلامي يجمع الناس على الحق ويقوي صلتهم بربهم ويعزز جوانب انتمائهم لعقيدتهم والحفاظ على وحدتهم وأمنهم.

وبارك للفائزين بالمسابقة، موصيهم أن يكونوا سفراء خير وسلام.

كما اشتمل الحفل الختامي للمسابقة على كلمات من كبار المسؤولين وأعضاء الحكومة بجمهورية تنزانيا أشادوا بمواقف ودعم المملكة المستمر لبلادهم، منوهين برسالة المسابقة التي تدعوا إلى الهداية ونشر السلام الذي ينبثق من القرآن الكريم.

استقبل رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في مقر إقامته في القاهرة اليوم، رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، وذلك على هامش أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية والذي يعقد بمقر جامعة الدول العربية على مدى ثلاثة أيام.

وأكد الجانبان العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وعمقها التاريخي.

وبُحث خلال الاستقبال العلاقات البرلمانية بين مجلسي الشورى في البلدين، إضافة إلى بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) باستئناف القتال في قطاع غزة، متعهداً بتحقيق أهداف الحرب سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى.

وقال نتنياهو: «نحن مستعدون لاستئناف القتال المكثف في أي لحظة في غزة، موضحاً أنه يخوض حربا ضارية على 7 جبهات ضد من يسعون لإبادته، على حد زعمه».

وأضاف: «متمسكون بأهداف الحرب، وهي إعادة المختطفين وتدمير قدرات حماس وإزالة التهديدات ضد مواطنينا»، معرباً عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على قرار تزويده بأسلحة جديدة ونوعية سيكون لها أثر كبير في القتال.

وأشار إلى أنه أعاد 192 محتجزاً حتى الآن منذ بداية الحرب، وأنه لن يتخلى عن استعادة البقية بكل الوسائل، موضحاً أن الشروط الذي وضعها منذ البداية لإنهاء الحرب أن حماس لن تحكم غزة من جديد.

وأصر على عدوانه على الضفة الغربية بالقول: «قواتنا ستبقى تقاتل في الضفة الغربية ولأول مرة منذ عشرات السنين، أدخلنا دبابات إلى الضفة».

وفيما يتعلق بلبنان قال نتنياهو: «قواتنا ستبقى في مواقع لبنانية مشرفة على عدد من مناطقنا».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال في وقت سابق، إنه أصدر أوامر للجيش بالاستعداد لـ«بقاء طويل» في مناطق الضفة الغربية المحتلة وسط تصعيد للعمليات في الضفة.