Connect with us

السياسة

رغم قرار «الداخلية» رفع «الاحترازية».. «التعليم» تتمسك بالكمامة والتحصين

بعدما أعلنت وزارة الداخلية رفع ما تبقى من الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بجائحة كورونا، وفقا للضوابط والتفاصيل

بعدما أعلنت وزارة الداخلية رفع ما تبقى من الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بجائحة كورونا، وفقا للضوابط والتفاصيل التي أعلنتها، تساءل عدد من المتابعين والمهتمين بالشأن التربوي عن مصير الطلاب والطالبات الذين لم يتلقوا لقاح فايروس كورونا حتى الآن. وأكد تربويون لـ«عكاظ» أنه لا بد من التفريق بين التحصين وتلقي اللقاحات اللازمة، والتأكد من الحالة الصحية في «توكلنا»، إذ إن وزارة التعليم كانت وما زالت تشترط تلقي جرعات التحصين على الطلاب والطالبات من أجل السماح لهم بدخول المدارس، والانتظام مع زملائهم الآخرين ودخول الاختبارات.

وأوضحوا أن وزارة الداخلية ذكرت في قرارها الجهات أو المنشآت أو الأنشطة التي تقتضي طبيعتها اشتراط التحصين أو ترغب في تطبيق التحقق منه؛ ما يعني أن لوزارة التعليم الحق في الاستمرار في اشتراط التحصين، وتلقي الجرعات كاملة من أجل استمرار حضور الطالب وأداء الاختبارات.

وبينوا أن وزارة التعليم مطالبة بإيضاح الأمر بشكل قاطع وواضح عبر قنواتها الرسمية، وبيان ما إذا كانت ستستمر في اشتراط تلقي الجرعات أو أنها ستسقط هذا الشرط، وتسمح للطلاب الذين لم يتلقوا اللقاح حتى الآن بالعودة إلى المدارس، وأداء الاختبارات صفا بصف وإلى جوار زملائهم الذين تلقوا جرعات اللقاح كاملة.

المدارس: لقاحات كورونا شرط دخول الاختبارات

أحد مديري المدارس الثانوية في مكة، أوضح لـ«عكاظ»، أن الوزارة ممثلة في إدارات التعليم ما زالت تحث على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، مع ضرورة العمل بها، ومن ذلك الالتزام بارتداء الكمامة داخل أروقة المدرسة.

وقال: «تلقينا عدة تعاميم وتوجيهات بهذا الشأن أخيرا، وقرارات وزارة الداخلية التي صدرت أعطت الحق للجهات التي ما زالت تريد التمسك بالالتزام بالإجراءات، ونحن في المدارس حريصون كل الحرص على سلامة أبنائنا الطلاب، ولذلك سنستمر في اتخاذ الإجراءات التي تضمن سلامتهم وعدم تفشي أي وباء بينهم، ومن ذلك الدليل الذي أصدرته «وقاية» أخيرا، والخاص بتعليمات وإجراءات التعامل داخل المدارس، وهذه هي سياسة وزارة التعليم التي تحث دائما على المحافظة على صحة أبنائنا الطلاب».

وفي ما يخص تلقي الجرعات واستمرارية العمل بذلك وعدم السماح للطلاب بدخول المدرسة إذا لم يستكملوا جرعات لقاح كورونا، أضاف بقوله: «لم تصدر أي تعليمات جديدة من وزارة التعليم بهذا الشأن، وذلك يعني أننا سنستمر بالعمل بنفس التوجيهات الموجودة حاليا، أي أنه لن يمكّن لأي طالب من الانتظام بالمدرسة، وأداء الاختبارات حضوريا إلا في حال تلقيه لقاحات كورونا، ما لم يردنا شيء جديد بهذا الشأن من الوزارة».

وأفاد أنه لم يعد هناك تأكد من الحالة الصحية عبر تطبيق «توكلنا» للقادمين إلى المدرسة، ولكن حالات التحصين لمنسوبي المدرسة وطلابها جميعها موضحة لدينا كمديري مدارس.

أولياء أمور: سلامة أبنائنا أهم

قال سعد السبيعي «أحد أولياء الأمور»: «مسألة التحصين كانت السبب في وصولنا إلى هذه المرحلة المطمئنة، ولكن الوضع في المدارس لا بد أن يستمر كما هو عليه من حيث الالتزام بالاحترازات وبالإجراءات الوقائية؛ لأن سلامة أبنائنا الطلاب مهمة جدا، وينبغي أن تضع لها الوزارة أسمى اعتبار، وأن يلتزم الميدان والعاملون به بكل ما يكفل ذلك».

ونوه بقوله: «أحرص على حث أبنائي دوما على ارتداء الكمامة عند ذهابهم إلى المدرسة، وأرى دائما أنه يوجد التزام بهذا الأمر داخل أروقة المدارس، وهذا شيء يكفل سلامة الطلاب وحمايتهم، لكني ألاحظ عدم وجود تباعد بينهم، ويبدو أن خطة الوزارة في هذا الشأن قد جاءت بالموافقة على عدم وجود تباعد بين الطلاب مع ضرورة ارتداء الكمامات، وهذا شيء حسن نؤيده نحن كأولياء أمور».

وأفاد حاتم العتيبي «ولي أمر أحد الطلاب في المرحلة الابتدائية»، أن إدارة مدرسة نجله ما زالت تحثهم على ارتداء الكمامة واتخاذ الإجراءات الاحترازية، وقد تلقى جدول الاختبارات الشفهية والعملية، وذكرت خلاله إدارة المدرسة ضرورة الالتزام بذلك، وهذا في الحقيقة مطلب وهدف سام نباركه ونشجعه نحن أولياء الأمور لأنه يكفل حماية أبنائنا من أي وباء أو مرض قد ينتشر فيما بينهم.

السياسة

«التعليم»: إيقاف البرامج التدريبية الصباحية التي تستهدف المعلمين والمعلمات

وجّهت وزارة التعليم بإيقاف البرامج التدريبية الصباحية كافة؛ التي تستهدف المعلمين والمعلمات خلال اليوم الدراسي،

وجّهت وزارة التعليم بإيقاف البرامج التدريبية الصباحية كافة؛ التي تستهدف المعلمين والمعلمات خلال اليوم الدراسي، لما تسببه من هدر في وقت التدريس وعدم الانضباط في تنفيذ الجدول المدرسي، ما يعيق العملية التعليمية، ويتعارض مع الجهود المبذولة لترسية ثقافة المحافظة على وقت التدريس وتعزيز الانضباط في البيئة التعليمية.

ووفق الدليل الصادر من المعهد الوطني للتطوير المهني، يمكن للمدارس تنفيذ برامج تدريبية داخلها من خلال فريق المدرسة أو عن طريق مقدمي خدمات دعم التميز المدرسي مع إمكانية تنفيذ خطط التطوير المهني؛ التي تستهدف المعلمين والمعلمات بشكل غير متزامن (عن بُعد)، وتقديم المصلحة التعليمية برفع مستوى الانضباط التعليمي في المدرسة لتجويد عمليات التعليم والتعلم؛ إذ إن تحققه مسؤولية الجميع، وعدم تحققه يعرض المتسبب للمساءلة النظامية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بمشاركة مجتمعية واسعة.. انطلاق فعاليات «أسبوع البيئة» غداً

تنطلق غداً (الاثنين)، فعاليات أسبوع البيئة السعودي؛ الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة بمبادرة التوعية

تنطلق غداً (الاثنين)، فعاليات أسبوع البيئة السعودي؛ الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة بمبادرة التوعية البيئية بمشاركة واسعة من القطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، والأفراد، وذلك تحت شعار «بيئتنا كنز».

ويهدف «أسبوع البيئة» إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى جميع فئات وشرائح المجتمع، وتحفيزهم على تبنّي الممارسات البيئية الصحيحة، إلى جانب حشد الجهود المجتمعية لحماية البيئة، وضمان استدامة مواردها الطبيعية للأجيال القادمة، والسعي إلى نشر المعرفة بالقضايا البيئية وتعزيز حس المسؤولية تجاه البيئة في المجتمع. وسيشهد «أسبوع البيئة» هذا العام مشاركة واسعة من مختلف القطاعات، إضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات والمعارض والأنشطة التوعوية في جميع مناطق المملكة، تستهدف أطياف المجتمع كافة، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.

وتنظم الوزارة معارض بيئية ضمن الفعاليات؛ لتوعية الزوار بالممارسات البيئية السليمة، وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، إلى جانب تخصيص مساحات عرض للجهات المشاركة، لاستعراض جهودها البيئية، والإسهام في نشر المعرفة وتعزيز الشراكات الهادفة للمحافظة على البيئة.

ودعت الوزارة الجميع للمشاركة والتفاعل مع فعاليات الأسبوع، والإسهام في بناء مستقبل بيئي مستدام، وترسيخ مفاهيم الاستدامة وجودة الحياة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ثور هائج في مستودع خزف

تتزايد التوترات في المنطقة؛ جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية، ولبنان، وسورية. ولا

تتزايد التوترات في المنطقة؛ جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية، ولبنان، وسورية. ولا تبالي إسرائيل بارتكاب خطأ فادح بالإقدام على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، غير عابئة بالمساعي التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب؛ للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وبرامجها الخاصة بإنتاج الصواريخ البالستية. ومن شأن أي تهور إسرائيلي من هذا القبيل أن تكون دول الخليج العربية الأشد تضرراً منه، بحكم قربها الجغرافي من المفاعلات النووية الإيرانية. وهو ضرر قد تستمر تفاعلاته وأضراره البيئية والصحية سنواتٍ. وتشير الأدلة إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو يبيّت النيّة لعمل عسكري ضد إيران، وهو ما سيحول المنطقة بأكملها إلى جحيم، وتوتر، وصراع بلا نهاية. إن نتنياهو لا يريد سلاماً مع الفلسطينيين، ويريد أن يستأثر بأراضٍ سورية ولبنانية، ويريد أن يبتز مصر والأردن ليتمكّن من تهجير سكان غزة إليهما، وهو أمر أكدتا أنهما ترفضانه. وليس من العقل الظن بأن ترمب سيسكت عن هذه الوحشية الإسرائيلية، التي ستحول دون رغبة الرئيس الأمريكي في أن تكون ولايته عهد سلام، وليس حروباً. وحتى لو أقدم نتنياهو على تنفيذ طموحات الهيمنة التي يصبو إليها، فهو لن ينعم باستقرار المنطقة؛ وهو شرط أساسي لازدهارها ونموها وتبادل منافعها. لذلك يصح وصفه بأنه العدو الأكبر للاستقرار، والسلام، والتعايش السلمي. ولا بد من وقفة عربية حازمة توقف مذابح غزة، واغتصاب أراضي لبنان وسورية، وطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية. إما أن إسرائيل ترغب في سلام دائم، أو تريد أن يكون زعيمها اليميني ثوراً في مستودع خزف.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .