Connect with us

السياسة

روسيا والناتو.. التعايش المستحيل

يدرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يخوض الحرب ضد أوكرانيا، أن نظيره الأمريكي جو بايدن ليس فرانكلين روزفلت،

Published

on

يدرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يخوض الحرب ضد أوكرانيا، أن نظيره الأمريكي جو بايدن ليس فرانكلين روزفلت، وأن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ليس ونستون تشرشل، وأن الرئيس الفرنسي ماكرون يشبه إلى حد كبير شارل ديغول الذي ظل لاجئاً في بريطانيا حتى أعادته أمريكا.. أما أكثر ما يريح بوتين فهو إن هتلر قد مات.

هذه هي صورة أوروبا والولايات المتحدة وروسيا الآن بمقارنة الماضي والحاضر؛ اليوم تبدو أوروبا والولايات المتحدة منظومة ضعيفة تنتمي إلى الحرب العالمية الثانية وغير قادرة على صياغة نظام جديد يجعل العالم أكثر استقرارا، وربما بوتين الذي بات اللاعب الحيوي على المسرح الدولي سينبه العالم إلى ضرورة صياغة عالم جديد بعد حروبه من عام 2014 التي بدأت بضم شبه جزيرة القرم وتدخله في سورية في أكتوبر من عام 2015، والآن في أوكرانيا التي تعتبر خاصرة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

كشف بوتين ثمن أوكرانيا لدى الغرب وقوة النظام العالمي ما بعد الحرب العالمية الثانية، وكشف حدود الاستراتيجية الأمريكية والأوروبية وحقيقة حلف الناتو، وأن هذا النظام الجديد لم يكن بأفضل مما سبق الحرب العالمية الثانية، وبغض النظر على نتيجة الحرب الروسية في أوكرانيا فإن العالم بات يحتاج أكثر من ذي قبل إلى قواعد سياسية وجيوسياسية تستند عليها الدول في بقائها.

كانت لدى بوتين فرصة أن يُبقي حلف الناتو كما هو عليه، دون أن يفكر مرة جديدة بإعادة رسم الاستراتيجية العسكرية ضد روسيا، لكن ما فعله جعل الناتو يعيد كل الحسابات أمام الطموحات القيصرية «البوتينية»، وطرح سؤالا جديدا وكبيرا أمام أوروبا والولايات المتحدة مفاده: ما هو مصير (الناتو)؟ قال بوتين في خطابه في 23 فبراير الماضي، قبل إعلان الحرب على أوكرانيا: «إن خيارات الدول من أجل تعزيز أمنها يجب ألا تتضمن تهديداً لأمن دول أخرى، وإن ضم أوكرانيا إلى الناتو يعد تهديداً مباشراً ضد روسيا».

وفي خطابه الطويل توسع الرئيس الروسي في شرح المخاوف الأمنية لبلاده قائلاً: لقد قاموا بخمس موجات وضموا دولاً في أوروبا الشرقية إلى هذا الحلف، مثل رومانيا وألبانيا وسلوفاكيا وكرواتيا وغيرها، كما ضموا الجبل الأسود عام 2017 وشمال مقدونيا عام 2020، وهكذا توسعت البنية التحتية لهذا الحلف إلى أن وصل إلى الحدود الروسية.

ويدافع البعض عن حرب بوتين في أوكرانيا أنها حرب لا مفر منها؛ إذ إن الناتو بات على أبواب روسيا، وهذا ما يعتبره بوتين خطاً أحمر، وعلى الرغم من أن السبب البعيد هو وجود الناتو في محيط النفوذ الروسي، إلا أن الحلف بموجب اتفاقية الدفاع المشترك بين الأعضاء لم يتمكن من الدفاع عن أوكرانيا، وفي الوقت ذاته اتبع استراتيجية إطالة الحرب برفع مستوى الدعم إلى أوكرانيا في مواجهة روسيا، وبعبارة أخرى فإنه يخوض حرباً بالوكالة ضد روسيا.

لكن ماذا يترتب بعد هذه الحرب على مستوى الأمن الأوروبي تحديداً؛ وإلى أي حد يمكن الوصول إلى توافقات (روسية أوروبية)؟

يريد الرئيس الروسي صياغة أمنية جديدة في العلاقة مع أوروبا، وألا يتم إضعاف الطموحات الروسية الاقتصادية والجيوسياسية، وفي الوقت ذاته لا يريد أن يستخدم كل الأوراق ضد أوروبا، فهو، في عام 2000، تقدم بطلب حسن نية للانضمام إلى الناتو إلا أنه تم رفض الطلب.

ظهور الصراع الآن بشكله العسكري المفتوح، يعود إلى أن روسيا طورت من إمكاناتها العسكرية والاقتصادية، فيما تسعى أوروبا على مدى السنوات الماضية إلى توسيع القاعدة العسكرية لبناء الأمن الأوروبي، وحين توسعت اتجاهات الطرفين الروسي والأوروبي، لم يعد ممكناً تأجيل الصدام، وكانت بطبيعة الحال أوكرانيا الساحة المباشرة لهذا الصراع.

المشهد اليوم صعب جداً في أوروبا؛ ففي حال أخضع بوتين أوكرانيا ووسع عمقه الأمني، فإن الدول الأوروبية مجبرة على إعادة النظر في حلف الناتو ومدى فاعليته على الأرض، في المقابل من الصعب جداً إلحاق الهزيمة بالرئيس الروسي، الذي لوح بليِّ الذراع الأوروبية وخصوصا ألمانيا بشأن تدفق الغاز، فضلاً عن تلويحه -وإن كان مبالغاً- بالردع النووي، حتى العقوبات التي تصدر من الجانب الأوروبي لم تصل إلى مستوى كبير جدّاً؛ خوفاً من حشر بوتين في الزاوية، وبالتالي أخذ الحذر من ردود فعل قوية على المستوى العسكري، إذن الجميع في مأزق اليوم، ولا يمكن المساومة في ذروة الخوف الأمني ما لم يتم التوصل إلى صيغة أمنية على الأقل ترضي الأطراف إلى خمسة عقود أخرى.

الحقيقة الثابتة التي لا مفر منها أن التعايش بين الناتو وروسيا بات شبه مستحيل بعد أن نفذ بوتين ما قاله بدخوله أوكرانيا، وأثبت الرجل أنه مستعد لكل المواجهات العسكرية، وعليه فإن البديل عن التعايش هو بلورة صيغة جيوسياسية جديدة في القارة الأوروبية تمنح الاطمئنان للجميع دون القلق الأمني، وفي الوقت ذاته قد يتجه الناتو إلى صيغة أمنية جديدة تحول دون اندلاع نزاعات عسكرية كما حدث في أوكرانيا.

ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار التفاوت في المخاوف الأمنية بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين الناتو؛ الذي يجاور روسيا ويحيط بها من كل مكان، وقد بدأت الأصوات تتعالى في أوروبا من أن مأزق أوروبا أكبر من مأزق أمريكا في الحرب الأوكرانية؛ على اعتبار البعد الجغرافي والطبيعة التي تتمتع بها الولايات المتحدة فيما وراء البحار، فالصيغة الجديدة على الأرجح أن تكون ذات سمة روسية أوروبية بعيداً عن التوجهات الأمريكية.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

السياسة

زيلينسكي يطلب دعم السلاح من أمريكا وبوتين يتحدى التهديدات

زيلينسكي يطالب أمريكا بالسلاح ضد روسيا، وبوتين يتحدى. التوتر يتصاعد بين الدعوات للتسليح والعقوبات. اكتشف التفاصيل!

Published

on

زيلينسكي يطلب دعم السلاح من أمريكا وبوتين يتحدى التهديدات

التوترات الأوكرانية الروسية: دعوات للتسليح والعقوبات

في ظل استمرار الصراع بين أوكرانيا وروسيا، وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداءً إلى الولايات المتحدة لتقديم دعم عسكري إضافي يشمل الأسلحة بعيدة المدى. جاء هذا الطلب في كلمة ألقاها زيلينسكي من منطقة بوكروفسك بشرق أوكرانيا، حيث أكد على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية لبلاده في مواجهة التحديات الروسية.

الدعوة لفرض عقوبات إضافية

بالإضافة إلى طلب الدعم العسكري، دعا زيلينسكي الغرب إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، مع التركيز بشكل خاص على قطاعي الغاز والطاقة النووية. تأتي هذه الدعوات في إطار سعي أوكرانيا للضغط على موسكو اقتصاديًا كوسيلة لدفعها نحو إنهاء الصراع.

الطموحات الأوروبية لأوكرانيا

من جهة أخرى، أعرب زيلينسكي عن تطلع بلاده للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قبل عام 2030، وهو هدف يعكس رغبة كييف في تعزيز علاقاتها مع الدول الأوروبية وتأكيد انتمائها للغرب.

الموقف الأمريكي والدعوات لإنهاء الصراع

في سياق متصل، أكد ممثل الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي الناتو، ماثيو ويتكر، خلال لقاء جمعه بزيلينسكي في كييف، على ضرورة إنهاء الصراع الدائر. وشدد ويتكر على أن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب قد توقع تسوية قريبة للصراع الأوكراني الروسي، مما يعكس رغبة أمريكية مستمرة في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة.

رد الفعل الروسي: تأكيد الوحدة والسيادة

على الجانب الآخر من النزاع، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدرة بلاده على توحيد صفوفها لمواجهة التحديات والتهديدات العالمية. وفي حفل توزيع جوائز الدولة لتعزيز وحدة الأمة، شدد بوتين على أهمية الوحدة الوطنية ودورها في تحقيق الانتصارات والإنجازات الروسية.

وأشار بوتين إلى أن الروس يدافعون عن سيادة وطنهم وشرفه وكرامته عبر العمل السلمي والعسكري. كما أعرب عن امتنانه للشركاء الذين يعتبرون روسيا حليفًا موثوقًا به.

تحليل وتوقعات مستقبلية

الصراع الأوكراني الروسي لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للاستقرار الإقليمي والدولي. بينما تسعى أوكرانيا لتعزيز دعمها الغربي عبر التسليح والعقوبات الاقتصادية ضد روسيا، تبقى الدعوات الدولية لإنهاء النزاع قائمة. ومن المتوقع أن تستمر الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف المعنية ويحقق السلام المنشود.

Continue Reading

السياسة

السعودية تدعم استقرار لبنان: تصريحات بخاري

السعودية تؤكد دعمها لاستقرار لبنان عبر تصريحات السفير بخاري، مشددة على العلاقات الأخوية والحرص على تعزيز الوحدة اللبنانية.

Published

on

السعودية تدعم استقرار لبنان: تصريحات بخاري

العلاقات السعودية اللبنانية: دعم متواصل واستقرار إقليمي

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان، وليد بخاري، على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة العربية السعودية بلبنان، مشددًا على حرص القيادة السعودية الدائم على دعم كل ما من شأنه تعزيز استقرار لبنان ووحدته. جاء ذلك خلال استقباله النائب محمد سليمان والوفد المرافق له في مقر السفارة.

التاريخ المشترك بين البلدين

تعود العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان إلى عقود مضت، حيث كانت المملكة دائمًا داعمًا رئيسيًا للبنان في مختلف الأزمات السياسية والاقتصادية التي مر بها. وقد لعبت الرياض دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد اللبناني عبر الاستثمارات والمساعدات المالية المباشرة وغير المباشرة.

الموقف السعودي الثابت

أوضح السفير بخاري أن المملكة كانت وستبقى إلى جانب الشعب اللبناني في مسيرته نحو النهوض والازدهار، إيماناً منها بأنّ استقرار لبنان يشكّل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة بأسرها. هذا التصريح يعكس التزام السعودية بدورها الإقليمي كداعم للاستقرار والتنمية.

تحليل الدعم السعودي للبنان

يأتي الدعم السعودي للبنان ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال تعزيز الوحدة الوطنية ودعم المؤسسات الحكومية اللبنانية. تسعى الرياض عبر هذه السياسة إلى خلق بيئة مستقرة تسمح بالنمو الاقتصادي والاجتماعي، والذي بدوره ينعكس إيجابياً على المنطقة برمتها.

وجهات نظر متعددة حول الدعم الدولي للبنان

في الوقت الذي تؤكد فيه المملكة العربية السعودية التزامها بدعم لبنان، تتباين وجهات النظر الدولية حول كيفية تقديم هذا الدعم. بعض الدول ترى ضرورة التركيز على الإصلاحات السياسية والاقتصادية كشرط أساسي لتقديم المساعدات، بينما تفضل دول أخرى تقديم الدعم غير المشروط لتعزيز الاستقرار الفوري.

السعودية تتبنى نهجاً متوازناً يجمع بين الدعم المالي والدبلوماسي مع التأكيد على أهمية الإصلاحات الداخلية لضمان استدامة الاستقرار والنمو في لبنان.

ختاماً: دور دبلوماسي محوري للسعودية

تلعب المملكة العربية السعودية دوراً دبلوماسياً محورياً في الشرق الأوسط، حيث تسعى لتعزيز الاستقرار والسلام من خلال دعم الدول الشقيقة مثل لبنان.

Continue Reading

السياسة

مجلس الأمن السوداني يدعم السلام ويدعو لتعبئة شعبية

مجلس الأمن السوداني يدعم جهود السلام ويدعو لتعبئة شعبية وسط توترات مع قوات الدعم السريع، مسلطًا الضوء على التحديات الأمنية الراهنة.

Published

on

مجلس الأمن السوداني يدعم السلام ويدعو لتعبئة شعبية

السودان: جهود السلام ومواجهة التحديات الأمنية

في ظل الأوضاع المعقدة التي يشهدها السودان، أكد وزير الدفاع السوداني حسن داود اليوم (الثلاثاء) ترحيب مجلس الأمن والدفاع بجهود ومقترحات السلام، مشددًا على أن استمرار التجهيزات من أجل معركة الشعب السوداني يُعتبر حقًا وطنيًا مشروعًا، خاصة في المرحلة القادمة. تأتي هذه التصريحات في سياق التوترات المستمرة بين الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع.

الجهود الدولية لتحقيق السلام

أعرب وزير الدفاع عن شكر المجلس لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وكبير مستشاري الشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس على جهودهما في دعم عملية السلام. وقد أجرى الموفد الأمريكي الخاص لأفريقيا سلسلة اجتماعات في القاهرة خلال الأيام الأخيرة بهدف وضع اللمسات الأخيرة على مقترح الهدنة الإنسانية الذي قُدّم منتصف سبتمبر الماضي برعاية عدد من الوسطاء الدوليين.

الوضع الإنساني والاتهامات المتبادلة

ناقش مجلس الأمن والدفاع السوداني جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، وقرر تشكيل لجنة وطنية من جهات الاختصاص لبحث المسائل المتعلقة بالوضع الإنساني. هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى معالجة الوضع الإنساني المتدهور في المناطق المتضررة من النزاع.

مقترح الهدنة ودعوات التعبئة الشعبية

بحث مجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان مقترح الهدنة الذي تقدّمت به الولايات المتحدة لوضع حد للنزاع الدامي المستمر منذ أكثر من عامين. وأكد المجلس على أهمية تعبئة شعبية عامة لمواجهة قوات الدعم السريع، مما يعكس تصميم الحكومة على استعادة السيطرة وتحقيق الاستقرار الداخلي.

التحديات المستقبلية وآفاق الحلول

تواجه السودان تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم. وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا مهمًا عبر دعمها للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق توافق سياسي بين الأطراف المختلفة. إن موقف السعودية يعكس التزامها بتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الدولي لحل الأزمات الإنسانية والسياسية.

في خضم هذه التطورات، يبقى السؤال حول كيفية تحقيق توازن بين الجهود العسكرية والدبلوماسية لضمان مستقبل آمن ومستقر للسودان وشعبه. يتعين على المجتمع الدولي مواصلة دعمه للسودان عبر تقديم المساعدات الإنسانية والمشاركة الفعالة في الحوار السياسي لضمان نجاح مبادرات السلام المطروحة.

Continue Reading

Trending