Connect with us

السياسة

دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر

على مرّ العصور، تميّز البشر بإبداعهم الخلّاق والمستمر. ونجحوا في الوصول إلى طرق لحلّ المشكلات المستعصية وتسهيل

على مرّ العصور، تميّز البشر بإبداعهم الخلّاق والمستمر. ونجحوا في الوصول إلى طرق لحلّ المشكلات المستعصية وتسهيل الحياة اليومية لتصبح أكثر متعةً. يُعتبر هذا الأمر من الإيجابيات، ولكننا نعلم أيضًا أنّ الاختراعات الإبداعية يمكن أن تؤدّي إلى مشكلات غير متوقعة. إنّ عملية الابتكار مستمرّة ولا تتوقف أبدًا، ومع مساعدة العلم والتكنولوجيا والإبداع البشري، يمكننا إيجاد الحلول.

فكّر في السيارات الكهربائية. لم تتغيّر طريقة قيادة السيارات، بل زاد عدد السائقين على الطرقات، وأصبح العالم يدرك بشكلٍ متزايد الأثر الضّار لمحركات الاحتراق التقليديّة على البيئة. لسنواتٍ عديدة، كانت شركات السيارات تجري تجارب وتطوّر تقنيات جديدة للحصول على محركات كهربائية موثوقة بالكامل. وبفضل سنواتٍ من البحث والتطوير، أصبحت السيارات الكهربائية الآن مشهدًا مألوفًا على الطرقات. نعمل بشكلٍ متزايد على ابتكار وسائل جديدة لإدارة حياتنا بطرقٍ أقلّ ضررًا على البيئة من أساليب توليد الطاقة التقليدية.

إنّ قيادة السيارات هو أمرٌ لا يمكن التخلّي عنه، ولكن كان يتوجّب علينا تطوير طريقة أكثر استدامة للقيام بذلك. تمّ تطوير المصابيح الكهربائية الموفّرة للطاقة التي تستخدم عنصر الرصاص، وهي أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من المصابيح التقليدية ذات الشعيرات، ما حافظ على استخدام الضوء الكهربائي ولكن بتأثيرٍ بيئيٍّ أقل.

هذا مثالٌ على ما يُعرف بمصطلح «الحد من الضرر». بدلاً من التخلّي عن التكنولوجيا بسبب الأضرار التي تسببها، يعمل مفهوم «الحد من الضرر» على ضرورة مراجعة الابتكار وتحسينه. فهنالك الكثير من الطرق والوسائل التي تساعد على تحقيق الأهداف نفسها مع تقليل الآثار السلبية غير المقصودة.

ينطبق مفهوم «الحد من الضرر» على التبغ أيضًا. من الواضح أنّ أفضل الحلول هو الامتناع عن التدخين من قِبل الجميع. ومع ذلك، لا يزال عددٌ كبير من الناس متمسّكين بالتدخين. قدّمت العلوم والتكنولوجيا بدائل أفضل للمدخنين، من خلال بدائل مثل السجائر الإلكترونية وأنظمة تسخين التبغ التي تمّ تصميمها لتوفير النيكوتين دون عملية الاحتراق الموجودة في السجائر.

كيف يقلل هذا الأمر من الضرر؟

إن الدخان الناتج عن الاحتراق هو الذي يحتوي على مستوياتٍ عالية من المواد الكيميائية الضارة المرتبطة بأمراض التدخين. من خلال القضاء على عامل الاحتراق – وبالتالي الدخان – يمكن للبدائل المدعومة علميًا أن تقلّل بشكلٍ كبير من متوسط مستويات المواد الكيميائية الضارة مقارنةً بالسجائر التقليدية. لا يجعلها هذا الأمر خاليةً من المخاطر، فهي لا تزال توفّر النيكوتين الذي يسبب الإدمان، لكنها تقدّم بديلاً أفضل للبالغين الذين يريدون الاستمرار في التدخين.

تقنيات «الحد من الضرر» موجودة حولنا بطرق لا حصر لها، والدافع لعمليات التحسين والتطوير قد خدمنا جيدًا في الماضي. لا يوجد أي سبب يمنعنا من الاستمرار في إيجاد بدائل أفضل واعتماد التقنيات التي تخفف من الأضرار.

برعاية شركة فيليب موريس للخدمات الإداريّة (الشرق الأوسط) المحدودة

السياسة

جرت منذ عامين..برلماني إيراني: اتصالات سرية مع فريق ترمب بعلم خامنئي

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال العامين الماضيين بعلم من المرشد علي خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم (الأحد)، عن شهرياري قوله: «إن الجانب الأمريكي ركز خلال هذا التواصل على المسألة النووية فقط»، مضيفا أن المعلومات المباشرة والدقيقة كانت تُرفع إلى خامنئي من الجهاز الدبلوماسي.

وكشف أنّ مساعد وزير الخارجية العضو الحالي في فريق التفاوض الإيراني مجید تخت روانجي أعلن سابقا أن «الأمريكيين وافقوا على كل ما طلبناه منهم».

وقال النائب الإيراني «إنه في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني أفادت طهران بأنه في حال ظهر ترمب أمام الكاميرات معلناً أنه سيعود إلى الاتفاق النووي كما انسحب منه، فإن الجانب الإيراني سيعود أيضاً».

يذكر أن الرئيس الأمريكي ترمب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، مانحاً طهران مهلة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات. وردت إيران أواخر الشهر الماضي على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.

وعادت المحادثات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وعقدت جولة أولى في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية (السبت) في روما، على أن يصار إلى عقد جلسة جديدة السبت القادم في عمان، على أن تسبقها لقاءات فنية بين الجانبين الأربعاء القادم.

وسبق أن انسحب الرئيس ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015، وأعاد فرض العقوبات على إيران. فيما لجأت السلطات الإيرانية بعد أشهر من الانسحاب الأحادي الأمريكي إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 65%.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .