Connect with us

السياسة

رفض دعوى غبن أقامها مزارع ضد شركة للمعدات

حسمت محكمة استئناف تجارية أخيراً، دعوى غبن أقامها مزارع سعودي ضد شركة في عقد توريد معدات زراعية إلى مصنع للتمور

حسمت محكمة استئناف تجارية أخيراً، دعوى غبن أقامها مزارع سعودي ضد شركة في عقد توريد معدات زراعية إلى مصنع للتمور تقدر قيمتها بـ16 مليوناً.

وقضت المحكمة برفض الدعوى لرضى المزارع صاحب الدعوى بثمن العقد وتسليمه بعض أقساطه، لا سيما أن العقد مضى عليه 6 سنوات دون اعتراض، واعتبرت المحكمة في رفضها للدعوى أن المزارع المدعي تاجر ومثله لا يُغبن، لا سيما أن المبلغ كبير.

وبحسب صك الحكم الذي اطلعت عليه «عكاظ»، فإن مزارعاً تقدم بدعوى قضائية أمام محكمة تجارية وسط المملكة، ادعى فيها تعرضه للغبن في عقد توريد وتركيب معدات لمصنع تمور بمبلغ 16 مليون ريال، بينما قيمة مثل تلك المعدات لا تتجاوز الـ5 ملايين ريال فقط؛ وفق عرض أسعار قدمه للمحكمة.

تفاصيل الدعوى

وقال المدعي في دعواه: «أنا مزارع وتعاقدت مع شركة متخصصة لتوريد وتركيب خطوط إنتاج وغرف تعقيم لمصنع تمور تحت الإنشاء، على أن ينتهي التوريد والتركيب خلال 8 أشهر من توقيع العقد، مقابل مبلغ مالي يقدر بـ16 مليوناً، تدفع على 5 دفعات؛ الأولى مليونا ريال، والثانية يتم صرفها من الصندوق الزراعي بموجب تنازل مني، والدفعة الثالثة والرابعة بالتزامن عند وصول المعدات وقبل التشغيل، والدفعة الخامسة لاحقاً».

وأضاف لم تنجز الشركة الأعمال خلال المدة المحددة في العقد، كما أن العقد به غبن شديد لي، إذ إن سعر السوق لتوريد وتركيب ما تم الاتفاق عليه مع الشركة لا يتجاوز الـ5 ملايين ريال استناداً لعروض من شركات أخرى، وأدى تأخرهم إلى تحميلي مبلغ مالي من الصندوق الزراعي؛ لذا أقمت هذه الدعوى لفسخ العقد للغبن والإخلال، ورد ما استلموه، فضلاً عن المطالبة بالتعويض عن الأضرار بما فيها فوات المنفعة المؤكدة، وأرفق المزارع في دعواه عروض مقارنة بالأسعار بين عرض الشركة المدعی عليها وشركات أخرى، تبين وتثبت حسب وصفه وجود غبن فاحش.

وذكر المدعي أن الشركة قامت بتغريره لدفعه للتعاقد معها، بأن ذكرت له أن أرباحه من المشروع في العامين الأولين ستتجاوز 40 مليون ريال؛ بمعني أنها ستغطي كامل تكلفة المشروع في عامين، ولولا ذلك الرأي المخادع لما تم التعاقد معها -طبقا لدعواه-.

وأجاب ممثل الشركة المدعى عليها أن المزارع أقام دعوی ضدها في محكمة عامة (شرقي المملكة)، وبعرض ذلك على المزارع أجاب بعدم تطابق الدعوى السابقة والحالية واختلافهما.

وقررت الدائرة إقفال باب المرافعة، وأفهمت الطرفين بالحضور في جلسة عبر البث المرئي (عن بُعد)، وبعد الدراسة رفعت الجلسة للمداولة، وأصدرت الدائرة حكمها مبنياً على أن النزاع الماثل داخل ضمن اختصاص المحاكم التجارية، إذ يدعي المزارع في دعواه تعرضه إلى الغبن والإخلال من خصمه (الشركة المدعي عليها)، ويطلب رد ما استلمته، كما يطلب التعويض عن الأضرار بما فيها فوات المنفعة المؤكدة عن عقد توريد وتركيب خطوط الإنتاج لمصنع تمور، إذ يزعم المزارع أن الشركة المدعى عليها لم تقم بإكمال العمل، وأن القيمة المتفق عليها عالية جدّاً، وأنه غبن فيها، ولما كان الثابت من عقد التصنيع أن المزارع دفع للشركة المدعى عليها دفعات تزيد في مجموعها على 9 ملايين ريال، كما أن تاريخ العقد مضى عليه نحو 7 سنوات، ولم يعترض المزارع عن قيمة العقد وقت إبرامه ما يتبين معه رضاه بالثمن رضاء تاماً، فضلاً عن كونه تاجراً، ومثله لا يغبن، لا سيما أن مبلغ التصنيع والتوريد يفوق الـ16 مليون ريال، ومن ثم فلا يقبل منه طلب فسخ العقد بدعوى الغبن بعد ذلك، ما تنتهي معه المحكمة في حكمها برفض الدعوى.

وقال المدعي العام السابق بوزارة التجارة المحامي سعد مسفر المالكي إن المحكمة التجارية تختص بالفصل في العقود بين التجار، إذ حدد نظام المحاكم التجارية ما يختص القضاء التجاري بنظره من النزاعات، وحصرها فيما يحدث بين التجار ومن لهم بهم علاقة تجارية من مشكلات ومنازعات متولدة من أمور تجارية محضة أو بالتبعية، أو ما يتعلق بالشراكات.

السياسة

456 شجرة لتظليل «المركزية»

استكملت أمانة المدينة المنورة تطوير ثلاث ساحات في المنطقة المركزية ضمن مشروعات «الأنسنة»، وذلك بمسطح إجمالي يبلغ

استكملت أمانة المدينة المنورة تطوير ثلاث ساحات في المنطقة المركزية ضمن مشروعات «الأنسنة»، وذلك بمسطح إجمالي يبلغ 23500 متر مكعب، شمل زرع 456 شجرة لتوفير الظِلال، وتهيئة 3164 متراً مربعاً من المسارات المخصّصة للمركبات، وإضافة 105 أعمدة إنارة بتصاميم ديكورية لتضفي طابعاً جمالياً على المنطقة المركزية، وعلى عموم المسارات التي يسلكها الحجاج والزائرون في طريقهم للمسجد النبوي. وأفادت أمانة المدينة المنورة أن أحدث مشروعاتها لأنسنة المنطقة المركزية وتهيئة بيئة حضارية للحجاج والزائرين خلال موسم الحج هذا العام، شملت أرصفة 12900 متر مربع من المساحات والميادين، وتغطية 1650 متراً مربعاً من المسطحات والمواقع بالعشب الطبيعي، وتوفير 2900 متر مربع من الأحواض الزراعية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مزارات المدينة وجادة قباء والمطار الدولي المطور ترحب بالحجاج

استقبلت المدينة المنورة الحجاج بجملة من المشاريع العملاقة، إذ شهدت خلال 2024 توقيع العديد من الاتفاقيات لتنفيذ

استقبلت المدينة المنورة الحجاج بجملة من المشاريع العملاقة، إذ شهدت خلال 2024 توقيع العديد من الاتفاقيات لتنفيذ حزمة من المشاريع التنموية والتطويرية للمناطق التاريخية، لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة من خلال دفع عجلة النشاط الاقتصادي في القطاعات المختلفة. واكتمل عدد كبير من أعمال التطوير والأنسنة داخل نطاق المنطقة المركزية ومحيطها، التي تنفذها هيئة التطوير، وأمانة المنطقة، وهيئة التراث، لتحسين المشهد الحضري في المناطق ذات الكثافة السكانية. وتشمل تهيئة الطرق للمشاة في الجهات الشمالية والجنوبية والغربية للمسجد النبوي، وإتاحة التنقل عبرها بواسطة عربات النقل الكهربائية الصديقة للبيئة، وتتضمن الجهود تشجير الطرق، والساحات، وتوفير أماكن للجلوس على امتداد ميادين المشاة، ودعمها بالمرافق العامة، وجعلها أكثر ملاءمة للإنسان.

وفي قطاع النقل الجوي، تم تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز كأحدث المشاريع التي تم الإعلان عنها. ويهدف المشروع إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنهاية عام 2027 إلى 17 مليون مسافر، بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار ريال. وتشمل أعمال المشروع مضاعفة الطاقة الاستيعابية الحالية التي تبلغ 8 ملايين مسافر سنوياً، وستتم توسعة صالة المسافرين وتخصيصها للرحلات الدولية ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 12 مليون مسافر سنوياً وإنشاء صالة مسافرين جديدة للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية 3.5 مليون مسافر سنوياً، وإعادة تهيئة صالة المسافرين القديمة لتوفير طاقة استيعابية احتياطية للرحلات الدولية تقدر بـ1.5 مليون مسافر سنوياً، إضافة إلى إنشاء مبنى مكاتب إدارية للجهات العاملة بالمطار.

وشملت المشاريع تنفيذ تقاطع الطريق الدائري الثالث مع طريق عمر بن الخطاب بطول 13 كيلومتراً، وبتكلفة 48 مليون ريال.

كما شملت المشاريع التطويرية في المدينة المنورة تطوير بئر غرس، وهو من المواقع التاريخية الإسلامية التي ارتبطت بالسيرة النبوية، ودشنت أعمال التطوير والتحسين في المنطقة المحيطة بالبئر لإعادة إحيائها، إلى جانب مشروع تطوير بئر الفقير، التي تعد بئراً تاريخية أثرية قديمة تقع بين مزارع عالية المدينة المنورة ويعود تاريخها إلى مرحلة ما قبل الإسلام ولها ارتباط بالسيرة النبوية، ومبادرة تطوير قصر عروة بن الزبير الذي يقع على ضفاف وادي العقيق غرب المدينة المنورة؛ بهدف الارتقاء به وإثراء ضيوف الرحمن ثقافياً وتعريفهم بأحد المواقع المرتبطة بالسيرة النبوية ليصبح أحد المعالم البارزة في المنطقة.

تطوير المعالم والمزارات

أطلقت في المدينة مبادرة تطوير «مسار بدر التاريخي»؛ الذي يضم أكثر من 40 معلماً تاريخياً على امتداد 175 كيلومتراً، تبدأ من المدينة المنورة مروراً بمسجد العريش، ومنطقة الروحاء، والعدوتين الدنيا والقصوى، وعدد من المواقع، وصولاً إلى منطقة بدر التاريخية. ويشكل المشروع إحدى مبادرات ومشاريع تأهيل وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي بمنطقة المدينة المنورة في أكثر من 100 موقع مرتبط بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، كما يحظى ميدان سيد الشهداء بمكانة دينية وتاريخية ليشغل حيزاً كبيراً ضمن مشاريع التطوير والارتقاء بالخدمات المقدمة لمرتاديه من الأهالي وزوار المدينة. وتشمل الأعمال التطويرية متابعة تنفيذ مسجد سيد الشهداء الذي يستوعب نحو أربعة آلاف مصل لإنجازه بشكل عاجل، وتنظيم المباسط العشوائية مع تحديد نموذج موحد لها، وتطوير مجرى وادي قناة للجزء المار بالميدان، إضافة إلى صيانة أعمدة الإنارة والأرصفة وتظليل الممرات الرئيسية، مع وضع لوحات إرشادية بالميدان، وتنظيم مواقف السيارات.

بئر عثمان وتطوير الجادة

بئر عثمان بن عفان تعد من أقدم الأوقاف التاريخية الذي يستمر عطاؤه حتى اليوم، فهو أحد أهم النماذج في استدامة أثر الأوقاف، ويأتي الاهتمام بالبئر لمكانتها التاريخية وإتاحة زيارتها. كما تم إطلاق مشروع تطوير «جادة قباء» لخلق ساحات ونقاط تجمع عمراني وتطوير المحلات والمباني السكنية على طول الجادة لتحسين هويتها البصرية. ومن المشاريع أيضاً تطوير مسجد أبي بكر الصديق أحد المساجد التاريخية، إلى جانب مبادرة تطوير مسجد عمر بن الخطاب الذي يعد أحد المساجد التاريخية، وتطوير مسجد السقيا من خلال ترميمه وإعادة تأهيله أخيراً ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المواقع التاريخية الإسلامية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

منفذ حالة عمار يودع الحجاج بتسهيلات نوعية

تواصل مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار تنفيذ المرحلة الأخيرة لأعمالها، بإشراف ومتابعة أمير منطقة تبوك الأمير فهد

تواصل مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار تنفيذ المرحلة الأخيرة لأعمالها، بإشراف ومتابعة أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، وسط منظومة متكاملة من الخدمات للحجاج المغادرين. وأعرب عدد من ضيوف الرحمن المغادرين عن شكرهم وامتنانهم لما لمسوه من خدمات مميزة وتيسيرات شاملة منذ لحظة دخولهم إلى أراضي المملكة حتى مغادرتهم لها عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، منوهين بالخدمات والتسهيلات التي قدمت لهم أثناء قدومهم عبر مدينة الحجاج وأثناء مغادرتهم وهم يتسلمون هدية خادم الحرمين الشريفين (نسخة من المصحف الشريف). وقال محمد إبراهيم عبد الرحمن من الأردن: «الخدمات التي تلقيناها كانت على أعلى مستوى من الاحترافية والإنسانية، وشعرنا وكأننا بين أهلنا وذوينا، فالشكر للمملكة حكومةً وشعباً على هذا الكرم والاهتمام».

فيما أكد عيسى عبد الوهاب من فلسطين: «ما وجدناه من حسن استقبال وسرعة في الإجراءات وسلاسة في التنظيم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار يُثلج الصدر، ولم نشعر للحظة أننا بمغادرة، بل بوداعٍ مليء بالمحبة والتقدير».

وأشارت الحاجة منيرة آل سالم من فلسطين إلى أن «ما تقدمه المملكة من جهود جبّارة في خدمة ضيوف الرحمن هو نموذج فريد في إدارة الحشود وخدمة الإنسانية، ولم نرَ مثله في أي مكان آخر».

أما نضال الحنو من فلسطين فقد عبر عن بالغ شكره وتقديره للعاملين في مدينة الحجاج في منفذ حالة عمار قائلاً: «كنّا نعتقد أن المشقة جزء من رحلة الحج، لكن ما وجدناه من رعاية وخدمات غيّر هذا المفهوم تماماً، فجزى الله القائمين على هذا الجهد المبارك خير الجزاء».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .