Connect with us

السياسة

رئيس أركان الجيش اليمني: سنحسم المعركة قريباً.. الإرياني: الحوثي مجرم حرب

توعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية قائد القوات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز بحسم المعركة

توعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية قائد القوات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز بحسم المعركة مع الحوثيين قريباً وبدعم من تحالف دعم الشرعية، موضحاً أن هناك توجها جادا لحسم المعركة مع مليشيا الحوثي الانقلابية وأن الشعب اليمني سيسمع قريباً عن نتائج طيبة وانتصارات كبيرة.

وثمن صغير عزيز في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني في مأرب اليوم (الإثنين) دور التحالف بقيادة السعودية في العمل على استعادة استقرار اليمن، مشيداً بالدعم السعودي والإماراتي.

واتهم رئيس الأركان إيران بدعم المليشيا الحوثية، مؤكداً أن المليشيا الحوثية لا تفهم إلا لغة السلاح ولن ترضخ للسلام إلا بالقوة، مبيناً أن الجيش الوطني بني على اسس وطنية وقانونية وهو المسؤول عن حماية الشعب اليمني والدفاع عنهم بمن فيهم الحوثي إذا انصاع للسلام وتخلى عن السلاح.

وأضاف: «نحن في الجيش الوطني ندافع عن هويتنا اليمنية الأصيلة وعن الهوية العربية وعن الانسانية بشكل أجمع، والحرب ليست ضد الحوثي كيمني ولكنها ضد الفرس فهي حرب فارسية عربية، فإيران وضعت كل ثقلها في هذه الحرب»، لافتاً إلى أن مليشيا الحوثي الارهابية تحارب كل شيء جميل في اليمن وتمارس ارهابا لا يفوقه ارهاب ولقد فخخت البر والبحر بملايين الالغام والجو بالطيران المسير المفخخ، وفخخت عقول الشباب، وهناك جيل قادم مفخخ لا يعرف سوى ثقافة الموت والقتل والدمار.

وتطرق وزير الإعلام اليمني إلى مخاطر المليشيا الحوثية ودورها في افشال جهود السلام وآخرها المبادرة السعودية التي قوبلت بالتصعيد من قبل المليشيا، مبيناً أن الحوثي لا يختلف عن تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.

وقال الإرياني: «لقد قامت مليشيا الحوثي منذ انقلابها بأوسع عمليات لزراعة الألغام منذ الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها أكثر من 7000 مدني بين قتيل ومصاب غالبيتهم من النساء والأطفال، في واحدة من أخطر الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها بحق حاضر ومستقبل اليمنيين»، مضيفاً: «إن الاستخدام المفرط للألغام والعبوات الناسفة وزراعتها بشكل عشوائي بين منازل المواطنين والمدارس والمساجد والأسواق ومناطق الرعي والزراعة ومصادر المياه والطرق يشكل خطرا مستداما يهدد حياة ملايين المدنيين ويصيب الحياة العامة بالشلل ويعطل مصالح الناس ويفاقم معاناتهم الإنسانية» واتهم وزير الإعلام اليمني مليشيا الحوثي بتحويل مطار صنعاء وموانئ الحديدة إلى معامل لتركيب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وتجهيز القوارب المفخخة المسيرة عن بعد، والتخطيط وتنفيذ الأنشطة الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب. وندد الإرياني بتهديد المليشيا الحوثي لحياة 4 صحفيين مخفيين قسريا في معتقلاتها منذ يونيو 2015، تعرضوا خلالها لصنوف التعذيب النفسي والجسدي، وحرموا من حق الزيارة، والرعاية الطبية، وغيرها من الحقوق الأساسية، وصدرت بحقهم أوامر بالإعدام بتهم ملفقة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لإطلاق الصحفيين الذين يواجهون خطر القتل، فورا، دون قيد أو شرط. ولفت إلى أن المليشيا مستمرة في تعطيل كل الاتفاقات والجهود التي بذلت لاحتواء الكارثة بما فيها اتفاق تمكين فريق تابع للأمم المتحدة من تقييم الوضع الفني وصيانة الناقلة، واستمرارها في استخدامها كقنبلة موقوتة وأداة للضغط وابتزاز المجتمع الدولي، دون اكتراث بالعواقب على اليمن والمنطقة والعالم. وأفاد الإرياني أن النظام الإيراني ومليشيا الحوثي ضاعفت من عمليات تهريب السلاح، وصعدت عمليات تجنيد الأطفال، واتخذت المدنيين والأعيان المدنية دروعا بشرية عبر وضع مستودعات الأسلحة والطائرات المفخخة وورش الألغام بالقرب من المرافق الإنسانية والمستشفيات والمدارس والفنادق ومقار المنظمات الأممية وغير الحكومية. وتطرق وزير الإعلام اليمني إلى جريمة اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية للسفارة الأمريكية ونهب محتوياتها واقتحام منازل موظفيها واستمرارها في إخفائهم قسريا وحرمانهم من أبسط حقوقهم، لافتاً إلى أنها كشفت حقيقة هذه العصابة المارقة، وضربها عرض الحائط باتفاقية فينا والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والانسانية. وأوضح أن هذه الجريمة لا تمثل الشعب اليمني الذي يكن التقدير لأشقائه وأصدقائه، وأنها صادرة عن جماعة إرهابية مارقة قادمة من كهوف صعدة سيطرت على العاصمة بقوة السلاح ولا تفقه أبجديات العمل السياسي وإدارة الدولة والقواعد الدبلوماسية تسير على نهج إيران ولا تختلف عن التنظيمات الإرهابية. ودعا وزير الإعلام الإيراني المنظمات الاممية إلى النظر بعين الإنصاف، وعدم التغاضي عن جرائم الحوثي التي ترتقي لمرتبة جرائم الحرب، خصوصاً تلك التي تستهدف مخيمات النزوح في مأرب، والجرائم اليومية بمدينة تعز من قنص وقذائف أودت بحياة المئات من الأطفال والنساء وكبار السن، والحصار المفروض على المدنية. وجدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني التأكيد على مطالب حكومته للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدراج مليشيا الحوثي وقياداتها في قوائم الإرهاب وملاحقتهم ومحاكمتهم في المحاكم الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب».

Continue Reading

السياسة

بعد تجدد المواجهات.. نزوح 700 ألف شخص من الفاشر

تجددت اليوم (الجمعة) الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

تجددت اليوم (الجمعة) الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأعلن الجيش السوداني مقتل 30 في قصف جديد شنته قوات الدعم السريع على الفاشر. فيما أكد شهود عيان ارتفاع أعداد النازحين من الفاشر مع تصاعد العمليات العسكرية.

من جهته، قال مركز تنسيق الطوارئ في الفاشر إن عدد النازحين ارتفع في المنطقة عامةً إلى 700 ألف، وأضاف أن 450 ألف شخص نزحوا من مخيمات النازحين خلال الأسبوعين الماضيين.

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس (الخميس) وصول نحو 332 ألفاً من مخيم زمزم للنازحين إلى مناطق في ولايتي شمال ووسط دارفور غربي السودان، جراء اشتباكات في أطراف وداخل المخيم بين قوات الجيش والدعم السريع.

وذكرت في بيان أن فرقها تتابع النزوح واسع النطاق من مخيم زمزم للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور منذ الأحد الماضي.

ولفتت إلى أن الفرق الميدانية سجلت وصول نحو 332,025 شخصاً (66,405 أسر) من المخيم إلى مناطق في ولايتي شمال ووسط دارفور.

وكانت قوات الدعم السريع شنت هجوماً على مخيم زمزم، وأعلنت السيطرة عليه، ما ما أدى إلى سقوط 400 قتيل، ونزوح عشرات الآلاف، بحسب الأمم المتحدة.

واندلعت اشتباكات في أطراف وداخل مخيم زمزم بين قوات الجيش والقوات المساندة له من حركات دارفور المسلحة وقوات الدعم السريع. وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر مقتل وإصابة أكثر من 320 شخصاً، ونزوح آلاف جراء هجمات قوات الدعم السريع على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

جيش الاحتلال يوسع الحرب على غزة

رداً على رفض حماس المقترح الإسرائيلي بشأن «الصفقة الجديدة»، كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن المستوى السياسي وجه جيش

رداً على رفض حماس المقترح الإسرائيلي بشأن «الصفقة الجديدة»، كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن المستوى السياسي وجه جيش الاحتلال بتوسيع عملياته في قطاع غزة. وأكد أن الضغط العسكري على حماس سيزداد برا وبحرا وجوا، لافتا إلى أن الخطط جاهزة مسبقا.

ووصفت حركة حماس المقترح الإسرائيلي بأنه «تعجيزي»، ودعا وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير إلى توسيع الحرب في غزة وفتح أبواب الجحيم، بحسب تعبيرهما.

وأعنلت حماس، أمس (الخميس)، رفضها اقتراحا إسرائيليا لوقف مؤقت للقتال في قطاع غزة، مؤكدة حاجتها إلى اتفاقية شاملة تنهي الحرب. واعتبر رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة خليل الحية أن الاتفاقات الجزئية يستخدمها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته غطاء لأجندة سياسية، مشددا على أن حماس لن تشارك في هذا النهج. وأفاد بأن الحركة مستعدة للتوصل إلى صفقة تبادل شاملة في رزمة واحدة، تشمل وقف الحرب، وانسحاب الاحتلال، وإعادة الإعمار.

وتضمن مقترح إسرائيل هدنة لمدة 45 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، وإطلاق 1231 أسيرا فلسطينيا من السجون، ودخول مساعدات إنسانية إلى غزة، الخاضعة لحصار كامل منذ الثاني من مارس.

من جانبه، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة بأن «صاروخين أطلقتهما طائرات حربية إسرائيلية استهدفا خيم نازحين في المواصي بخان يونس، ما أدى إلى مقتل 16 شخصا معظمهم نساء وأطفال وإصابة 23 آخرين». وقتل طفل ووالده في ضربة منفصلة على خيمة نازحين قرب أبراج طيبة بالمنطقة نفسها، بينما قتل 7 أشخاص في بلدة بيت لاهيا جراء استهداف خيام، وفق الدفاع المدني. وأعلن المتحدث، اليوم (الجمعة)، مقتل 10 أفراد من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية ليلية قرب خان يونس في جنوب القطاع. وأودت غارة بطائرة مسيرة بحياة 7 من عائلة عسلية وأصابت 13 آخرين في جباليا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

جدة فتحت نافذة الترسيم.. فهل تبدأ رحلة حلحلة الملفات الشائكة ؟

من جدة انطلقت شرارة الأمل؛ توقيع اتفاق برعاية سعودية بين وزيرَي الدفاع اللبناني ميشال منسى ونظيره السوري مرهف

من جدة انطلقت شرارة الأمل؛ توقيع اتفاق برعاية سعودية بين وزيرَي الدفاع اللبناني ميشال منسى ونظيره السوري مرهف أبو قصرة، أعاد ملف ترسيم الحدود بين سورية ولبنان إلى طاولة النقاش بجدّية طال انتظارها. وللمرة الأولى منذ سنوات، بدا أن هناك إرادة دولية ـ إقليمية لديها استعداد للمساعدة في معالجة أحد أعقد الملفات الأمنية والسياسية بين البلدين.

زيارة رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى دمشق قبل أيام، أعطت بدورها مؤشراً إضافياً إلى محاولات اختراق الجدار السميك بين البلدين. ومع أن اللقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع شهد تباينات حول أولوية الملفات، خصوصاً في ما يتعلق بسلاح «حزب الله» والنازحين، إلا أن الجلوس على طاولة حوار مباشر يمثل تطوراً مهماً في حد ذاته.

فهل يمكن البناء على هذه المؤشرات؟ الرياض، ومعها باريس التي دخلت على الخط من خلال اللقاء الثلاثي الذي جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس اللبناني جوزف عون والرئيس السوري أحمد الشرع عبر الفيديو، نجح في فتح ثغرة فعلية نحو الترسيم.

الاشتباكات التي وقعت منتصف مارس الماضي في منطقة الهرمل على الحدود اللبنانية السورية، بين الجيش السوري وبعض مقاتلي العشائر، أعادت تسليط الضوء على هشاشة هذه «الخاصرة الشرقية»، وعلى ضرورة ضبطها وترسيمها بما يحول دون تكرار السيناريوهات الأمنية المتفلتة.

أكثر من 375 كيلومتراً من الحدود، ستّة معابر شرعية، وعشرات المعابر غير الشرعية التي تعمل منذ سنوات في التهريب غير المشروع، تجعل من الحدود بين البلدين بيئة خصبة لكل أنواع الانفلات، ما لم تُرفد بقرار سياسي واضح ينقل الجيش اللبناني من خانة النية إلى خانة التنفيذ.

فرنسا أبدت استعدادها لتقديم آلية مراقبة مشتركة، فيما المملكة العربية السعودية تعمل على استكمال المتابعة في لقاء ثانٍ يُنتظر أن يُعقد قريباً على أراضيها. والسؤال الأبرز: هل فعلاً هناك إرادة سياسية سورية جديدة لإنهاء هذا الملف؟ وهل سيتعامل النظام السوري الجديد بندية مع لبنان بعد عقود من الوصاية؟

مزارع شبعا يبقى ملف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من أكثر النقاط حساسية على خط الترسيم. فهل ستحسم عملية الترسيم هويتها؟ وهل تعترف دمشق بلبنانيتها وفق ما تقوله عشرات الوثائق والخرائط وسجلات الانتخابات العقارية والإدارية؟

سلاح «حزب الله» ليس خافياً أن الحديث عن ترسيم الحدود يعيد تلقائياً طرح ملف سلاح «حزب الله» الذي لا يزال يتذرع بمزارع شبعا للإبقاء على سلاحه خارج سلطة الدولة. وفيما تجاهل بيان حكومة نواف سلام معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» للمرة الأولى منذ سنوات، فإن هذا قد يشكل بداية تحوّل جدي في التعاطي مع مسألة السلاح خارج الشرعية.

فهل يُمكن للبنان أن ينطلق نحو الدولة القوية القادرة، دون حسم هذه المسألة؟ وهل تكون الخطوة الأولى ترسيماً واضحاً لحدوده البرية والبحرية؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .