أطلق «ريف السعودية»، حملة إعلامية تستمر أسبوعاً؛ تهدف إلى تسليط الضوء على الورد الطائفي؛ بصفته أحد أهم المنتجات الزراعية والتراثية ذات القيمة الاقتصادية في المملكة. وتأتي هذه الحملة في إطار جهود البرنامج الرامية إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا القطاع الحيوي، وتعزيز دور المزارعين المحليين، وتشجيع استهلاك المنتجات الوطنية المستخلصة من هذا المنتج الفاخر.
وأكد مساعد الأمين العام لـ«ريف السعودية» للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن الورد الطائفي يُعد من أبرز أنواع الورود العطرية على مستوى العالم، ويُصنف ضمن أفضل ثلاثة أنواع من حيث الجودة والرائحة، مؤكداً أنه خلال 2024 تجاوز إنتاج الورد الطائفي 750 مليون وردة، في حين يستهدف البرنامج رفع الإنتاج إلى 2 مليار وردة بحلول 2026م، مشيراً إلى أن المساحات المزروعة به تجاوزت 346 هكتاراً، مع وجود خطة توسعية لتغطية أكثر من 275 هكتاراً إضافية.
وأوضح البريكان أن البرنامج عمل على توزيع 2,000 شتلة زراعة نسيجية لرفع الطاقة الإنتاجية، إلى جانب دعم خمسة معامل تقطير جديدة لتعزيز كفاءة عمليات استخلاص الزيت. كما تم إدخال شبكات ري دقيقة أسهمت في خفض استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 30%، إلى جانب اعتماد تقنيات التسميد العضوي، التي تُسهم في تحسين جودة التربة وتعزيز استدامة الإنتاج. وأضاف أن «ريف السعودية» خصص 135 مليون ريال استثماراتٍ مباشرةً خلال ثلاث سنوات؛ لتنفيذ 14 مشروعاً تنموياً تغطي مختلف مراحل الإنتاج والدعم، من مشاتل ومعامل وعيادات زراعية؛ بهدف دعم سلاسل القيمة، وتحقيق التنمية الريفية المستدامة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.