Connect with us

السياسة

رغم نجاح صفقات الأسرى.. أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات حول الهجمات الليلية

فيما تبادلت روسيا وأوكرانيا 307 من العسكريين من كل جانب والتي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عنها بأنها عملية من

فيما تبادلت روسيا وأوكرانيا 307 من العسكريين من كل جانب والتي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عنها بأنها عملية من المقرر أن تشهد إطلاق سراح 1000 أسير من كل جانب على مدى 3 أيام، وستمهد لمرحلة جديدة في جهود التفاوض على اتفاق سلام بين موسكو وكييف، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (السبت) إلى فرض عقوبات دولية إضافية على روسيا لإجبارها على القبول بوقف لإطلاق النار.

وكتب زيلينسكي عقب إصابة 15 شخصاً في هجوم روسي ليلي بواسطة مسيرات وصواريخ على العاصمة كييف على حسابه في «إكس»: مع كل هجوم من هذا القبيل، يقتنع العالم بأن موسكو هي سبب إطالة أمد الحرب، مضيفاً: لن تضطر موسكو للموافقة على وقف إطلاق النار إلا بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي.

وأشار إلى أن الهجوم الهائل الذي شنته روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أوكرانيا يعد دليلاً جديداً على أن موسكو تعرقل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التزام بلاده بالحل السلمي للأزمة والتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال مفاوضات إسطنبول مع الجانب الأوكراني، متهماً الجيش الأوكراني بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة ضد أهداف مدنية في الأراضي الروسية خلال الفترة بين 20 و23 مايو الجاري.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى إن هذه الهجمات جرت بدعم من بعض الدول الأوروبية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وأنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، مشدداً بالقول: «نحن على يقين من أن هذه الدول لها نصيب أيضاً في الجرائم المرتكبة، وسنعمل على وضع حد لهذه السياسة».

واعتبر لافروف الهجمات بأنها محاولة واضحة لتقويض عملية التفاوض التي بدأت في إسطنبول، تماشياً مع التفاهمات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترمب.

وكان لافروف قد قال أمس إن بلاده مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط اتفاق سلام طويل الأجل بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الحالية.

السياسة

الرئاسة السورية تنشر تفاصيل لقاء الشرع والمبعوث الأمريكي

نشرت الرئاسة السورية في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد)، تفاصيل لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع المبعوث الأمريكي

نشرت الرئاسة السورية في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد)، تفاصيل لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك في إسطنبول، السبت.

وقال بيان الرئاسة إن الشرع ومعه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، التقيا باراك «في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة».

وركّز اللقاء على مناقشة عدد من الملفات الحيوية، في مقدّمتها متابعة تنفيذ قرار رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية، حيث أكّد الرئيس الشرع خلال الاجتماع أن هذه العقوبات ما تزال تشكّل عبئاً كبيراً على الشعب السوري، وتعيق جهود التعافي الاقتصادي.

وأشار مبعوث واشنطن إلى أن بلاده بدأت بالفعل إجراءات تخفيف العقوبات، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وأن «العملية مستمرة حتى الوصول إلى الرفع الكامل والشامل لها».

كما ناقش الطرفان، وفقا للبيان، سبل دعم الاستثمار الأجنبي في سورية، لا سيما في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مع ضمان بيئة مستقرة وآمنة.

أخبار ذات صلة

وشدد الشرع على «رفض أي محاولات لتقسيم البلاد»، مؤكدا تمسك الحكومة بوحدة وسيادة الأراضي السورية، كما تم التأكيد على «أهمية تطبيق اتفاق فصل القوات لعام 1974 بين سورية وإسرائيل لضمان الاستقرار في الجنوب السوري».

وتطرق الجانبان إلى ملف الأسلحة الكيميائية، حيث «اتفقا على ضرورة التخلص الكامل منها بالتعاون مع المجتمع الدولي، ووفقا للاتفاقات الدولية ذات الصلة».

كذلك ناقش اللقاء «سبل التعاون الأمني المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وضبط الحدود وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».

وأكدا ضرورة «تطبيق اتفاق شامل مع قوات سورية الديمقراطية (قسد)، يضمن عودة سيادة الحكومة السورية على كامل الأراضي السورية، مع بحث آليات دمج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة، بما يسهم في وحدة القرار والسيادة الوطنية».

Continue Reading

السياسة

شهران للوصول إلى مكة والمشاعر تقلصت لساعات

الحج ليس مجرد شعيرة دينية، بل رحلة روحانية خالدة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتُجسِّد أسمى صور الإيمان والتجرّد

الحج ليس مجرد شعيرة دينية، بل رحلة روحانية خالدة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتُجسِّد أسمى صور الإيمان والتجرّد والتقرّب إلى الله. وبين مشقة الماضي وتنظيم الحاضر، تحوّل الحج من تجربة مليئة بالتحديات إلى رحلة إيمانية ميسّرة بفضل جهود السعودية، التي سخّرت إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن.

وتحدثت الباحثة سمية كوشك عن التحولات العميقة التي شهدها الحج عبر الأزمان، مؤكدةً أن كل عصر يترك بصمته الخاصة على هذه الشعيرة العظيمة، من حيث الشكل والمضمون.

وقالت: في الماضي، كان الحج رحلة شاقة لكنها مليئة بالقيم الروحية والاجتماعية، وكانت القوافل تسير جماعياً، ويتقاسم الحجاج الزاد والمشاعر قبل الطريق. كان الحج آنذاك مدرسة في الصبر، أما اليوم، فقد بات الحج أكثر راحة وتنظيماً بفضل التحديث، لكنه أصبح أكثر فردانية كذلك وبات الحاج يعتمد على التطبيقات، والأنظمة الذكية، والبرامج المسبقة، ما قلل من حاجته للتفاعل الجماعي المباشر، وهذا التحول لا يعني فقدان المعنى، لكنه يستدعي وعياً أكبر للحفاظ على الروحانية.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الحج سيبقى مناسبة عظيمة تعكس القيم الدينية والاجتماعية، وأن التحدي الأكبر هو التوازن بين الراحة والروح، بين السرعة والتأمل.

أما الإعلامي خالد الحامد فقال إن الحج قبل تأسيس المملكة كان يواجه صعوبات كبيرة أبرزها غياب الأمن، وتفشي الأمراض، وانعدام الخدمات، وكان الحجاج يعتمدون على أنفسهم وسط مخاطر الطريق وتحديات الإقامة والتنقل.

وبعد توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بدأ التحول الجذري، فتم تأمين الطرق، وتحسين الخدمات الصحية والمعيشية، وإنشاء هيئات تُعنى بتنظيم شؤون الحجاج، ما شكّل نقلة نوعية في تاريخ الحج، واستمرت مراحل التطوير حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان؛ الذي يشهد فيه الحج أعلى مستويات التنظيم والرعاية. وأضاف: البنية التحتية لموسم الحج بدأت تتشكل منذ عهد الملك عبدالعزيز، إذ أُنشئت طرق معبدة، وتم تحسين المرافق في مكة والمدينة، وشهد المسجد الحرام والمسجد النبوي توسعات مبكرة، وتواصلت مراحل التطوير من خلال تعزيز الأمن، وتوسعة الحرمين الشريفين، ورفع الطاقة الاستيعابية، مع إدخال التكنولوجيا في إدارة الحشود، وتنظيم الحجز والتفويج، وإنشاء قطار المشاعر لتسهيل التنقل.

وفي المجال الصحي، أُطلقت حملات توعية، وتم تجهيز المستشفيات الميدانية، إلى جانب برامج مكافحة العدوى. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم من ولي العهد، شهد الحج تحولات نوعية ضمن رؤية السعودية 2030، التي ركزت على الاستدامة والرقمنة، إذ أُطلقت تطبيقات رقمية لتسهيل الخدمات مثل الحجز والتنقل والتوجيه.

تحدي كورونا

وأشار إلى أن موسم حج 2020 خلال جائحة كورونا كان مثالاً على الكفاءة والتنظيم، إذ قُيدت أعداد الحجاج إلى نحو 10 آلاف حاج فقط، مع تطبيق صارم للبروتوكولات الصحية، وبتكامل الجهود بين وزارات الداخلية والصحة والحج والشؤون الإسلامية.

كما نوّه إلى برنامج «ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة»، الذي يُعد من أبرز المبادرات النوعية، ويهدف إلى استضافة الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة، لتعزيز التواصل الثقافي والديني وتقديم تجربة حج ميسّرة ومتكاملة.

ويبقى الحج رحلة إيمانية عظيمة تتجدد كل عام، حاملة في طياتها معاني التوحيد والتجرد والصبر. وبين مشقّات الماضي ومتانة الحاضر، يتجلّى حجم التحوّل الذي شهده الحج في ظل رعاية المملكة التي جعلت من خدمة ضيوف الرحمن أولوية وطنية وشرفاً عظيماً. واليوم، يعيش الحاج تجربة روحانية متكاملة، آمنة وميسّرة، تجسد الإحسان في أبهى صوره، وتؤكد أن هذه الرحلة المباركة ستظل دائماً رمزاً للعطاء والإنسانية والوحدة الإسلامية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

890,883 حاجاً قدموا من الخارج

أعلنت المديرية العامة للجوازات، أنّ إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية

أعلنت المديرية العامة للجوازات، أنّ إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية بلغ 890,883 حاجاً حتى نهاية يوم الجمعة 25/‏11/‏1446.

وأوضحت أنه عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية بلغ (846,415) حاجاً، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية (41,646) حاجاً، و(2,822) حاجاً عبر المنافذ البحرية.

وأكدت المديرية العامة للجوازات تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .