Connect with us

السياسة

رئيس وزراء لبنان: شعار «شعب.. جيش.. مقاومة» أصبح من الماضي

أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الدولة وحدها المسؤولة عن تحرير الأراضي من إسرائيل، لافتاً إلى أن البيان

أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الدولة وحدها المسؤولة عن تحرير الأراضي من إسرائيل، لافتاً إلى أن البيان الوزاري ينص بوضوح على حصر السلاح بيد الدولة. ودعا في تصريحات لـ«العربية»، اليوم (الجمعة)، إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من الجنوب، وقال: «نضغط عربياً ودولياً لذلك»، وأكد أن بقاء إسرائيل بالجنوب مخالف للقانون الدولي والتفاهمات الأخيرة.

ولفت سلام إلى أن «شعار «شعب.. جيش.. مقاومة» أصبح من الماضي ولن نستسلم أو نخضع لمساومات في بسط سلطة الدولة على كامل الحدود، ولبنان لن يكون ممراً أو منصة لتهريب المخدرات».

وأكد سلام أنه لم يساوم على معيار الكفاءة أثناء تشكيل الحكومة، وكل الوزراء ملتزمون بالبيان الوزاري، ومصممون على الاستمرار في مسار الإصلاح.

وقال: «تمكن الجيش من إغلاق معابر تهريب بالحدود الشرقية، كما عملنا بحزم لإعادة فتح طريق المطار بعد رفض هبوط طائرة إيرانية». وشدد على أن «الدولة وحدها هي المسؤولة عن أمن الحدود البرية والبحرية والجوية، ونستكمل نشر الجيش في كامل الأراضي اللبنانية».

وقال رئيس الوزراء اللبناني: «كلما تعرضت لضغوط سأتمسك بأهدافي أكثر. نضع اللمسات الأخيرة لمشروع قانون يعزز استقلالية القضاء. والتحقيق في انفجار المرفأ عاد لمساره الطبيعي».

وأضاف سلام: «نسعى لاستعادة ثقة الدول العربية، والاستثمارات لن تأتي للبنان طالما هناك سلاح خارج الدولة».

وكانت الحكومة اللبنانية، برئاسة نواف سلام، أسقطت من بيانها الوزاري البند المتعلق بـ«المقاومة». وشدد البيان على التزام الحكومة بـ«تعهداتها» لاسيما لجهة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 كاملاً، والقرارات ذات الصلة حول سلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دولياً، حسبما ورد في اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان في مارس (آذار) 1949، وتؤكد التزامها بالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وفق الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السابقة في 27 نوفمبر 2024.

أخبار ذات صلة

السياسة

السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند،

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند، معبرةً عن تفاؤلها في أن يفضي هذا الاتفاق إلى استعادة الأمن والسلم في المنطقة.

وأشادت المملكة بتغليب الطرفين للحكمة وضبط النفس، مجددةً في هذا الصدد دعمها لحل الخلافات بالحوار والسبل السلمية، انطلاقاً من مبادئ حسن الجوار، وبما يحقق السلام والازدهار للبلدين ولشعبيهما.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إحالة 19455 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية وترحيل 12898

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة للفترة من 01 / 05 / 2025م إلى 07 / 05 / 2025، عن (15928) مخالفاً، منهم (10179) مخالفاً لنظام الإقامة، و(3912) مخالفاً لنظام أمن الحدود، و(1837) مخالفاً لنظام العمل. وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1248) شخصاً (35%) منهم يمنيو الجنسية، و(63%) إثيوبيو الجنسية، و(02%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (45) شخصاً لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

وتم ضبط (26) متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

كما بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة (25689) وافداً مخالفاً، منهم (23946) رجلاً، و(1743) امرأة.

وأحيل (19455) مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (1667) مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (12898) مخالفاً.

وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.

وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بجهود سعودية أمريكية..إخماد حرب الهند وباكستان

في تطور لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق شامل وفوري لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.

في تطور لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق شامل وفوري لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان. وقال عبر منصته «تروث سوشال»، اليوم (السبت): إن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أمريكية. ووجه ترمب الشكر للهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. فيما أكد وزير خارجية باكستان إسحاق دار، اتفاق بلاده مع الهند على وقف إطلاق النار فوراً. وأعلن أن الاتفاق مع الهند ليس جزئياً بل تفاهما كاملاً، مؤكدا أن السعودية شاركت في محادثات وقف إطلاق النار مع الهند .

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، كشف أن الهند وباكستان اتفقتا على إجراء مباحثات حول القضايا العالقة في موقع محايد.

وعبرت الجارتان النوويتان في وقت سابق عن استعدادهما لخفض التصعيد العسكري، شريطة التزام كل طرف بذلك، لكنهما تبادلتا القصف واستبعدت إسلام أباد الخيار النووي في المرحلة الحالية بعدما تضاربت الأنباء حول دعوتها لانعقاد أعلى هيئة نووية في البلاد ردّاً على الهجمات الهندية.

وأفادت مصادر مطلعة، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. وقالت المصادر إن إسلام أباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، بحسب ما نقلت شبكة «سي.إن.إن نيوز18».

ووصفت المصادر، الوضع في الداخل الباكستاني بأنه «سيئ»، ما دفع إسلام أباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي، وفق قولها، مؤكدة أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين.

وكان وزير خارجية باكستان أكد على أنه «إذا أوقفت الهند تصعيدها، فستفعل إسلام أباد الشيء نفسه، مضيفاً: نريد السلام بصدق دون هيمنة أي دولة. وأفاد بأنه نقل هذه الرسالة إلى نظيره الأمريكي عندما اتصل به بعد حديثه إلى نيودلهي قبل ساعتين. وقال: «لقد استجبنا لأن صبرنا قد بلغ حده. إذا توقفوا عند هذا الحد، فسندرس أيضا التوقف».

فيما شدد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، على أن الخيار النووي «ليس مطروحا الآن، ولكن إذا طرأت تطورات على الوضع فإن المراقبين سيتأثرون أيضاً». ونقلت قناة «جيو نيوز»، عنه «أقول للعالم إن هذا لن يقتصر على المنطقة فقط، بل قد يكون تدميراً أوسع نطاقاً بكثير.. خياراتنا تتضاءل في ظل الوضع الذي تختلقه الهند».

وأفادت قناة «سي إن إن» بأنه تم إجراء أول اتصال هاتفي بين الهند وباكستان وسط تصاعد الصراع بينهما، وقالت إن إسلام أباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي.

ونقلت وسائل إعلام عن وزير الخارجية الهندي قوله: «إنه أبلغ نظيره الأمريكي أن نهج الهند كان وسيبقى مدروساً ومسؤولاً».

ودعا وزير الخارجية الأمريكي باكستان والهند إلى إيجاد سبل لتهدئة التوتر بينهما. وقالت الخارجية الأمريكية إن روبيو تحدث إلى قائد الجيش الباكستاني عاصم منير وعرض المساعدة لبدء محادثات بناءة لتجنب أي صراعات مستقبلية.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية فيوميكا سينغ إن «الهند ملتزمة بعدم التصعيد شريطة أن ترد باكستان بالمثل». وأضافت أن القوات البرية الباكستانية شوهدت وهي تحشد قواتها نحو المناطق الأمامية، ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الموقف، مشددة على أن القوات المسلحة الهندية لا تزال في حالة تأهب عملياتي عالية.

وأكدت أن القوات المسلحة الهندية نفذت «ضربات دقيقة على أهداف عسكرية محددة فقط ردّاً على الإجراءات الباكستانية، شملت البنية التحتية التقنية، ومراكز القيادة والتحكم، ومواقع الرادار، ومناطق تخزين الأسلحة لضمان أقل قدر من الأضرار الجانبية».

ورفض وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري «مزاعم الجيش الباكستاني بتدميره قواعد جوية عدة في الهند وإلحاق أضرار جسيمة بمستودعات المدفعية والمؤسسات العسكرية والبنية التحتية الحيوية بما في ذلك محطات الطاقة». وأعلنت الهند استهدافها قواعد عسكرية باكستانية بعد أن أطلقت إسلام أباد صواريخ عدة عالية السرعة على قواعد جوية هندية عدة في ولاية البنجاب اليوم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .