Connect with us

السياسة

رغم تأكيد مبعوثها أن الوضع لا يزال هشاً.. الأمم المتحدة تتوقع عودة مليون لاجئ إلى سورية

توقعت مسؤولة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم (الثلاثاء)، عودة نحو مليون لاجئ سوري إلى بلدهم

توقعت مسؤولة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم (الثلاثاء)، عودة نحو مليون لاجئ سوري إلى بلدهم خلال النصف الأول من عام 2025، محذرة الدول من إعادتهم قسراً.

وقالت مديرة المفوضية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ريما جاموس إمسيس: «نتوقع الآن أن نرى كما نأمل عودة نحو مليون سوري بين يناير ويونيو من العام القادم، لذلك شاركنا هذه الخطة مع المانحين، وطلبنا دعمهم»، مضيفة: الآلاف فروا من سورية هذا الشهر، مع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على السلطة والإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بينما عاد الآلاف أيضاً إلى البلاد معظمهم من تركيا ولبنان والأردن.

من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، لمجلس الأمن اليوم إن التحرك الملموس نحو انتقال سياسي شامل في سورية سيكون مهماً لضمان حصول البلاد على الدعم الاقتصادي الذي تحتاجه، مضيفاً: «هناك استعداد دولي واضح للمشاركة، لكن الاحتياجات هائلة ولا يمكن معالجتها إلا بدعم واسع النطاق، بما في ذلك إنهاء سلس للعقوبات، واتخاذ إجراءات ملائمة بشأن تصنيف (الجماعات) أيضاً، وإعادة الإعمار الكامل».

وأشار بيدرسون إلى إن الاستقرار ما زال هشاً في عدد من المدن السورية، موضحاً بأن الأعمال العدائية ونزوح المدنيين مستمر.

ولفت إلى أن النزاع في سورية لم ينته، وأن أي تصعيد عسكري في البلاد يمكن أن يكون كارثياً، داعياً إلى وقف الأعمال العسكرية في جميع الأراضي السورية.

بدوره، أوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر بأن أكثر من 70% من سكان سورية بحاجة إلى دعم، كاشفاً عن وجود نقص في الخبز والوقود والإمدادات الأساسية.

وقال المنسق الأممي للإغاثة الطارئة إن أكثر من مليون سوري نزح خلال أسبوعين، مبيناً أن التبعات الإنسانية جراء النزاع في شمال شرق سورية تبعث على القلق.

وافصح فليتشر عن تلقيه ضمانات بتسيير حركة المساعدات الإنسانية من تركيا ولبنان والأردن والعراق.

السياسة

ترمب يقلّص نشاط «الخارجية» في أفريقيا

كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية أن الرئيس دونالد ترمب يستعد لتوقيع «أمر تنفيذي» بتقليص البعثات الدبلوماسية لتحقيق

كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية أن الرئيس دونالد ترمب يستعد لتوقيع «أمر تنفيذي» بتقليص البعثات الدبلوماسية لتحقيق إصلاح جذري في وزارة الخارجية.

ويهدف الإجراء المنتظر إلى خفض الإنفاق الحكومي بشكل كبير من خلال تقليص قوة العمل المدنية وتقليل الميزانيات المخصصة للوكالات الحكومية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الخارجية الأمريكية سترسل إشعارات نهاية الخدمة إلى عدد كبير من الموظفين، وفق ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

ورجحت الصحيفة الأمريكية أن يصدر ترمب أمراً تنفيذيّاً الأسبوع القادم يقلص بموجبه عمل وزارة الخارجية في القارة السمراء، ويقضي بإغلاق عدد من السفارات والقنصليات «غير الأساسية».

أخبار ذات صلة

الأمر التنفيذي المرتقب يهدف إلى إجراء «إعادة تنظيم منضبطة» للخارجية و«تبسيط تنفيذ المهام» من خلال الحد من الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام. ويهدف أيضاً إلى إغلاق سفارات وقنصليات «غير أساسية» في دول أفريقية، وجنوب الصحراء الكبرى بحلول الأول من شهر أكتوبر القادم، على أن يرسل الدبلوماسيون إلى القارة في «مهام مستهدفة». ولم تستبعد المصادر إلغاء مكتب الشؤون الأفريقية، الذي يتعامل مع السياسة في أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، وخفض عدد الإدارات في مقر وزارة الخارجية التي تتعامل مع قضايا تغير المناخ والمهاجرين، فضلاً عن الديموقراطية وحقوق الإنسان.

وكانت مصادر مطلعة أفادت في وقت سابق بأن الرئيس الأمريكي يخطط لخفض وزارة الخارجية بشكل جذري، وتقليص عدد الدبلوماسيين، وعدد السفارات، وتضييق نطاق الأنشطة، بحسب ما نقل موقع «بوليتيكو».

يذكر أن حملة ترمب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الفيدرالية، تعد واحدة من أبرز سياسات إدارته في ولايته الثانية التي بدأت في الـ20 من يناير 2025.

Continue Reading

السياسة

ارتفاع متوسط عمر الإنسان في السعودية إلى 78.8 عام

سجّلت المنظومة الصحية السعودية ممثلة ببرنامج تحول القطاع الصحي، ارتفاعاً في متوسط عمر الإنسان وصل إلى 78.8 عام،

سجّلت المنظومة الصحية السعودية ممثلة ببرنامج تحول القطاع الصحي، ارتفاعاً في متوسط عمر الإنسان وصل إلى 78.8 عام، وفق نتائج عام 2024، مقارنة بـ74 عاماً في عام 2016، ويُعزى التقدم إلى مجموعة من الإسهامات التحولية التي تندرج ضمن مستهدفات البرنامج، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.

وأفاد برنامج تحول القطاع الصحي، أن التقدم يُعَد نتيجة مباشرة لتطبيق سياسات صحية شاملة، تضمنت تعزيز مفهوم «الصحة في جميع السياسات»، والحد من المكونات الضارة في المنتجات الغذائية مثل: الزيوت المهدرجة، والملح، إضافةً إلى تفعيل الفحص المبكر للأمراض المزمنة، بما في ذلك السكري والسمنة والسرطان، في إطار التركيز على الوقاية وتحسين فرص العلاج وجودة الحياة.

وتضمنت جهود المنظومة الصحية إطلاق مبادرات نوعية وحملات توعوية، منها حملة «امشِ 30»، التي أطلقتها وزارة الصحة لتعزيز الأنماط الصحية، ونشر ثقافة المشي، والتشجيع على الممارسات اليومية المفيدة للصحة.

وفي الإطار ذاته، عملت الجهات الصحية على تطوير كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين من مواطنين ومقيمين وزوار، من خلال تأهيل الكوادر الصحية، والارتقاء بالخدمات التشخيصية والعلاجية، ما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة وجودة الحياة.

ويأتي هذا التقدم في سياق تحقيق الهدف الإستراتيجي للتحول الصحي، والمتمثل في رفع متوسط العمر المتوقع في المملكة إلى 80 عاماً بحلول عام 2030، بما يعكس التزام المنظومة الصحية بتعزيز صحة الإنسان ورفاهيته، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الجيش اللبناني يحبط إطلاق صواريخ ويوقف متورطين

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم(الأحد)، ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بها داخل شقة في منطقة صيدا

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم(الأحد)، ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بها داخل شقة في منطقة صيدا – الزهراني، وإيقاف عدة أشخاص متورطين في العملية.

وقالت مديرية التوجيه في الجيش في بيان لها: «إلحاقاً بالبيان الصادر بتاريخ 16 أبريل، والمتعلق بتوقيف عدد من أفراد المجموعة التي نفذت عمليتَي إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، ونتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وداهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش الشقة، وأحيل المتهمون إلى التحقيق».

وأفاد الجيش اللبناني، الأربعاء، الماضي بأنه قبض على مجموعة من الفلسطينيين واللبنانيين المشتبه بضلوعهم في تنفيذ هجومين على إسرائيل من الأراضي اللبنانية في مارس.

وقال الجيش اللبناني في البيان «نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية المخابرات في الجيش… بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 /3 /2025… توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين».

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون، أكد أن القوات المسلحة الوحيدة المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله، مشددا على أن الدولة ستنفذ مسألة «حصر السلاح بيدها». وقال إن الموضوعات الخلافية لا يجب أن تناقش في وسائل الإعلام.

وقال عون عقب لقاء البطريرك الماروني بشاره الراعي، تعليقاً على سلاح حزب الله، إن «أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل بل بطريقة التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة»، مشدداً على أنه «على قناعة بأن اللبنانيين لا يريدون الحرب»، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأضاف عون «فلنعالج الموضوع بروية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة. أي خلاف في الداخل اللبناني لا يقارب إلا بمنطق تصالحي. وحصر السلاح سننفذه ولكن ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ».

وبشأن محاربة الفساد، أكد أن أهم معركة في الداخل هي محاربة الفساد، ووضع القاضي المناسب في المكان المناسب، وقد انطلق قطار بناء الدولة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .