أعرب رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد بن محمد اليوسف عن اعتزازه بما تضمنه الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي ألقاه نيابةً عنه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، وما أورده ولي العهد من إستراتيجيات المستقبل لبلادنا الغالية على الصعيدين المحلي والدولي، وما يرتسم خلالها من ملامح الازدهار لمستقبل المملكة التنموي ومكانتها وإمكاناتها.
وبيّن أن الخطاب يأتي ليؤكد على أحد أهم مبادئ الحكم في المملكة والمتمثل في الشورى، إذ أورد الخطاب أهم منجزات الوطن وتطوراته وفق ما رسمه من رؤى ومستهدفات أصبح معظمها واقعاً، إضافة إلى التزامات المملكة ومواقفها المتزنة حيال العالم وأحداثه، إضافة إلى ما زفّه ولي العهد من بشائر نجاحات التنمية التشريعية والاقتصادية، بخلق الاستدامة والتوازن المالي والاستثمار في مختلف المجالات، والتواجد الدائم والمتميز للمملكة في تصنيفات ومؤشرات المنظمات الدولية، والمضي بخطى متفائلة وعمل مستمر في تجاوز التحديات والعوائق.
وقال «في الخطاب نافذة مشرقة نطل من خلالها على المستقبل بما فيه من بوادر النمو والتطور لبلادنا الغالية في التعليم والحفاظ على الهوية والقيم الوطنية، وعلى مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية، وفي الشأنين الداخلي والدولي، ويجد فيها أبناء الوطن الحافز للإنجاز والمبادرة والإبداع كلٌّ في مجاله وحسب اختصاصه، والمشاركة في تطلعات ومشاريع المستقبل لبلادنا؛ لتكون -بعون الله- واجهة ووجه العالم في مسيرة الحضارة والقيم»، سائلاً الله أن يحفظ البلاد والقيادة لما فيه الخير والفلاح.