فيما أعلنت موسكو أنها فقدت الثقة بالمفاوضين في كييف، اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أوليكسندر موتوزيانيك، أمس (الأربعاء)، أن معركة دونباس في الشرق ضد القوات الروسية حاسمة بالنسبة لبلاده.
ولفت إلى أن روسيا تهدف إلى دفع قوات بلاده خارج المناطق الشرقية في لوغانسك ودونيتسك والحفاظ على ممر بري لشبه جزيرة القرم مؤقتا قبل 9 مايو القادم، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأوكرانية، مرجحاً أن تحاول القوات الروسية تطوير الهجوم في مناطق أخرى وبالتحديد في خيرسون. وأفاد موتوزيانيك بأن الروس سيسعون إلى تطويق الوحدات العسكرية الأوكرانية في الاتجاهات الرئيسية ومنع الإمدادات عنها.
وتعتبر روسيا يوم الـ9 من مايو تاريخا مهما، لأنه العيد الوطني للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية، ويرى مراقبون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يسرع من عملياته في دونباس للحصول على نصر يقدمه لشعبه خلال الاحتفالات!
بدوره، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، (الأربعاء)، بمواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا، مشددا على أن بلاده ستضمن إحلال السلام واستئناف الحياة الطبيعية في منطقة دونباس.
وعن دوافع العملية العسكرية في أوكرانيا، أوضح بوتين أن «المأساة في دونباس أجبرت روسيا على بدء عمليتها العسكرية»، لافتا إلى أن هدف تحرك موسكو العسكري هو «مساعدة مواطنينا في دونباس».
وفي وقت سابق، أعلنت النرويج، أنها تبرعت بنحو 100 صاروخ دفاع جوي من طراز ميسترال لأوكرانيا، وقالت وزارة الدفاع النرويجية، إن «الأسلحة شُحنت بالفعل».
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو فقدت الثقة بالمسؤولين الأوكرانيين، واصفاً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتابع وغير المستقل، الذي ينفذ أوامر أمريكا وحلف شمال الأطلسي.