Connect with us

السياسة

دماء على أشجار الجوز !

في الـ13 من سبتمبر2023 ومع أول ضوء للشمس أطل على مئات الآلاف هنا في مدينة مراكش، ربما لم يعرف الأغلبية منهم النوم بسبب

في الـ13 من سبتمبر2023 ومع أول ضوء للشمس أطل على مئات الآلاف هنا في مدينة مراكش، ربما لم يعرف الأغلبية منهم النوم بسبب الهزات الارتدادية وصدمة الزلزال الذي هز المدينة قبل أيام قليلة، وانتزع حيوات الآلاف.

ساعات قليلة قبل شروق الشمس غلبني النوم بعد أن كابرته، وسرق مني جسدي المنهك إثر السير طوال الأيام الماضية والتنقل بين المناطق المنكوبة، وعقلي الذي ما زال يعرض المشاهد البصرية تباعاً كشريط فيلم سنيمائي.

كنت قد استعنت ببعض الأصدقاء من الصحفيين المغاربة الذين يشاركون في تغطية الأحداث، منهم رابحة عكازي، وأنس وإلياس، كأدلاء طريق إلى «دوار إنرني» الواقع بمنطقة أمزميز التابعة لمدينة مراكش.

شقّت سيارة الفريق طريق رحلة مقصدها «دوار إنرني» الذي يشابه حجم الدمار به قرية «ثلاث نيعقوب» التي لم نكن بعد قد نفضنا عن أيدينا غبار أطلالها في اليوم السابق. أضحت كل المنازل سواء، انهارت أرضاً بعد أن كانت بالأمس القريب فقط تعانق السماء.

في الطرق المؤدية إلى المناطق المنكوبة تتقاطر عشرات السيارات محمّلة بالمساعدات الغذائية والمعيشية، خيام ومستشفيات ميدانية، وسيارات نقل تحمل معدات إنقاذ، وأخرى تحمل قوات من الدرك الملكي وقوات إنقاذ.

نداء الأمكنة للبشر

النداء الداخلي، أو الحدس واحد من الملكات على الصحفي اتباعها وهناك بالمغرب اتبعت حدسي. ففي الطريق إلى «دوار إنرني»، مررنا بعشرات القرى وكلها متضررة لكن بنسب متفاوتة. ورغم ذلك ظللت مُصراً على الذهاب إلى هناك أولاً. لا أعرف إن كان دافع هذا الإصرار نداء خفي من الأمكنة للبشر، فقد بقيت على إصراري رغم ما تعرّض له الفريق من تيه وسط جبال الأطلس والاستعانة ببعض من بقي حياً من أهل المنطقة ممن رافقونا طوال الرحلة خوفاً علينا من التيه مرة أخرى، والذين رغم مصابهم يمدون يد العون للغريب، وهم أيضاً من قصوا لنا عشرات الحكايات عن بقية المناطق، ما بعث في قلب سائقنا رغبة في العدول عن الذهاب بسبب الانهيارات الصخرية التي كانت منذ بدء الكارثة هي السبب في عزل عشرات القرى فوق الجبل.. وبعد كل شيء استمر المكان في مناداتي.

كلما مررنا بقرية سألت عن اسمها وعدد الضحايا وحجم الضرر، بالطبع الضحايا كثر، والخسائر المادية تكاد تطال جميع منازل القرى هناك، أذكر منها «جماعة أزقور، دوار أزقور، دوار تنيرت، دوار أردوز، دوار أنامرو، دوار تولكين، دوار دوزرو، دوار أنفريون، جماعة أنقال»، والعديد من المناطق لكل منها قصة وعشرات الحكايات.

عبر طرق ومدقات جبلية غير مؤهلة، انهار بعضها إثر الزلزال، وبعد أن استغرقنا نحو ساعتين ونصف، وصلنا إلى «دوار إنرني».

نحو 120 منزلاً لم يبقَ منها سوى بضعة منازل انهار بعض جدرانها وظلت الأخرى تأبى الانحناء، ربما صوناً لودّ سكانها الذين حظوا بفرصة للنجاة.

ما تبقى من الأغنام في مدخل الدوار يقتاتون على حشائش جبال الأطلس في غياب الراعي الذي تحوّل على الأرجح إلى رقم ضمن أرقام الضحايا أو أنهكه التعب فتركهم، أو أنها اعتادت الرعي والعودة إلى حظائرها التي لم تعد موجودة، فكل حظائر الدوار انهارت منازلها، فأصبحت الحيوانات كما أصحابها بلا مأوى.

على مقربة من خيام الإيواء المُقامة بجوار المنازل التي خشي أصحابها المبيت أو العودة إليها فقد تداهمهم هزة ارتدادية على حين غرة وهم بها، يلعب ستة أطفال ببعض الألعاب التي لم ترد إليهم في هذه المنطقة النائية الفقيرة قبل الكارثة، يحاولون فك أحاجي الألعاب التي أُحضرت مع المساعدات للترويح ومحاولة التخفيف عن هؤلاء الذين لم يفقدوا الدهشة والتساؤل الذي تنضح به أعينهم عند النظر للغريب الذي حط على أرض بلدتهم المنسية.

رحيل من دون وداع

فوق ركام عشرات المنازل أعلى نقطة في الدوار، وجدته جالساً، مرتدياً «الكاب» يحمل علم المغرب واسمه وقميصاً رمادي اللون، يقترب من لون جدران المنازل التي كانت، يتفقد بقايا «الدوار»، ربما يستعيد ذكرياته ورفاقه وأهله الذين كانوا هنا وغادروا دون رسالة أو وداع، أو وصية، أو لقاء أخير.

بهدوء اقتربنا منه وقطعنا لحظات السكون، أخبرناه بهويتنا ورغبتنا في الحديث، فلبى بعد أن مسح دموعه، واستعاد قدرته على النطق.

يتذكر سمير ناصر (33 عاماً) ويعمل في «تركيب السيراميك»، لحظات الهلع التي عاشها، وهو لا يصدق كيف نجت زوجته وأبناؤه من المصير الذي لاقته زوجة أبيه وجدته وزوج شقيقته.

في أحد المنازل التي انهار سقفها فوق أرضيتها، كان يقيم ناصر، لكنه غادر يومين «دوار إنرني» إلى مدينة مراكش، لشراء احتياجات أطفاله وزوجته التي يجب أن تلحق به بعد أيام.

هل سمعت من أحد الأصدقاء يوماً بعد وقوع حادثة قطار أو سير مثلاً، وهو يسرد عليك مذهولاً ومرتجفاً بأنه كان على وشك اللحاق بهذا القطار وفاته بعدما تأخر دقائق! واغتاظ مما ظنه في البدء تعطيلاً ليتبين له أنها لم تكن إلا العناية الإلهية، هذا ما حدث مع الشاب سمير وزوجته إذ قص علينا معجزة إنقاذه وعائلته بقوله: مساء (الخميس) هاتفت زوجتي التي كانت ترغب في مغادرة «الدوار» يوم (الأحد)، لكني طلبت منها المغادرة صباح (الجمعة) قبل وقوع الزلزال بساعات، وبعد جدال في الهاتف لبت الزوجة رغبتي وغادرت «الدوار» رفقة طفلينا، أنوار (تسع سنوات)، ويحيى (أربع سنوات) للالتحاق بالمدارس المقرر أن تفتح أبوابها 12 سبتمبر.

يصمت سمير ويشير إلى أحد المنازل بجواره «هنا كانت زوجتي وأطفالي الذين طلبت منهم المغادرة صباح يوم وقوع الزلزال، لو كانوا هنا لما خرج أحد منهم حياً».

يشير إلى الناحية الأخرى «هنا كانت زوجة أبي فتيحة (45 عاماً)، فارقت الحياة قبل إنقاذها، وإلى جوارها جدتي ربيعة (75 عاماً)، وإلى هناك كان زوج شقيقتي الذي رحل هو الآخر وترك أربعة أطفال لشقيقتي؛ أميمة (14 عاماً) وياسين (12 عاماً) وروميساء (ستة أعوام) ونورالدين (عام ونصف)، وهنا كان رفيقي، وهناك كان صديقي، وإلى الخلف كانت صديقة زوجتي».. كل الاتجاهات التي يشير إليها لا معالم لها، غير أنها تحمل أسماء موتى نام بعضهم دون أن يستيقظ بعد.

انتشال العشرات من تحت الأنقاض

على بعد خطوات من مليكة، كان يقف إلى جوار شجرة الجوز يحيى آيت همو، يتفقد تراب الأرض، وكأنه يلومه، لمَ لمْ يصن العهد والودّ، وانهار فوق سكانه الذين شيد أجدادهم هذه المنازل من طمي جبال الأطلس وحجارتها قبل عقود؟

شارك الرجل الأربعيني في عمليات الإنقاذ منذ لحظة وقوع الزلزال حتى السادسة صباحاً.

يستعيد المشهد، لكن دموعه تزاحم كلماته، يتلعثم فيصمت ثم يعود مجدداً ليتحدث «منذ اللحظة الأولى التي وقع فيها الزلزال همّ الجميع من أهل الدوار الذين قدرت لهم النجاة في إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض، سارع كل شخص في المقام الأول لإنقاذ أهله وجيرانه، ومن انتهى من إنقاذ الأهل انضم للآخرين في ظلام دامس بعد انقطاع التيار الكهربائي».

يذكر لنا يحيى آيت همو أن العشرات انتُشلوا لكنهم فارقوا الحياة تحت الأنقاض أو بعد انتشالهم بدقائق، إذ امتدت عمليات الإنقاذ لنحو 13 ساعة، قام بها أهالي الدوار قبل أن تصلهم قوات الإنقاذ. ومن ضمن مَن أنقذهم الأهالي، الطفلة وصال التي انتشلوها بعد نحو 13 ساعة، بعدما وجدوها تحت السرير، أو «القصب» فى اللهجة المغربية.

وعلى ذكر الأطفال الضحايا، يتذكر يحيى عدد الأطفال السبعة الذين فارقوا الحياة من بينهم أشقاء وأبناء عمومة، جاورت جثامينهم بعضهم تحت الأنقاض.

فمن بين الأطفال الذين لقوا حتفهم: كمال آيت همو مع والديه، رضوان أذكور، عبدالمجيد جلولات، جلولات زكريا، ريان جلولات، أدان خونس، رضاء خونس.

أما مَن نجوا، وكتب لهم عمر آخر على هذه الأرض، طفلان وجدتهما يجلسان على حافة منزلهما المنهار بعد أن دفنا ذويهما تحت ترابه، وياسمين ونعمة، قصة محزنة هي الأخرى.. سنرويها في الحلقات القادمة.

بلغ عدد الضحايا في الدوار 35 متوفى، فيما نجا العشرات من المصابين الذين نقلوا إلى مستشفيات مراكش والمدن الأخرى، والمستشفيات العسكرية.

مليكة.. وذكريات من رحلوا

إلى أسفل ركام المنازل وتحت أشجار الجوز يقيم أهل «الدوار»، من بينهم مليكة خونش (40 عاماً) التي نجت لتواجه ما تبقى من العمر تتذكر لحظات فراق شقيقها الذي كان يعولها ويكبرها بنحو خمس سنوات.

تتلعثم مليكة وهي تتحدث الأمازيغية، محاولة شرح ما حدث ليلة الكارثة، حاولت ألا تترك شقيقها تحت أنقاض البيت الذي انهار فوقهما، فنجت هي ورحل الشقيق، إذ سقط فوق رأسه حجر بينما كان يحادثها، ليفرّق بينهما.

تحكي لنا مليكة سيرة الشقيق المتوفى عبداللطيف: كان لا يزال شاباً لم يرَ من الحياة فوق الأرض إلا 45 عاماً.

كلاهما أعزب لم يأنسا بشريك آخر للحياة، يقيمان سوياً في بيت أبويهما منذ وفاتهما قبل سنوات. كان الشقيق يخطط لليوم الذي لم يكن يعرف أنه الأخير في حياته وحياة وطنه، كما عرفه أهله. كان عبداللطيف دباغ الجلود ينوي السفر مساء يوم الكارثة إلى مراكش للالتحاق بعمله، لكنه بدلاً من ذلك شٌيّع إلى قبره ليقيم به حتى يوم النشور، تاركاً مليكة أسيرة خيمة صغيرة وأفكار تتصارع في رأسها عما سيجيء به الغد وهي الوحيدة لا تملك غير ذكريات من رحلوا.

السياسة

الدبيبة: الحكومة الليبية أطلقت عملية عسكرية «ناجحة» لإنهاء الفوضى

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أن العاصمة طرابلس شهدت خلال الأيام الماضية «أحداثا صعبة

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أن العاصمة طرابلس شهدت خلال الأيام الماضية «أحداثا صعبة ومؤسفة»، مشيرا إلى أن «أطرافا حاولت استغلالها لإشعال التوتر في البلاد».

وقال الدبيبة، إن مشروع «ليبيا خالية من المليشيات والفساد» مستمرّ، وذلك على الرغم من الدعوات المطالبة برحيله، في أعقاب الاشتباكات المسلّحة التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية.

وأكدّ الدبيبة، في كلمة مصوّرة وجهّها إلى الليبيين، مساء السبت، أنه لم يعد باستطاعته الاستمرار في التعامل مع المليشيات والسكوت على أفعالها، داعيا الليبيين إلى دعم مشروع حكومته والوقوف صفّا واحدا، لتخليص بلادهم من سطوة المليشيات الخارجة عن القانون وعن الدولة.

وتابع: «لأوّل مرة أقول إن لديكم أملا في التخلص من المليشيات، وحلم دولة القانون والمؤسسات يكاد أن يكون واقعا قريبا».

وتعليقا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس والتي أدت إلى خسائر بشرية وأضرار مادية، أوضح الدبيبة أن الحكومة أطلقت عملية عسكرية «ناجحة» في منطقة أبوسليم، بعد أن أصبحت بعض المليشيات أخطر من الدولة، في إشارة إلى جهاز «دعم الاستقرار» الذي يقوده عبدالغني الككلي، مضيفا أنّ تلك المليشيات سيطرت على 6 مصارف وتقوم بابتزاز الدولة والوزراء وسجن وتعذيب وإعدام كل من يخالفها الرأي.

وتابع أنّ حكومته عرضت على المليشيات الدخول في مؤسسات الدولة الليبية، فدخلت مجموعة، لكن آخرين رفضوا الاندماج في المؤسسات الشرعية، واستغلوا نفوذهم وفرضوا سطوتهم على المؤسسات الحكومية في ليبيا.

أخبار ذات صلة

وشدَّد الدبيبة على أن «العملية في أبوسليم تندرج ضمن رؤية الدولة لإنهاء التشكيلات المسلحة خارج المؤسسات الأمنية».

وأشاد الدبيبة بدور وزارة الدفاع التي «نجحت في وقف الاشتباكات وإعادة تموضع القوات النظامية في مناطق التماس، للحيلولة دون تفجر الوضع».

ودافع الدبيبة عن القرارات التي أصدرها بعد عملية أبوسليم، والتي أعاد بمقتضاها ترتيب الأجهزة الأمنية، بعد تصفية رئيس جهاز دعم الاستقرار، الككلي، وإزاحة كافة الشخصيات المرتبطة به من مناصبها، موضحا أنّ هذه الأجهزة كانت في يد مجرمين أثبتت التقارير الأممية ارتكابهم لجرائم وتجاوزات خطيرة.

وبخصوص القتال الذي وقع في العاصمة طرابلس بين قوات اللواء «444 قتال» الداعم لحكومته وجهاز الردع ومكافحة الإرهاب، أوضح الدبيبة أن ما حدث كان نتيجة «خطأ مشترك واستعجال في تنفيذ قرارات فرض سلطة الدولة»، مشدّدا على أنّه لم يكن ينوي الحرب.

Continue Reading

السياسة

منع عربات البيع المتنقلة من العمل الساعة 12 ليلاً.. إلا بتصريح

حددت وزارة البلديات والإسكان، المواقع المحظور على العربات المتنقلة الوقوف فيها، وذلك ضمن الاشتراطات البلدية

حددت وزارة البلديات والإسكان، المواقع المحظور على العربات المتنقلة الوقوف فيها، وذلك ضمن الاشتراطات البلدية التي قدمتها لاستطلاع الآراء. ويهدف المشروع إلى تطوير وتحسين بيئة الأعمال بطريقة تحقق الطموحات والأهداف العامة للفرد والمجتمع ومساعدة الراغبين في الاستثمار في هذا المجال، وتنظيم الأنشطة التجارية المتنقلة الصحية والغذائية وغير الغذائية من خلال تحديد المواقع المناسبة لممارسة النشاط، ورفع معايير سلامة تداول الغذاء.

وبينت الوزارة المواقع المسموح الوقوف فيها للعربات المتنقلة في المنشآت الحكومية أو القطاع الخاص، والمساحات العامة، والفعاليات، والمواقع الاستثمارية، والحاضنات البلدية.

وحظرت وجودها عند إشارات المرور، وتقاطعات الطرق والمداخل والمخارج للطرق الرئيسية والفرعية، والطرق ذات الكثافة المرورية العالية، إضافة إلى المواقع المخصصة للشرطة والمرور والدفاع المدني والإسعاف، ومواقف ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما حظرت وجودها في الأماكن غير المسموح بممارسة النشاط فيها من قبل القطاع البلدي أو الوقوف بجوار مصادر الملوثات البيئية كمرادم النفايات وانبعاثات الغازات والأدخنة ومواقع الصرف الصحي وغيرها.

ومن المواقع الممنوع وجود العربات المتنقلة بها مخارج الطوارئ أو نقاط تجمع الإخلاء قرب المنشآت، أو الوقوف بجوار محطات الوقود ومحلات الغاز.

وحددت الوزارة، المتطلبات الخاصة للوقوف بالمجمعات التجارية الخاصة مع مراعاة ألا يؤثر سلباً على الطاقة الاستيعابية للمواقف والحركة المرورية.

ويجب على صاحب العربة تصنيعها في مصانع مسجلة لدى الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والحصول على الترخيص البلدي وتصريح الموقع قبل البدء في أعمال التشغيل، ويجب على صاحب الترخيص استخراج ترخيص إشغال رصيف، في حال رغبته استخدام المنطقة المحيطة بالعربة والمقطورة ونصف مقطورة.

ممنوع بعد 12 ليلاً

منعت الاشتراطات، مزاولة النشاط بعد الساعة الـ12 ليلاً لجميع الأنشطة دون الحصول على تصريح 24 ساعة، ويمنع التدخين داخل العربة، أو المقطورة، أو النصف مقطورة، كما يمنع استخدام مكبرات الصوت، أو السماعات الخارجية المتحركة، ويستثنى من ذلك العربات والمقطورة والنصف مقطورة المشاركة في الفعاليات.

ويمنع تحضير وجبات الطعام للأنشطة الغذائية خارج العربة، وفي حال استخدام الفحم والحطب للأنشطة الغذائية في إعداد الوجبات أو المشروبات فتكون في عربة مستقلة (مقطورة)، ويمنع إغلاق المواقف أو وضع لوحات تمنع الوقوف لغير الزبائن، ويجب تنظيف وإزالة مخلفات العربة من الموقع قبل مغادرته.

ووفقاً للاشتراطات، يجب على جميع العاملين في العربة الصحية والغذائية الحصول على شهادة صحية.

ويجب أن يكون كل العاملين في تداول الأغذية في صحة جيدة، كما يجب إيقاف العامل عن العمل وصرفه عند ظهور أي أعراض مرتبطة بالإصابة بمرض معوي معدٍ.

لارموش.. لا سعال.. لا طلاء

يجب ألا يكون العامل مصاباً بأمراض جلدية أو لديه جروح أو قروح تُخرِج إفرازات في أي جزء مكشوف من الجسد؛ وألا تخرج أي إفرازات من عينيه أو الأنف، ويسمح بالعمل في حال كان الجرح سطحياً ونظيفاً ومغطى بضمادات، ويجب ألا يعود العاملون في تداول الأغذية المصابون بأمراض تنتقل عن طريق الأغذية إلى العمل إلا بعد اختفاء أعراض المرض تماماً، وبعد انتهاء الإجازة المرضية الصادرة من الجهة المختصة.

وشددت الاشتراطات على منع القيام بالممارسات التي قد تسبب تلوث الأغذية في مناطق تداول الأغذية، ومنها التدخين أو استخدام السجائر الإلكترونية أو تناول التبغ، ومضغ الطعام أو تناوله أو العطس أو السعال أو البصق فوق الأغذية غير المحمية أو الأسطح الملامسة للأغذية، وملامسة الأغذية الجاهزة للأكل دون قفازات، وتذوق الأغذية باستخدام الأصابع، ولمس الشعر أو أجزاء أخرى من الجسم مثل الأنف أو العين أو الأذن، وارتداء ساعات اليد أو الحلي، واستخدام أدوات التجميل مثل الأظافر أو الرموش الصناعية أو طلاء الأظافر.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مقترح بتعديل غرامات «الإرشاد السياحي» وتحديد مفهوم «الخطأ الجسيم»

طرحت وزارة السياحة، تعديل جدول مخالفات نشاط الإرشاد السياحي، وحدد التعديل مفهوم المخالفة الجسيمة بممارسة تشغيل

طرحت وزارة السياحة، تعديل جدول مخالفات نشاط الإرشاد السياحي، وحدد التعديل مفهوم المخالفة الجسيمة بممارسة تشغيل الأنشطة السياحية دون الحصول على ترخيص أو الاستمرار في التشغيل بعد إلغاء الترخيص أو خلال فترة تعليقه أو انتهائه، أو أي ممارسة في مجال الأنشطة السياحية قد تضر بالسلامة العامة أو بسمعة السياحة أو منع المفتشين من أداء مهماتهم المنصوص عليها في النظام، والامتناع عن التعاون معهم وتقديم التسهيلات لهم.

ويتولى مفتش السياحة، إيقاع الغرامات الفورية على المخالفات التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف ريال، وتتولى لجنة النظر في المخالفات إيقاع العقوبات باستثناء الغرامات الفورية. ويطبق الإنذار حصراً على المخالفات (غير الجسيمة) قبل إيقاع العقوبة على المخالف، وذلك بمنح المخالف بعد إنذاره مهلة تصحيحية للمعالجة خلال المدة المحددة، وتطبق العقوبة على المخالف بعد انتهاء المهلة التصحيحية دون معالجة المخالفة وفقاً لصلاحية إيقاع العقوبات، وفي حال تكرار المخالفة تعد المخالفة الجسيمة وغير الجسيمة مكررة إذا وقعت خلال سنة، وتضاعف مدة عقوبة (تعليق الترخيص) عند تكرار المخالفة على ألّا يتجاوز إجمالي المدد سنة، وللجنة النظر في المخالفات في حال تكرار المخالفة الجسيمة مضاعفة العقوبة المالية الأخيرة الموقعة على المخالف على ألّا تتجاوز الحد الأعلى للعقوبة، وفي حال تكرار ارتكاب المخالفة 4 مرات على ذات العنصر للمخالفات التي لم تحدد لها عقوبة غير مالية فللجنة تطبيق تعليق الترخيص لمدة لا تزيد على 60 يوماً، أينما ينطبق.

وأوضحت الهيئة، إمكانية التدرج في فرض العقوبة، ويراعى في تحديد مقدار الغرامة تطبيق الحد الأدنى ثم بمضاعفة الحد الأدنى للعقوبة بحسب عدد مرات التكرار، على ألا يتجاوز ذلك الحد الأعلى للغرامة، ويكون الحد الأعلى للغرامة الموقعة على كافة المخالفات (خمسة) أضعاف مقدار الغرامة أو (مليون) ريال أيهما أسبق.

وتراعي اللجنة عند تطبيق العقوبة للمخالفات التي يحدد لها عقوبات مالية وغير مالية الظروف المخففة والمشددة بناءً على طبيعة المخالفة المرتكبة وجسامتها. وأكد التعديل المقترح الغرامة اليومية عند الاستمرار في المخالفة، ويجوز للجنة فرض غرامة عن كل يوم يستمر فيه المخالف في ارتكاب مخالفته، لا تزيد على (5%) من الحد الأدنى للغرامة المقررة للمخالف، ولا يزيد إجمالي الغرامة اليومية على الحد الأدنى للغرامة، على أن يبدأ احتساب الغرامة من التاريخ الذي تحدده اللجنة في قرارها.

وكشف المقترح عن تحديد 3 نطاقات للإرشاد السياحي، الأول في مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، جدة، الخبر، ونيوم، البحر الأحمر، الدرعية، آمالا، القدية.

الثاني في الطائف، الدمام، أبها، جازان، تبوك، حائل، بريدة، خميس مشيط، الجبيل، نجران، ينبع، حفر الباطن، الباحة، الهفوف، سكاكا. فيما حددت المدن والمحافظات الأخرى بالنطاق الثالث.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .