Connect with us

السياسة

روسيا تقصف دنيبرو وتدمر موقعاً للجيش الأوكراني

وسط تساقط الثلوج ومعاناة الأوكرانيين من البرد القارس في ظل انقطاع الكهرباء في أماكن عديدة، أفادت وكالة نوفوستي

وسط تساقط الثلوج ومعاناة الأوكرانيين من البرد القارس في ظل انقطاع الكهرباء في أماكن عديدة، أفادت وكالة نوفوستي للأنباء اليوم (الإثنين)، بأن المدفعية الروسية دمرت موقعا للجيش الأوكراني في زابوريجيا، فيما تحدث الجيش الأوكراني عن قصف روسي عنيف على دنيبرو جنوبي البلاد. وأفادت تقارير أوكرانية بأن المتعاونين مع الجيش الروسي يغادرون نوفا كاخوفكا قرب خيرسون.

وتواصلت المعارك في شمال مقاطعة دونيتسك بين الطرفين في مدينة باخموت، وسط تقدم القوات الروسية من أطراف المدينة، بحسب وزارة الدفاع الروسية. وقالت سلطات دونيتسك الانفصالية إنه خلال الـ24 ساعة الماضية قصفت القوات الأوكرانية مناطق وأحياء عديدة في مدينة دونيتسك ومدناً قريبة بنحو 200 قذيفة وصاروخ، وأسفر القصف عن عدد من القتلى والجرحى.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الأحد، إن روسيا ستشن هجمات صاروخية جديدة على بلاده، ونبه قوات الدفاع والمواطنين إلى ضرورة الاستعداد للعمل معا لتحمل العواقب.

وأضاف في كلمته الليلية المصورة: نحن نتفهم أنهم يخططون لشن هجمات جديدة. نعرف هذا على وجه الدقة. وما داموا يملكون صواريخ فلن يتراجعوا للأسف.

ورجح زيلينسكي أن يكون الأسبوع القادم بنفس الصعوبة التي كان عليها الأسبوع السابق عندما أدت الهجمات على البنية التحتية للكهرباء إلى أسوأ انقطاع للكهرباء في أوكرانيا منذ غزو القوات الروسية في فبراير.

وكانت وكالة الأنباء الأوكرانية أفادت بأن سلطات البلاد تمكنت من استعادة نحو 80% من الطاقة التي تلبي حاجات الاستهلاك ليبلغ العجز 20% فقط. وأضافت الوكالة أن جهود استعادة الكهرباء جارية بعد الهجمات الروسية المتكررة على البنية التحتية للطاقة في البلاد.

وأوضح رئيس شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية أن هناك مؤشرات على أن القوات الروسية قد تستعد لمغادرة محطة زابوريجيا للطاقة النووية. وأضاف أن التقارير الروسية قد تنقل السيطرة على محطة زابوريجيا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. ولفت المسؤول الأوكراني إلى أن هناك أنباء تتحدث عن أن العسكريين الروس يحزمون حقائبهم استعدادا للمغادرة.

ميدانيا، قصفت قوات روسية عدة مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا، بينما سارعت طواقم المرافق العامة لإعادة الكهرباء والمياه والتدفئة مع بداية تساقط الثلوج ودرجات حرارة شديدة البرودة، في حين واصل المدنيون مغادرة مدينة خيرسون الجنوبية بسبب الدمار الذي أحدثته الهجمات الأخيرة والمخاوف من هجمات جديدة في المستقبل.

ومع استمرار تساقط الثلوج التي غطت العاصمة كييف، توقع المحللون أن يكون للطقس الشتوي -الذي يصعّب من طبيعة الأرض ويجلب معه ظروف قتال قاسية- تأثير متزايد على اتجاه الصراع الذي اندلع منذ غزو القوات الروسية لأوكرانيا قبل أكثر من 9 أشهر. لكن في الوقت الحالي، تعثر الطرفان بسبب الأمطار الغزيرة وظروف المعركة الموحلة في بعض المناطق، بحسب خبراء.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .