أعلن رئيس بلدية لفيف الأوكرانية أندري سادوفي أن صواريخ روسية ضربت حي المطار في المدينة الواقعة على بعد 70 كيلومترا من الحدود مع بولندا. وقال في تصريح له اليوم (الجمعة): إن عددا من الصواريخ أصابت مصنعا لصيانة الطائرات بالمدينة الواقعة غربي البلاد ما أدى لتدمير المبنى. وأضاف أن العمل بالمصنع كان متوقفا وأن الهجوم لم يتسبب في خسائر بشرية. فيما أفاد الجيش الأوكراني بأن المصنع استهدف بصواريخ كروز انطلقت من اتجاه البحر الأسود. ورجّح أن تكون تلك الصواريخ من نوع كيه.إتش-555 التي تنطلق من قاذفات استراتيجية ثقيلة..
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القصف انطلق من البحر الأسود، وكان عبارة عن 6 صواريخ.
وتصاعدت سحب كثيفة من الدخان صباحاً من منطقة المطار.
يذكر أن تلك المدينة التي تعتبر الأكبر في الغرب الأوكراني تعد وجهة سياحية بسبب مناظرها الخلابة، لم تشهد أي معارك حتى الآن، لكن الجيش الروسي قصف، (الأحد) قاعدة يافوريف العسكرية في هذه المنطقة.
أتت هذه التطورات وسط مخاوف غربية أن تمتد شرارة النيران الروسية من أوكرانيا إلى دول في حلف شمال الأطلسي، خصوصا بولندا التي وقفت بقوة مع أوكرانيا ضد موسكو معلنة دعمها بشتى الطرق حتى إنها عرضت تقديم مقاتلات جوية هجومية ما دفع روسيا إلى تحذير أعضاء الناتو من الانخراط في الصراع.