Connect with us

السياسة

دول الجوار السوري: أمن دمشق واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة

عُقِدَ في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم (الأحد)، اجتماع سورية ودول الجوار، الذي شارك فيه وزراء الخارجية ووزراء

عُقِدَ في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم (الأحد)، اجتماع سورية ودول الجوار، الذي شارك فيه وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات في المملكة الأردنية، وتركيا، وسورية والعراق، ولبنان.

وناقش الاجتماع سبل إسناد الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سورية وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتحفظ حقوق جميع السوريين.

وحدد المجتمعون في البيان الختامي آليات عمل للتعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، وضمان أمن الحدود ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى في المنطقة، وتطورات الأوضاع في سورية، مؤكدين الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سورية واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.

وأكد المجتمعون ان أمن سورية واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن إدانتهم لكل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سورية وسيادتها وسلمها، كما أدانوا العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري، الذي وصفوه بالخرق الفاضح للقانون الدولي، والاعتداء على سيادة سورية ووحدة أراضيها، والتصعيد الذي سيدفع باتجاه المزيد من الصراع.

وطالب المجتمعون المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالقيام بدورهما في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف العدوان الإسرائيلي، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سورية وإسرائيل في العام 1974.

ورحب المجتمعون بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن، معربين عن إدانتهم للإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكرياً وأمنياً وفكرياً، وإطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، ودعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة، وبما يؤدي إلى القضاء على هذا التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سورية والمنطقة والعالم، والتعامل مع سجون داعش.

وأكد المجتمعون ضرورة التعاون في محاربة تهريب المخدرات والسلاح والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتقديم الدعم والإسناد لسورية في تعزيز قدراتها في هذا السياق، مؤكدين إسناد سورية في جهود إعادة الإعمار، وحشد الدعم الدولي لزيادة حجم المساعدات المستهدفة مشاريع التعافي المبكر، وتعزيز قدراتها في إعادة إعمار الدولة، وتجاوز كل المعوقات التي تعتري جهود إعادة البناء.

وشدد المجتمعون على ضرورة رفع العقوبات عن سورية، من أجل تعزيز قدراتها على إعادة البناء وتلبية متطلبات الشعب السوري، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والتعاون في بناء البنية التحتية، بما في ذلك قطاعات الطاقة والنقل بين سورية ودول جوارها، وبما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية.

وأكد المجتمعون ضرورة العمل معاً، بالتعاون مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة المعنية؛ لتهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية التي تتيح العودة الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم بما ينسجم والقانون الدولي، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته كاملة إزاء اللاجئين في الدول المستضيفة إلى حين اكتمال العودة للاجئين إلى سورية.

واتفقت دول الجوار السوري على عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا خلال الشهر القادم للبناء على مداولات اجتماع اليوم بين الدول المجتمعة، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.

أخبار ذات صلة

السياسة

ولي العهد: أبناء وبنات الوطن أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم

أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أن أبناء وبنات الوطن أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم.وقال

أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أن أبناء وبنات الوطن أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم.

وقال محمد بن سلمان في كلمة له ضمن التقرير السنوي لرؤية 2030: «ونحن في عامنا التاسع من رؤية المملكة 2030، نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات، لقد أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فحققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونُجدّد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص ونعزّز مكانة المملكة كدولة رائدة على المستوى العالمي».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محادثات عراقية – سورية لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب

فيما وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الدعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقررة

فيما وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الدعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقررة في بغداد الشهر القادم، يزور وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، العاصمة دمشق للقاء الرئيس السوري ومسؤولين آخرين.

وحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء، فإن الزيارة المقررة، اليوم(الجمعة)، تهدف إلى بحث التعاون الأمني والتجاري بين البلدين.

ويناقش الوفد الذي يضم مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك، بالإضافة إلى توسعة فرص التبادل التجاري، ودراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط.

يذكر أن هذه الزيارة هي الثانية لوفد عراقي إلى دمشق منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وزار في منتصف شهر مارس الماضي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، العاصمة بغداد، وأعلن أن حكومة بلاده تريد «تعزيز التبادل التجاري» مع العراق.

والتقى رئيس الحكومة العراقية مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة الأسبوع الماضي.

من جانبه، أجرى عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز محادثات مع الرئيس السوري بشأن شروط رفع العقوبات الاقتصادية. ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن ميلز، أنه يعتزم إطلاع الرئيس دونالد ترمب ومستشار الأمن القومي مايك والتز على فحوى اللقاء. وقال إنه سيسلم ترمب رسالة من الشرع، دون الإفصاح عن تفاصيل محتواها.

وأضاف أنه جلس مع الرئيس السوري لمدة 90 دقيقة، وعرض ما تتوقعه الولايات المتحدة من أجل النظر في تخفيف أو رفع القيود والعقوبات عن سورية.

ولفت إلى أنه طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيماوية متبقية من عهد بشار الأسد، والتنسيق في مبادرات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مع حلفاء أمريكا مثل العراق. وتناول اللقاء كيفية التعامل مع المقاتلين الأجانب المتبقين في سورية. وأعلن ميلز أن الشرع منفتح على معالجة المخاوف الأمريكية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خادم الحرمين: ما تحقق لبلادنا جعل منها نموذجاً عالمياً في التحولات

أكد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن الإنجازات التي تحققت في بلادنا خلال أقل من عقد من الزمن؛ جعلت منها

أكد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن الإنجازات التي تحققت في بلادنا خلال أقل من عقد من الزمن؛ جعلت منها نموذجًا عالميًا في التحولات على كافة المستويات.

وقال في كلمة له ضمن التقرير السنوي لرؤية 2030: «نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد من الزمن؛ جعلت منها نموذجاً عالمياً في التحولات على كافة المستويات، وإننا إذ نعتز بما قدمه أبناء الوطن الذين سخروا جهودهم للمضي به نحو التقدم والازدهار، سنواصل معاً مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المُستدامة المنشودة للأجيال القادمة».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .