Connect with us

السياسة

رقابة عالية وطوق أمني يمنعان الحج بلا ترخيص

عقوبات معلنة وتنبيهات، وجهود مستنفرة لمنع الحج بلا تصريح، مع فرض القوات الأمنية طوقاً أمنياً على جميع المشاعر

عقوبات معلنة وتنبيهات، وجهود مستنفرة لمنع الحج بلا تصريح، مع فرض القوات الأمنية طوقاً أمنياً على جميع المشاعر المقدسة، أسفر عن ضبط 288 مواطناً ومقيماً مخالفاً لأنظمة الحج، و8 ناقلين غير نظاميين للحجاج، و2062 شخصاً مخالفاً لأنظمة الإقامة، كانوا يخططون لأداء مناسك الحج بشكل غير نظامي، إضافة إلى إعادة ما يقارب 99.8 ألف شخص مقيم لم يحصلوا على التصاريح اللازمة لدخول مكة، وإعادة 69.7 ألف سيارة مخالفة تنقل عاملين وحجاجاً غير مصرح لهم.

نقاط فرز ورقابة محكمة

حِفظُ مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتأمين سلامة مُستخدمي الطرق المؤدية إليها وراحتهم، مهمة رئيسة لرجال الأمن في موسم الحج، حيث تتخذ التدابير الأمنية لمنع دخول المخالفين ممن لا يحملون تصاريحَ نظامية لضمان أمن وسلامة الحج.

ويعمل رجال الأمن على توفير أقصى درجات الأمن الجنائي والمروري على شبكة الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة لتسهيل تحركاتِ حجاج البيت الحرام، وتبقى خدمة ضيوف الرحمن هاجساً لرجال الأمن بجميع قطاعاتهم، وذلك للمحافظة على أمنهم وسلامتهم لإداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

وأكد المتحدث الرسمي للأمن العام العميد سامي بن محمد الشويرخ أنه تنفيذاً للتعليمات المنظمة للحج التي تقتضي حصول الراغبين في الحج على تصريح بذلك من الجهات المختصة، سيتم مخالفة كل من يتم ضبطه قادماً من دون تصريح بغرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال. وأهاب الشويرخ بالمواطنين والمقيمين كافة الالتزام بالتعليمات الخاصة بالحج، مؤكداً أن رجال الأمن سيؤدون مهامهم في جميع الطرق والممرات المؤدية إلى المسجـد الحرام والمشاعر المقدسة وداخلها لمنع وضبط المخالفات وتطبيق العقوبات بحق جميع المخالفين.

الإبعاد 10 سنوات لـ«المبصم»

أكدت المديرية العامة للجوازات أن عقوبة من تم تبصيمه بسبب الحج دون الحصول على تصريح، تتمثل في الإبعاد عن المملكة 10 سنوات.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية العقيد طلال عبدالمحسن الشلهوب الجاهزية التامة لرجال الأمن في حج هذا العام، لضبط أي مخالفة من حج بلا تصريح أو من ينقل أشخاصاً لا يحملون تصاريح حج، وغرامة لمن ينقل حاجاً بدون تصريح تصل إلى 50 ألف ريال، والسجن يصل إلى 6 أشهر، مع المطالبة بمصادرة وسيلة النقل بحكم قضائي والإبعاد إذا كان الناقل وافداً مع التشهير».

وشدد الشلهوب على تطبيق العقوبة الخاصة بالحج بلا تصريح فوراً من قبل رجال الأمن المتواجدين على مدار الساعة على مداخل العاصمة المقدسة.

المفتي: محرم شرعاًأكد مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن أداء فريضة الحج بدون تصريح محرم شرعاً.وبيّن أن قرار وجوب حصول الحاج على تصريح لم يصدر عبثاً، وإنما لكثرة التقارير التي تأتي بشكل يومي لولي الأمر عن الزحام وكثرة الحجاج فتم إصدار القرار، وأن الموضوع قد تم عرضه على هيئة كبار العلماء في عهد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – فاكتسب الأغلبية حيث أصدرت الهيئة قرارها، مؤكداً أنه يجوز لولي الأمر تنظيم المدة لخمس سنوات، وأن من أدى فريضة الحج من المواطنين والمواطنات فعليهم أن يلزموا الانتظار، لافتا إلى أن التحايل على الأوامر والأنظمة لا يجوز أبداً.

من المصالح المرسلة

أكد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسعود العدواني أن تنظيم الحج وتحديد النسب هي من المصالح المرسلة التي يجب مراعاته، والعمل بهذا القرار يكون واجباً ونعني بذلك تحديد الحج كل خمس سنوات، وترك الفرصة لمن لم يحج سواءً كان من حجاج الداخل أو من حجاج الخارج، بمعنى أن هذا التنظيم يأخذ صبغة الشرعية؛ لأن البعض يعتقد أنه نظام مجرد عن الشرع، وأن الشرع بخلاف ذلك تماماً.

تعكف وزارة الداخلية حالياً على اللائحة الجديدة لنظام العقوبات على مخالفي نظام الحج بدون تصريح لردع الفئة المخالفة، وتفادي حدوث مشاكل تنظيمية في إدارة وتنظيم الحشود أو أمنية تخالف الأنظمة والتعليمات المنظمة للحج.ويهدف التنظيم إلى التقليل من أعداد الحجاج المخالفين، وتقليص الأعباء المالية الناتجة عن وجودهم، بالإضافة إلى التدافع والافتراش الناتج عن الزيادة في الطاقة الاستيعابية؛ ما يؤدي إلى انسيابية في حركة الحشود والإسهام في إنجاح الخطط السنوية المعدة للحج.

وطرحت الوزارة مسودة اللائحة تضمنت معاقبة كل شخص من ذوي الصفة الطبيعية من المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي ممن يدخلون المشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) حج بلا تصريح بغرامة مالية قدرها 15,000 ريال، ويدون في سجله بأنه قد أدى الحج ذلك العام وفي حال تكرارها تتضاعف العقوبات الموقعة في الموسم السابق.

50 ألفاً لنقل الحجاج بلا ترخيص

أظهر مشروع النظام المرتقب معاقبة كل من يقوم بنقل حجاج بدون تصاريح حج بغرامة ماليه لا تتجاوز (50.000) ريال وتتعدد بتعدد الأشخاص أو السجن لمدة لا تتجاوز عن (6) أشهر أو بهما معاً وتصادر وسيلة النقل المستخدمة إن كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ ولا تكون المصادرة إلا بحكم قضائي والتشهير بحق الناقل.وشددت على إحالة أي مخالف للبنود أعلاه في حال تكرارها للمرة الثالثة بعد إيقاع عقوبة الغرامة للنيابة العامة، للنظر في سجنه لمدة لا تقل عن شهر ولا تتجاوز (6) أشهر واتخاذ ما يلزم في شأنه نظاماً، و إذا كان المخالف لأي من البنود السابقة غير سعودي ومن غير مواطني دول مجلس التعاون يتم إبعاده عن المملكة، ويمنع دخوله للمملكة وذلك وفقاً للمدد والإجراءات التي تحدد بموجب لائحة تصدر بقرار من وزير الداخلية.

السياسة

كيف غيّرت بيروت قواعد اللعبة مع «حماس» ؟

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا قررت بيروت فجأة أن تكسر صمتها وتضبط ساعة الحساب؟.

القصة ليست عن صاروخ انطلق من الجنوب، بل عن قطار إقليمي انطلق ولم يترك لحماس مقعد فيه.

لبنان، البلد الذي طالما راوغ الهزات، قرر هذه المرة ألا يجامل أحداً، من الأمن العام إلى قصر بعبدا، ومن الضاحية إلى رام الله، خريطة الضغط تُرسم بدقة، والحركة التي كانت تحتمي بتعقيدات الجغرافيا، تجد نفسها اليوم أمام خريطة جديدة: إما التعايش وفق شروط الدولة، أو الرحيل بصمت.

صافرة التحول الجذري

من هنا، لم يكن استدعاء ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبدالهادي إلى المديرية العامة للأمن العام اللبناني، حدثاً بروتوكولياً عابراً، بل جاء بمثابة إطلاق صافرة تحوّل جذري في مقاربة الدولة اللبنانية لملف بقي مغلقاً لعقود: السلاح الفلسطيني خارج الشرعية.

اللقاء، الذي جمع عبد الهادي باللواء حسن شقير، حمل رسالة واضحة من الدولة اللبنانية، تُنذر الحركة من مغبة استخدام الأراضي اللبنانية لأغراض عسكرية، وتمثل الترجمة العملية الأولى لقرارات مجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون.

التحذير لم يبقَ في الإطار الكلامي، فقد بادرت (حماس) بعد أقل من 48 ساعة إلى تسليم 3 فلسطينيين من أصل 4 متورطين في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، أحدهم وصف بأنه «الرأس المدبّر» للعملية، خطوة لاقت ترحيباً حذراً، لكنها لم تلغِ القلق الرسمي المتصاعد من محاولة الحركة تكريس وجود مسلح موازٍ داخل المخيمات وخارجها.

التحقيقات التي طالت قيادات في حماس خلال الأسابيع الأخيرة، واستباق بعض مسؤوليها لمغادرة لبنان، أوحت بأن الحركة باتت تستشعر جدية التوجه اللبناني الرسمي لتغيير قواعد اللعبة. فالدولة التي لطالما تعاملت بمرونة مع النشاط الفلسطيني، قررت هذه المرة المضي نحو مرحلة جديدة: ضبط السلاح، وربما نزع شرعية الوجود العسكري لحماس نهائياً.

ولأن القرار الأمني لم يأت من فراغ، بل هو خلاصة اشتباك صامت بين الجغرافيا والإقليم، تبرز ثلاث دوائر ضغط متقاطعة شكلت مجتمعة ثلاثية التحوّل من الخارج إلى الداخل:

زمن «الاستثناء الحمساوي» انتهى

في أروقة القرار الغربي، لم تعد حماس تُعامل كحالة مؤقتة أو متروكة للتوازنات المحلية، بل كعنصر يجب نزعه من مشهد ما بعد الحرب. السعي لتأمين (بيئة نظيفة) لمسار إقليمي جديد لا يتيح مساحة لحركات تحمل سلاحاً خارج الدولة. وترجمة هذا التوجه بدأت عملياً على الأرض؛ ففي الأردن عبر قرارات بحظر جماعة الإخوان المسلمين وملاحقة الجهات المرتبطة بحماس. وفي سورية من خلال توقيف قيادات فلسطينية وطلب مغادرة من أعيدوا من الخارج بعد الحرب. أما في لبنان، فتم الدفع باتجاه إنهاء ظاهرة السلاح الفلسطيني غير الشرعي تحت عنوان «لبننة الأمن داخل المخيمات»، تمهيداً لضبط الساحة الفلسطينية هناك وإخراجها من الحسابات العسكرية.

من رام الله: مواجهة

صامتة مع «الأخوة الأعداء»

زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت لا تُفهم فقط في سياق دبلوماسي، بل هي فصل جديد في صراع خافت مع حركة حماس من الضفة إلى الشتات. السلطة الفلسطينية تسعى إلى فرض نموذجها كمرجعية حصرية للقرار الأمني داخل المخيمات. وللمفارقة، فإن المبادرة اللبنانية تلقى دعماً مباشراً من رام الله، كما لو أن السلطة الفلسطينية وجدت في بيروت فرصة لإعادة توازن القوى مع حماس خارج حدود فلسطين.

من الضاحية: دعم مشروط… وإعادة تموضع

اللافت في هذه المرحلة أن حزب الله الذي لطالما قدم غطاء غير معلن لوجود حماس في لبنان، اختار أن يصمت. بل أكثر من ذلك، سمح بإنضاج القرار الرسمي اللبناني. الحزب الذي يدير أكثر من جبهة في الإقليم، يبدو حريصاً على عدم فتح جبهة إضافية من لبنان تكون شرارتها خارجة عن سيطرته. وهو إذ يتيح للدولة أن تمسك بالملف الفلسطيني، فهو يبعث برسائل مزدوجة: التزام بشروط الداخل اللبناني، ومحاولة لخفض الضغط الخارجي عليه. بهذه المعطيات، لم تعد حماس في لبنان تقف عند تقاطع مؤقت، بل أمام مفترق مصيري. هذه المرة، اللعبة لا تُدار من غرف الفصائل، بل من فوق الطاولة الإقليمية. وكلما أبطأت الحركة خطواتها نحو التسوية، ضاقت الخيارات أكثر، وتحوّلت الساحة اللبنانية من ملاذ سياسي إلى مخرج اضطراري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

1935 موقعاً تراثياً عمرانياً.. توثيق معماري يعكس عمق التاريخ في القصيم

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة توثق الثراء الثقافي والتاريخي لمنطقة القصيم، مؤكدةً دورها البارز كمركز متجذر في التراث العمراني والمادي وغير المادي.

وبحسب الإحصائية الصادرة عن الهيئة، فقد تم تسجيل: 1935 موقعاً في السجل الوطني للتراث العمراني، ما يعكس حجم العمارة التاريخية في المنطقة و 310 مواقع أثرية ضمن سجل الآثار الوطني، وهو ما يمثل أحد أعلى المعدلات على مستوى مناطق المملكة و261 جهةً وحرفةً مسجلة في منصة «أبدع» لتراخيص الحرف اليدوية، ما يعزز من الاقتصاد الإبداعي المحلي ويُكرّس استدامة المهن التقليدية و33 موقعاً تراثياً تم تهيئتها لاستقبال الزوار، في خطوة تؤكد تكامل البنية الثقافية مع التنمية السياحية و24 عنصراً من عناصر التراث الثقافي غير المادي تم توثيقها، مثل العادات الشعبية، والفنون الشفوية، والممارسات الاجتماعية.

توثيق هوية:

وأوضحت هيئة التراث أن هذا التوثيق يأتي في سياق إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى حصر وتأهيل المواقع والمعالم والعناصر التراثية في جميع مناطق المملكة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الانتماء الوطني وتفعيل دور الثقافة كرافد اقتصادي وسياحي.

أخبار ذات صلة

كنز تراثي:

وتُعد القصيم من أبرز مناطق المملكة من حيث كثافة وتنوع المواقع الأثرية والتراثية، بما تحمله من قصور تاريخية، وأسواق تقليدية، ونقوش صخرية، وحِرفٍ يدوية لا تزال تمارس حتى اليوم، ما يجعلها نموذجاً حيوياً لتفاعل الماضي مع الحاضر.

Continue Reading

السياسة

الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد الدولي الآيزو العالمية من المركز السعودي للاعتماد (ساك) في مجال أنظمة المراقبة التلفزيونية والإلكترونية، واستيفائها متطلبات نظام إدارة أمن المعلومات.

ويأتي هذا الإنجاز امتداداً للنجاحات المتواصلة التي حققتها إدارات الأمن العام، التي حصلت في فترات سابقة على شهادات الاعتماد الدولي الآيزو في مجالات عدة، تأكيداً على التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والأمن المعلوماتي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .