Connect with us

السياسة

«زعيم البوليساريو» يفجر خلافات تونسية مغربية

استدعت تونس سفيرها لدى المغرب ردا على خطوة مماثلة اتخذتها الرباط احتجاجا على استقبال زعيم جبهة البوليساريو. وأكدت

استدعت تونس سفيرها لدى المغرب ردا على خطوة مماثلة اتخذتها الرباط احتجاجا على استقبال زعيم جبهة البوليساريو. وأكدت تونس في بيان لخارجيتها اليوم (السبت) أنها حافظت على حيادها التام في قضية الصحراء التزاماً بالشرعية الدولية، معتبرة أنه «موقف ثابت لن يتغير إلى أن تجد الأطراف المعنية حلا سلميا يرتضيه الجميع».

وأضاف البيان: «انطلاقا من ثوابت السياسة الخارجية لتونس بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام خياراتها، فإنها تؤكد أيضا على رفضها التدخل في شؤونها الداخلية وعلى سيادة قرارها الوطني».

وكانت المغرب استدعت أمس (الجمعة) سفيرها لدى تونس حسن طارق بغرض التشاور، إضافة إلى عدم المشاركة في قمة «تيكاد 8» اليابانية الأفريقية التي تعقد اليوم في تونس.

وخلف استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في العاصمة تونس للمشاركة في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد 8) رد فعل قويا لدى وزارة الخارجية المغربية التي استدعت سفيرها في تونس وقررت عدم المشاركة في القمة.

وقالت الخارجية المغربية في بيان: «بعد أن تضاعفت المواقف والتصرفات السلبية في الآونة الأخيرة تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا فإن ما صدر عن تونس يؤكد عداءها الصارخ تجاه المغرب».

السياسة

ترمب: ثقتي تراجعت في الاتفاق مع إيران

بعد نحو 24 ساعة من الأنباء المتضاربة حول موعد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، أعلن الرئيس

بعد نحو 24 ساعة من الأنباء المتضاربة حول موعد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أن ثقته تراجعت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.

ورداً على سؤال في بودكاست «بود فورس وان» عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بالموافقة على التخلي عن برنامجها النووي، قال ترمب: «لا أعرف، كنت أعتقد ذلك بالفعل، وأصبحت ثقتي تقل أكثر فأكثر في ذلك».

بالمقابل، بدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي متفائلاً بإمكانية التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي.

وقال في منشور على حسابه في «إكس»، اليوم، إن الرئيس ترمب دأب على التأكيد منذ توليه الرئاسة على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ما يتماشى مع التوجه الإيراني، وقد يُشكل الأساس الرئيسي للتوصل إلى اتفاق.

واعتبر أن التوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني أصبح في متناول اليد، ويمكن تحقيقه بسرعة، مع استئناف المفاوضات، الأحد القادم.

ورهن عراقجي التوصل لاتفاق باستمرار برنامج التخصيب الإيراني، تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والإنهاء الفعلي للعقوبات.

وكان ترمب اعتبر أمس (الثلاثاء)، أن إيران أصبحت «أكثر عدوانية» في مفاوضاتها مع الغرب.

من جانبه، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا استعداد بلاده للرد «بقوة» لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، معلناً أن الجيش وضع خططاً في حال تعثرت المحادثات النووية.

وأجرت واشنطن وطهران منذ 13 أبريل الماضي 5 جولات من المحادثات وصفت بالإيجابية، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة بينهما في ما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، إذ تعتبره طهران حقاً سيادياً لها، وهو ما ترفضه واشنطن وتؤكد أنه «خط أحمر».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: «لوس أنجلوس كومة قمامة».. وحاكم كاليفورنيا: «الديمقراطية تتعرض لهجوم»

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن خطة لنشر وحدات تكتيكية تابعة لهيئة الهجرة والجمارك (ICE) في خمس مدن يديرها الديمقراطيون،

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن خطة لنشر وحدات تكتيكية تابعة لهيئة الهجرة والجمارك (ICE) في خمس مدن يديرها الديمقراطيون، وسط أعمال شغب عنيفة تشهدها لوس أنجلوس.

وتشمل المدن المستهدفة نيويورك، سياتل، شيكاغو، فيلادلفيا، وشمال فيرجينيا، وفقاً لتقرير شبكة MSNBC، أربع من هذه المدن تُعد معاقل ديمقراطية، بينما تضم شمال فيرجينيا مدينة ألكساندريا، وهي منطقة ديمقراطية بارزة.

أثارت هذه الخطوة احتجاجات واسعة في لوس أنجلوس، مما دفع عمدة المدينة كارين باس إلى فرض حظر تجوال من الساعة 8 مساءً حتى 6 صباحاً.

وفي خطاب متلفز، وجه حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم انتقادات حادة لترمب، محذراً من أن نشر القوات العسكرية في لوس أنجلوس يشكل تهديداً للديمقراطية، وأضاف: «الديمقراطية هي التالية، الديمقراطية تتعرض للهجوم أمام أعيننا. لقد حانت هذه اللحظة التي كنا نخشاها».

وقال نيوسوم، وهو يكاد يبكي، إن قرار ترمب بمنح سلطة شاملة للتحكم في الحرس الوطني يطال جميع الولايات، مضيفاً: هذه ليست مجرد احتجاجات في لوس أنجلوس، بل هجوم على الديمقراطية نفسها.

واتهم نيوسوم ترمب بهدم مشروع الآباء المؤسسين للحفاظ على توازن السلطات الثلاث.

وفي الوقت نفسه، ألقى ترمب خطاباً في قاعدة فورت براغ العسكرية، دافع فيه عن قرار نشر القوات، واصفاً المتظاهرين بالحيوانات والأعداء الأجانب الذين يحاولون عرقلة سياسات الهجرة.

وأضاف: لن نسمح لغزو أجنبي باحتلال مدينة أمريكية، واصفاً لوس أنجلوس بأنها كومة قمامة تسيطر عليها العصابات.

وفي لوس أنجلوس، فرضت الشرطة حظر تجوال في وسط المدينة بعد أيام من أعمال الشغب التي تضمنت حرق سيارات ونهب متاجر ومهاجمة الشرطة بالحجارة والألعاب النارية.

وبدأت وحدات مكافحة الشغب في الانتشار حول المبنى الفيدرالي، مع تشكيل خطوط تصادم لصد المتظاهرين. وشهدت المدينة اعتقال العشرات، بينما تحدى بعض المتظاهرين الشرطة رافعين الأعلام والهتافات.

وفي مدن أخرى، شهدت نيويورك اعتقال 45 متظاهراً، مع حمل بعضهم أعلاماً فلسطينية وشعارات تطالب بإلغاء هيئة الهجرة والجمارك.

وفي شيكاغو، صدم سائق سيارة مجموعة من المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة شخص على الأقل. كما شهدت بورتلاند وأوستن وأتلانتا احتجاجات مماثلة، مع أعمال تخريب واشتباكات مع الشرطة.

وحذر نيوسوم من أن هذه الأزمة قد تمتد إلى ولايات أخرى، متهماً ترمب بتبني أساليب استبدادية واستهداف الأضعف، بينما أشار إلى إقالة ترمب لمراقبي الحكومة ومهاجمته للثقافة والعلم.

في المقابل، هدد ترمب بتفعيل قانون التمرد لقمع الاحتجاجات، مؤكداً أن لوس أنجلوس تشهد تمرداً يتطلب تدخلاً عسكرياً.

ورداً على ذلك، تقدم نيوسوم بطلب قضائي عاجل لوقف نشر القوات، معتبراً أن استخدام الجيش ضد المواطنين غير قانوني، لكن القاضي رفض الطلب مؤقتاً، ومنح الحكومة الفيدرالية مهلة حتى ظهر الأربعاء للرد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

رغم حظر التجول.. احتجاجات واعتقالات في لوس أنجلوس

بعد ساعات من فرض الطوارئ وحظر التجول ليلاً، اعتقلت شرطة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، اليوم (الأربعاء)، عدداً

بعد ساعات من فرض الطوارئ وحظر التجول ليلاً، اعتقلت شرطة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، اليوم (الأربعاء)، عدداً من المتظاهرين ضد سياسة الهجرة وترحيل المهاجرين غير الشرعيين التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وأفادت الشرطة في بيان بأنها أجرت عمليات توقيف مع تحدي المحتجين حظر التجول. فيما أعلن حاكم ولاية تكساس جريج أبوت أنه سيتم نشر أفراد من الحرس الوطني في مواقع مختلفة بالولاية استعداداً للاحتجاجات المخطط لها هذا الأسبوع. وقال في منشور على منصة «X»، إن الاحتجاج السلمي قانوني، أما إيذاء أي شخص أو ممتلكات فغير قانوني وسيؤدي إلى الاعتقال. وأضاف الحاكم الجمهوري أن الحرس الوطني سيستخدم كل أداة وإستراتيجية لمساعدة سلطات إنفاذ القانون في الحفاظ على النظام.

ويتوقع أن تنظم مجموعة من منظمات جنوب تكساس مسيرات مناهضة لإدارة الهجرة والجمارك يومي الأربعاء والسبت، بحسب ما أفادت قناة KSAT التابعة لشبكة CNN.

وكانت سلطات إنفاذ القانون استخدمت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين في مبنى الكابيتول بولاية أوستن.

من جانبها، أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس فرض حظر تجوّل ليلي على المدينة، حيث تجري منذ أيام عدّة صدامات بين قوات الأمن ومحتجّين على سياسات ترمب بشأن الهجرة.

وحذر الرئيس ترمب من أن لوس أنجلوس بكاملها تحترق، معتبراً الأحداث التي تشهدها المدينة «اجتياحاً أجنبياً» يهدد سيادة البلاد.

وكان ترمب الذي دفع بمشاة البحرية (المارينز)، والحرس الوطني إلى ثاني أكبر المدن الأمريكية، يتحدث إلى جنود في قاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا التي وصل إليها احتفالاً بالذكرى السنوية لتأسيس الجيش الأمريكي.

وفي خطابه، (الثلاثاء)، قال ترمب: لن نسمح باجتياح مدينة أمريكية واحتلالها من قبل أعداء أجانب، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية عمليات دهم تنفّذها سلطات الهجرة.

وفي تشديد لموقفه، حذّر ترمب المتظاهرين الذين وصفهم بأنهم «مخربون ومتمردون»، بقوله: «إذا تحدونا، سنرد بقوة، وأعدكم أننا سنضرب كما لم نفعل من قبل». وقال إن «ما تشهدونه في كاليفورنيا هو هجوم شامل على السلم والنظام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاماً أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي لبلدنا». وطالب أوروبا أن تفعل شيئاً ما بشأن الهجرة غير المنضبطة.

وأصدر الرئيس الأمريكي، الإثنين الماضي، قراراً استثنائياً بنشر 700 عنصر من المارينز، و2000 عنصر من الحرس الوطني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .