Connect with us

السياسة

رنين يهدر أضغاث «الحالمين»!

28 مليون مكالمة انتحالية حجبت، و37 مليون رسالة رصدت بإجمالي يصل إلى 65 مليوناً، مع تعليق أكثر من 246 ألف رقم هاتف نفذتها

28 مليون مكالمة انتحالية حجبت، و37 مليون رسالة رصدت بإجمالي يصل إلى 65 مليوناً، مع تعليق أكثر من 246 ألف رقم هاتف نفذتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، ووصل عدد البلاغات المستقبلة إلى أكثر من 8.3 مليون بلاغ عن عمليات احتيالية، تم تنفيذها أو جرت محاولة تنفيذها خلال عام واحد!

وعلى الرغم من التحذيرات التي تطلقها الأجهزة المعنية، وتنبيهات المختصين من ذوي الشأن من الأساليب الاحتيالية الحديثة التي تستخدمها عصابات النصب والاحتيال للإيقاع بضحاياها والاستيلاء على ممتلكاتهم وأموالهم أو صورهم ومعلوماتهم الشخصية، إلا أن سقوط الضحايا تواصل بسبب أحلامهم وأمنياتهم في الثراء السريع، واستجابتهم لرنين الهاتف أو إشعار الرسالة النصية.. فخسروا أملاكهم و«تحويشة العمر» كما يقولون..

«المركزي» يحذر من المواقع المزيفة

البنك المركزي السعودي كشف بعض أساليب الاحتيال المستخدمة للحصول على المعلومات الشخصية والمالية، التي قد تشمل انتحال صفة مسؤولين رسميين أو جهات رسمية حكومية وادعاء وجود إيداعات أو حقوق مالية مستحقة للشخص المُستهدف خداعه، أو انتحال صفة مؤسسات مالية وشركات استثمارية معروفة ومرخصة لعرض فرص استثمارية بنسب أرباح عالية وطلب تحويل أموال.

وشدد البنك المركزي على أن بعض محاولات الاحتيال المالي قد تقوم بتزييف مواقع إلكترونية لجهات معروفة للحصول على المعلومات بطريقة غير شرعية، أو إرسال رسائل نصية أو عبر بريد إلكتروني مزيف، منتحلاً صفة جهة تجارية معروفة.

كيف احتال 24 نصاباً على ضحايا 4 مناطق؟

المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض الرائد خالد الكريديس أعلن في وقت سابق كشف شبكات إجرامية في مناطق: مكة المكرّمة، عسير، والمنطقة الشرقية، مكوّنة من (24) مقيماً باكستانيا تراوح أعمارهم بين العقدين الثالث والرابع، امتهنوا ارتكاب جرائم احتيالية بذات النمط والسلوك الإجرامي، استولوا من خلالها على مبالغ مالية تجاوزت (35) مليون ريال، من خلال استهداف المواطنين والمقيمين بإرسال رسائل نصّية تتضمن ادعاءات وهمية، كالفوز بجوائز مالية أو طلب تحديث البيانات البنكية، وبعد إفصاحهم عنها وتزويد المحتالين بها، يتم تنفيذ عمليات مالية، وضبط السلطات الأمنية بحوزة الجناة (73) هاتفاً متنقلاً، ومبالغ نقدية تقدر بـ(67506) ريالات، وتمّ توقيفهم واُتخذت بحقهم الإجراءات النظامية الأولية، وإحالتهم إلى النيابة العامة.

الهيئة تستبق.. حجب سريع قبل الوصول

كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أن الرسائل النصية الاحتيالية قد ترد للمستخدمين من أرقام مجهولة، وتدّعي في مضمونها بأنها تابعة لأحد البنوك المحلية أو الجهات الاستثمارية أو التجارية أو البريدية، ويتم إيهام الضحية بفوزه بجائزة مالية أو عن طريق طلب تحديث بياناته أو إشعاره بوصول شحنة بريدية وطلب دفع مبالغ ومستحقات مالية.

وأشارت الهيئة إلى تنفيذها مجموعة من الإجراءات الاستباقية للحد من الرسائل الاحتيالية من خلال تفعيل نظام فلترة ذكي يمكّن من الحجب الاستباقي لتلك الرسائل قبل وصولها للمستخدمين.

خطوات ملاحقة النصابين

أكد المحامي والمستشار القانوني سيف أحمد الحكمي أن انتحال الشخصيات عبر مواقع التواصل يعد جريمة معلوماتية وتتمثل عملية الانتحال في إنشاء معرفات تحمل أسماء وصور الأشخاص المنتحل شخصيتهم أو شخصيات وهمية. وبيّن أن انتحال الشخصية عقوبتها السجن لمدة لا تزيد على 3 سنوات وغرامة مالية لا يزيد قدرها على مليوني ريال، أو إحدى هاتين العقوبتين، وعلى المتضرر من انتحال شخصيته تقديم بلاغ عبر تطبيق كلنا أمن، أو من خلال الإبلاغ عن طريق أقرب مركز شرطة، مع إحضار جميع الأدلة المتوافرة لديه ضد المنتحل لضبطه وردع عمله الإجرامي الذي قد يكون الهدف منه ارتكاب جريمة أخرى.

4800 شريحة اتصال مع عصابة آسيوية

في حادثة مماثلة بالرياض ضبطت الأجهزة الأمنية شبكتين إجراميتين، إحداهما مكونة من (6) مقيمين من الجنسيتين الباكستانية والهندية، على ارتباط بشخصين آخرين خارج المملكة، والأخرى مكونة من (4) مقيمين من الجنسية البنغلادشية وفرت وسائل وشرائح الاتصال، نفذوا عمليات احتيال.

وتمثلت عمليات الاحتيال في الإعلان عن وظائف وإجراء مقابلات شخصية عبر الاتصال المرئي، واستدراج الضحايا بالحصول على معلوماتهم الشخصية والبنكية، مكنتهم من الحصول على قروض تمويلية بأسمائهم.

وبتتبع مصادر تلك العمليات، تم القبض عليهم في مناطق الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية، وتخطت المبالغ التي استولوا عليها (1,500,000) ريال، وضبط بحوزتهم مبلغ (40,000) ريال، ومصاغات ذهبية، و(4800) شريحة اتصال محلية، وجرى إيقافهم واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية الأولية كافة، وإحالتهم إلى النيابة العامة.

احذر تحديث البيانات.. كذبة

استغلت شبكات النصب والاحتيال ركض البعض خلف سراب الثراء السريع وطوعت التقنيات الحديثة لحبك مخططاتهم، ورسم أساليبهم الإجرامية عبر رسائل نصية وأخرى عبر الاتصالات المباشرة وتقمص شخصيات موظفي البنوك ومسؤولين في شركات تجارية كبرى. ويطلب أعضاء الشبكة من الضحايا معلومات عن حسابتهم المصرفية بزعم إيقاف بطاقة الصراف، وتحديثها أو الادعاء بحدوث اختراق للبنوك ومواجهة الحسابات المالية خطر فقدان الأموال، واستخدم البعض حيلة عروض التوظيف الوهمية أو ربح جائزة كبرى. ودعت الهيئة للإبلاغ عن الرسائل الاحتيالية عبر الرسائل النصية (SMS) من خلال الرقم (330330)

وعدم الاستجابة للرسائل الاحتيالية الواردة عبر الرسائل النصية (SMS)، والإبلاغ عنها من خلال إعادة إرسالها للرقم المجاني (330330).

Continue Reading

السياسة

جناح المملكة في «إكسبو 2025 أوساكا» يجسّد مكانتها العالمية

زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوّض العام لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض «إكسبو

زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوّض العام لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» أمس، الدكتور غازي فيصل بن زقر، مقر الجناح السعودي، وذلك قبيل الافتتاح الرسمي للمعرض المقرر الأحد القادم.

واطّلع الدكتور «بن زقر»، يرافقه مدير الجناح المهندس عادل الفايز، على التحضيرات النهائية وتجربة الزائر المتكاملة، التي تُبرز ثقافة المملكة الغنية، وتراثها العريق، وتستعرض مسيرة تحولها الوطني في إطار رؤية المملكة 2030، إضافة إلى طموحاتها المستقبلية.

وأعرب المفوّض العام عن اعتزازه بالجهود التي يبذلها فريق الجناح السعودي، مشيداً بما تحقق من إنجازاتٍ في فترةٍ وجيزةٍ، مؤكداً أن جناح المملكة يُجسّد حضورها العالمي المتنامي، ويعكس مكانتها بوصفها وجهةً رائدةً للسياحة، والثقافة، والاستثمار.

وأشار السفير «بن زقر» إلى أن مشاركة المملكة في هذا الحدث الدولي تأتي متزامنةً مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان، مؤكداً أن الجناح يدعو الزوار من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف إرث المملكة الغني، وحاضرها المتجدد، ومستقبلها الطموح، سواءً من خلال الزيارة المباشرة، أو الاستثمار في قطاعاتها الواعدة، أو المشاركة في التبادل الثقافي المثمر.

ويستعد الجناح السعودي لاستقبال زواره بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي يمتد حتى 13 أكتوبر القادم، إذ يقدّم الجناح أكثر من 700 فعالية تشمل عروضاً موسيقيةً ومسرحيةً، وأفلاماً وفنوناً أدائيةً، وسرداً قصصياً، إلى جانب العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض تستعد لانطلاق أعمال المنتدى العالمي للمياه 2027

تشهد العاصمة الرياض، الإثنين القادم، انطلاق أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع

تشهد العاصمة الرياض، الإثنين القادم، انطلاق أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع عقده في مارس 2027م، تحت شعار «العمل لغدٍ أفضل»؛ بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه، ومشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، والمنظمات الدولية والمحلية، ونخبة من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بقضايا المياه محلياً ودولياً.

وستشهد فعاليات اللقاء التحضيري الأول خلال يومي 14 و15 أبريل 2025م، الاجتماع الافتتاحي واجتماع أصحاب المصلحة، وأعمال التحضير للمنتدى؛ الذي يشكل أكبر اجتماع في مجالات المياه في العالم، وتحديد مواضيع النقاش ذات الأهمية والأولوية عالمياً، إضافة إلى تنظيم عددٍ من الجلسات وورش العمل بمشاركة متحدثين محليين ودوليين؛ مما يعكس الدور الريادي للمملكة في تبني قضايا المياه عالمياً، إذ تحرص المملكة من خلال استضافة المنتدى على تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد الحلول المبتكرة للتمويل، وتعزيز قدرة العالم للاستجابة للتحديات المتعلقة بالمياه.

وتتصدر المملكة المشهد العالمي للمياه في مجالات مختلفة، بما في ذلك امتلاكها أكبر سعة لتحلية المياه، والأقل استهلاكاً للطاقة في تحلية المياه، وتؤدي دوراً رئيساً في تمويل مشاريع تنمية الموارد المائية على مستوى العالم.

يُذكر أن المنتدى العالمي للمياه، الذي يُنظمه المجلس العالمي للمياه، بالمشاركة مع الدول المستضيفة، يعد الحدث الأكبر والأهم في مجال إدارة المياه عالمياً، إذ يوفر منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل التعاون لضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نتنياهو يغرق في وحل غزة

في ظل أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق في غزة، خصوصاً الشجاعية، واستحداث محور موراج الذي يعزل رفح عن باقي القطاع،

في ظل أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق في غزة، خصوصاً الشجاعية، واستحداث محور موراج الذي يعزل رفح عن باقي القطاع، وتزايد جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 18 مارس الماضي، لا يزال وضع القطاع المنكوب المحاصر منذ سنوات غامضاً.

وتواصل الآلة الإسرائيلية دكَّ الأحياء في غزة وتدميرها بشكل ممنهج وسط اعترافات لجنود إسرائيليين بأن ما يجري عملية مخطط لها من قبل، رغم أنها تنفذ دون وجود أي مخاطر تواجه الاحتلال، مع أن استئناف الحرب على غزة استند إلى مبررات واهية تأتي في إطار محاولات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الهروب من الأزمة الداخلية نحو الصراعات والحرب؛ بهدف تجنب الملاحقات القانونية والأزمات الداخلية.

وفي هذا السياق، رأى المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة) في تقرير حديث له أن حكومة نتنياهو تواجه أزمات داخلية مُتعددة كادت تعصف بها، منها القانوني المُتعلق بطلب مثوله أمام المحكمة التي تهدد مستقبله السياسي، ومطالبات واسعة باستقالته بتهم تورطه في قضايا فساد ورشاوى في نفس يوم استئناف الحرب على غزة 18 مارس 2025، لذا فإن حاجته لأصوات كتلة (عوتسما يهوديت) بزعامة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، لتمرير الموازنة العامة في البرلمان، الذي كان من بين شروطه العودة للحكومة، واستئناف الحرب، والمُطالبة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، الذي أججت إقالته الخلافات داخل الشارع الإسرائيلي، ما يؤكد مصداقية رواية العلاقة بين دوافع الحرب والأزمات الداخلية لحكومة نتنياهو.

وأفاد المعهد بأن حكومة الاحتلال وجدت نفسها محاصرة بين الأزمة الداخلية و«الخطة العربية» التي اعتمدتها القمة العربية لمنع التهجير من قطاع غزة، ما جعل نتنياهو يخشى من تبخر الوعود الأمريكية أمام المشروع العربي، والذي يتعارض مع الأهداف الحقيقية للحرب على غزة والمتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية برمتها وتهجير أهل غزة والضفة المحتلة للدول العربية المجاورة.

ورغم الخلافات الداخلية والهجوم الكبير من المعارضة الإسرائيلية على نتنياهو، إلا أن رئيس الوزراء لا يزال يرى أن غزة هي الميدان الوحيد للهروب من الواقع المرير الذي يواجهه، عبر تنفيذ سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يَعيشها الفلسطينيون في غزة تحت وطأة الحصار والعدوان.

وبحسب التقرير، فإن نتنياهو لم يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار منذ البداية، ولكنه رضخ استجابة لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل أن يتولى منصبه في 20 يناير 2025، وفي المقام الثاني تخفيف الضغوط الداخلية بشأن الدخول في صفقة من أجل إطلاق سراح الرهائن، ولذلك ظل طوال الوقت يبحث عن الحجج من أجل العودة إلى الحرب، من خلال الكثير من المماطلات في الالتزام ببنود الاتفاق، ومحاولة إلقاء المسؤولية على فصائل المقاومة في عدم الالتزام بالهدنة، لكن الواقع الفعلي يبين أن الإرادة الإسرائيلية في التصعيد هي الحقيقية والتي تأتي بدافع كبير من المتشددين داخل حكومة الليكود.

ومن الواضح أن نتنياهو وفريقه يرون أن هُناك فرصةً تاريخيةً من أجل إحداث تغيير كامل وشامل في «ميزان القوى» لصالح الاحتلال بشكل حاسم، سواء في مواجهة فصائل المقاومة، أو ما يتعلق بإحداث تغيير استراتيجي في «ميزان القوى» في الشرق الأوسط ككل، وصولًا إلى تغيير التصورات بشأن مُستقبل القضية الفلسطينية، وفرض أمر واقع جديد يتم فيه تخطي كافة التصورات القديمة بشأن الوضع في الأراضي المحتلة، سواء ما يتعلق بالسلام الشامل أو حل الدولتين، وكذلك بالنسبة لسيادة إسرائيل على حِساب حدود دول جوارها الإقليمي.

ولفت تقرير (رصانة) إلى أن نتنياهو يراهن على استئناف القتال كوسيلة لتنفيذ خطة التهجير، وتفريغ قطاع غزة من سُكانه. وقد تجلى ذلك بوضوح في عدم وفاء الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الاتفاق بتوفير المعدات والبيوت المتنقلة وكل ما يلزم لتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة في القطاع، بل أوقف دخول المساعدات وأحكم الحصار على القطاع بما في ذلك إمدادات الطاقة والمياه، وكان واضحاً أن هناك إصراراً إسرائيلياً على دفع الفلسطينيين إلى مُغادرة أراضيهم، ولعل العودة للقتال تعكس الرغبة في مواجهة الخطة العربية من أجل إعادة إعمار غزة.

المراقب للوضع وما يجري من جرائم إبادة إسرائيلية في غزة وحرب تجويع وتدمير، يرى أن نتنياهو غارق في أزمات وليس أزمة واحدة ويحاول البحث عن منقذ عبر الذهاب إلى وحل غزة، لكن يبدو أن التحديات كبيرة أمام مسار أهدافه، التي في مقدمتها الحراك الداخلي الرافض لمسار الحرب خصوصاً من قبل ذوي الأسرى، الذين يرون أن الحرب هدفها سياسي بحت يخص نتنياهو وتحالفه المتشدد، وأنها محاولة للهروب من المحاكمات والملاحقات القانونية وتمرير قانون الإصلاح القضائي، وجرائم الإبادة والملاحقات الدولية لنتنياهو.

وأكد التقرير أن تمسك الفلسطينيين بأرضهم والدعم العربي المطلق لهم يضع مشروع نتنياهو على كف عفريت، بل يعزز موقف الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.

ربما كانت مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب داعمة لمشروع نتنياهو المتشدد، لكن بالمجمل فإن استمرار الضغوطات الدبلوماسية العربية، وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي قد تجعل ترمب يعيد حساباته ويضغط في سبيل العودة إلى مسار الهدنة وضرورة تحقيق السلام. لكن السؤال الأهم، وفق تقرير المعهد، هو: في ظل جرائم الإبادة وتصاعد الغضب الدولي، هل يغرق مستقبل نتنياهو في وحل غزة؟.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .