Connect with us

السياسة

رئيس وزراء لبنان: حان وقت بناء دولة قوية

شدد رئيس الوزراء اللبناني نوّاف سلام على ضرورة احتكار القوات المسلحة الشرعية السلاح في البلاد، مؤكداً أن الوقت

شدد رئيس الوزراء اللبناني نوّاف سلام على ضرورة احتكار القوات المسلحة الشرعية السلاح في البلاد، مؤكداً أن الوقت قد حان لبناء دولة قوية.

وأعلن سلام في كلمة بمناسبة إحياء الذكرى الـ50 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، اليوم (الأحد)، أنه سيتوجه إلى دمشق غداً (الاثنين) للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، وبحث مصير اللبنانيين المخفيين قسراً منذ زمن الحرب اللبنانية، وتواجد الجيش السوري في لبنان.

وجدد رئيس الحكومة التأكيد على ضرورة أن تستعيد الدولة اللبنانية ثقة المواطنين وأن يجتمعوا مع بعضهم البعض ومع دولتهم. وقال: «علينا أن نتعلّم من مآسي الحرب، وحان الوقت لنعيد بناء دولتنا القادرة على حمايتنا من خلال جيشها».

وأضاف سلام أن الحكومة تسعى بالدبلوماسية لتحرير النقاط في الجنوب التي لم يخلِها الجيش الإسرائيلي بعد الحرب الأخيرة مع حزب الله.

ويبدأ نواف سلام غداً زيارة رسمية هي الأولى له إلى العاصمة السورية دمشق، يرافقه فيها وزراء الخارجية والداخلية والدفاع. ويعقد محادثات رسمية مع الرئيس السوري أحمد الشرع بحضور الوفد المرافق.

ووفق مصادر حكومية، فإن زيارة دمشق تعد محطة تأسيسية للمرحلة القادمة التي ستتضمن زيارات لاحقة لوزراء وشخصيات أمنية لبحث الملفات المشتركة والعالقة بين البلدين.

وأكدت أن الزيارة تركز على تعزيز العلاقات التاريخية وتصحيحها بعد الندوب التي شابتها في الفترة السابقة، ووضع إطار صحيح للعلاقة على قاعدة دولتين سياديتين، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وكشفت المصادر أن أجندة النقاش تشتمل على ضبط الحدود، ومنع التهريب، وتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية، وإغلاق المعابر غير الشرعية، ومنع الاشتباكات، ومواكبة عملية ترسيم الحدود.

ومن المنتظر أن يبحث الجانبان قضايا اللاجئين السوريين وكيفية العمل على إعادتهم وتوفير الظروف الملائمة، وإمكانية الدخول في استثمارات جديدة، وملف المفقودين اللبنانيين بالسجون والمعتقلات السورية.

أخبار ذات صلة

السياسة

«روما».. «الفرصة الأخيرة» لاتفاق واشنطن مع طهران

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران،

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران، ستكون الأخيرة في ضوء تزايد انعدام الثقة بين الجانبين، عقب إرسال الولايات المتحدة قاذفاتها الشبحية B-2 القادرة على التخفي والخارقة للتحصينات في قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، استعداداً لما قد يحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وقالت الصحيفة، إنه «بعد أسبوع من الإشارات المتضاربة بشأن البرنامج النووي الإيراني، أهدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعض مصداقيتها على طاولة المفاوضات قبل محادثات السبت في روما».

ورأت أن«فجوة الثقة تتسع قبل المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية القادمة».

وبحسب الصحيفة، «يعقد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة، والتي بدأت في مسقط، في أعقاب تراجع ويتكوف عن موقفه بشأن ما إذا كانت إدارة ترمب ستسمح للإيرانيين بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض».

وأثار ويتكوف غضباً بين المتشددين المناهضين لإيران، ليلة الإثنين، عندما صرح لقناة «فوكس نيوز» بأنه يتفاوض على اتفاق يسمح لإيران بالحفاظ على نسبة تخصيب 3.67%، «وهي النسبة اللازمة للطاقة النووية المدنية».

وتراجع مبعوث ترمب عن تعليقاته في منشور على «إكس» بعد أقل من 24 ساعة، وكتب أن «على إيران وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه».

وفي هذا السياق قال جوناثان بانيكوف، مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إن تغيير ويتكوف لموقفه سيزيد – على الأرجح – من شكوك إيران حول إمكانية الوثوق بالمواقف الأمريكية.

وأضاف بانيكوف: «سيشير المتشددون في إيران إلى هذا ويقولون إنهم لا يستطيعون حتى التوصل إلى موقف موحد داخل حكومتهم؛ فلماذا نثق بأي شيء يقدمونه لنا؟».

ورأى أن هذا «يُهدد بشكل أساس بتقويض النفوذ الأمريكي».

فيما يرى مسؤولون إسرائيليون أن بلادهم قادرة على ضرب منشآت إيران النووية بشكل مستقل ودون الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة، معتبرين أن نافذة هذه الفرصة تضيق بسرعة.

أخبار ذات صلة

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن تل أبيب ترى أن نافذة الفرصة لإيقاف البرنامج النووي الإيراني تضيق بسرعة، وتشير تقديرات إلى أن المؤسسة العسكرية باتت تملك القدرة العملياتية على تنفيذ مثل هذه الضربة، رغم التحذيرات من أن النجاح الكامل يتطلب تنسيقاً أمريكيّاً.

وبينما يُصرّ الإيرانيون على أن حقهم في تخصيب اليورانيوم، الذي يقولون إنه للأغراض السلمية فقط، غير قابل للتفاوض، أكد عراقجي، (الأربعاء)، بأن رسائل ويتكوف المُتضاربة بشأن التخصيب «غير مُجدية»، لكن إيران «ستنتظر حتى تُطلع على موقفها الحقيقي خلال المفاوضات».

وأشارت الصحيفة، بحسب مصادر إقليمية مُطّلعة، إلى أن «موقف طهران التفاوضي يرتكز على أن الإيرانيين مُهتمون باتفاق مُؤقت يُبقي على استمرار المحادثات، مع تأجيل عقوبات الأمم المتحدة الوشيكة والضربة الإسرائيلية المُحتملة».

ولفتت إلى أن «إيران والقوى العالمية توصلت إلى اتفاق مُؤقت العام 2013 والذي ألزم طهران، من بين أمور أخرى، بوقف تخصيب اليورانيوم فوق 5%، والتخلي عن تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة، والسماح بوصول أكبر لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وأتاحت خطة العمل المشتركة، كما عُرفت، للمفاوضين الوقت للتوصل إلى اتفاق نووي أكثر شمولاً العام 2015.

ومن شأن اتفاق مؤقت مع إدارة ترمب أن يُزيل خطر عقوبات الأمم المتحدة المُخيّم على المحادثات؛ حيث ستفقد الدول الأوروبية المُوقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة، في 18 أكتوبر القادم، قدرتها على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المُعلّقة سابقاً على إيران.

وصرح مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، بأن «الاتفاق المؤقت قد يشمل تجميد إيران لتخصيب اليورانيوم طوال مدة المفاوضات مقابل تجميد عقوبات الضغط الأقصى، التي فرضتها إدارة ترمب».

وأشارت الصحيفة، إلى أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُقدّر أن إيران قد راكمت ما يكفي من اليورانيوم بنسبة تخصيب 60% لصنع 6 قنابل نووية على الأقل إذا خُصّبت إلى مستويات صالحة للاستخدام في الأسلحة».

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية

أعلنت وزارة الداخلية انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة 50% من قيمة غرامات

أعلنت وزارة الداخلية انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة 50% من قيمة غرامات المخالفات المرورية المسجلة على مرتكبيها قبل تاريخ 2024 / 4 / 18م، وذلك اعتبارًا من اليوم (السبت 2025/4/19 م).

وتهيب «الداخلية» بجميع مستخدمي الطرق الالتزام بقواعد السير لتحقيق متطلبات المحافظة على السلامة المرورية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير حائل يُعيد للحرفة روحها ويصوغ منها رسالة وطن

في اليوم العالمي للحرف اليدوية، تقف منطقة حائل مثالاً حياً على التماهي بين التراث والقيادة، حيث لا يكتفي أمير

في اليوم العالمي للحرف اليدوية، تقف منطقة حائل مثالاً حياً على التماهي بين التراث والقيادة، حيث لا يكتفي أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز بحماية الإرث، بل يصوغه مشروعاً معاصراً نابضاً بالحياة، يعيد فيه الاعتبار للأيدي التي صنعت، وللموروث الذي صمد.

وشهدت حائل مطلع هذا العام حدثاً تراثياً لافتاً تمثل في «مهرجان حرفة»، الذي أُقيم خلال الفترة من 5 إلى 9 يناير 2025 الماضي في رحاب قصر القشلة التاريخي، بإشراف مباشر ومتابعة حثيثة من أمير المنطقة، وبمشاركة أكثر من 130 حرفياً وحرفية من أبناء الوطن، جسّدوا بأناملهم ذاكرة المكان وفنونه الأصيلة.

حيث يعد المهرجان ترجمة لرؤية الأمير عبدالعزيز بن سعد في تحويل الحرف اليدوية إلى لغة حضارية وثقافية، تروي قصة حائل وتُعبّر عن هويتها في كل قطعة تُنسج، أو تُنحت، أو تُطرّز.

وفي بادرة تعكس فكراً قيادياً يتجاوز النمطية، اعتمد سموه تقديم الهدايا والدروع الرسمية للضيوف المحليين والبعثات الدبلوماسية من منتجات الحرف اليدوية المحلية، لتكون هذه الهدايا سفراء صامتين لثقافة حائل وإرثها العريق، وتحمل معها رائحة الطين، ولون الخوص، ونقش الأجداد على وجدان الأجيال.

أخبار ذات صلة

ويأتي هذا الاهتمام في إطار مسارٍ تنمويٍ يقوده سمو الأمير، يعزز فيه مكانة حائل كمركز للتراث الحي والحرف المتجددة، في انسجامٍ تام مع تطلعات رؤية السعودية 2030 التي ترى في التراث أحد مفاتيح المستقبل.

وفي هذا اليوم العالمي للحرف اليدوية، لا تحتفل حائل بالذكرى فقط بل تقدّم للعالم نموذجاً حياً لقيادةٍ تؤمن أن الهوية لا تُحفظ في المتاحف، بل تُحيا في تفاصيل الحياة اليومية، تماماً كما يفعل سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد، حين يُحوّل كل قطعة تراثية إلى رسالة وفاء واعتزاز، تُهديها حائل للعالم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .