Connect with us

السياسة

دعوات فرنسية من بيروت لوقف دورة العنف

بدأ الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان جولته الدبلوماسية على المسؤولين اللبنانيين، وزار اليوم (الثلاثاء)،

بدأ الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان جولته الدبلوماسية على المسؤولين اللبنانيين، وزار اليوم (الثلاثاء)، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي (قبيل توجهه إلى نيويورك)، وجدد التأكيد على أن فرنسا تدعم لبنان وتقف إلى جانبه في كل الظروف.

واعتبر أن توجه رئيس الحكومة إلى نيويورك في هذا الظرف الدقيق مسألة مهمة جداً، متمنياً أن تفضي الاتصالات الدبلوماسية إلى حل يوقف دورة العنف.

وحول الملف الرئاسي اللبناني، قال لودريان: إنه سيقوم بجهود لتقريب وجهات النظر بين الأفرقاء اللبنانيين للوصول إلى تفاهم يفضي إلى انتخاب رئيس جديد.

ميدانياّ، وبعد ليلة دامية في مختلف المناطق اللبنانية طالت فيها الغارات الإسرائيلية الجنوب، وصيدا وصور والناقورة والنبطية، امتداداً إلى جبل الشيخ، والبقاع الغربي ومعظم قرى وبلدات البقاع الأوسط والشرقي، نقلت صحيفة «يدعوت أحرونوت» عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: إن غارات يوم أمس في لبنان مجرد «إعلان ترويجي»، وأن من أدوات الضغط على لبنان «بيروت ومعقل حزب الله». وأضاف: لا يزال لدينا آلاف الأهداف التي يمكن ضربها في لبنان.

وفي «إعلان عاجل إلى سكان القرى اللبنانية»، لفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر «إكس»، إلى أن «الغارات مستمرة».

وتوجه إلى اللبنانيين بالقول: «إذا كنتم تتواجدون بالقرب أو داخل مبانٍ لحزب الله أو تلك التي يستخدمها لتخزين الأسلحة عليكم الابتعاد عن تلك المباني لمسافة لا تقل عن كيلومتر أو إلى خارج القرية فوراً».

الواضح أن إسرائيل حددت أهدافها في حربها تحديداً مع حزب الله وليس لديها ترف الوقت، ومن هذه الأهداف ما بدأته عبر تدمير منظومة الاتصالات التابعة لحزب الله. تصفية القيادات الميدانية التي يعتمد عليها الحزب بشكل أساسي في إدارة معاركه. تدمير ترسانته العسكرية عبر تدمير منصات صواريخ ومخازنها التي بدأتها ليل أمس. وأخيراً إنشاء المنطقة العازلة في الجنوب، حتى خط الليطاني.

السياسة

وسط تحذيرات من موت جماعي.. الجوع يفتك بسكان غزة

فيما تواصل قوات الاحتلال غاراتها على غزة، وسط سقوط مئات القتلى والجرحى، أطلقت التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة

فيما تواصل قوات الاحتلال غاراتها على غزة، وسط سقوط مئات القتلى والجرحى، أطلقت التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة مع تفاقم الجوع وانعدام الغذاء في القطاع المنكوب، مع استمرار إغلاق المعابر نحو شهرين.

وحذّرت مصادر فلسطينية، اليوم (الجمعة)، من أن الفلسطينيين في غزة «على شفا الموت الجماعي» بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، وطالبت بفتح ممر إنساني فوري دون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.

وأكدت أن الكارثة الإنسانية تتفاقم بشكل متسارع ومخيف، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ 55 يوما، ما أدى إلى تفشي المجاعة وتهديد حياة السكان. وتحدثت المصادر عن تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا، في واحدة من أبشع صور القتل البطيء.

وقدرت أن أكثر من 60 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في وقت يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي، في حين أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها.

وطالب المصادر بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة «لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة قبل فوات الأوان»، ودعت لتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال.

من جانبها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من ندرة الطعام في غزة، مؤكدة ارتفاع الأسعار للغاية. فيما كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في قطاع غزة.

وأضافت في منشور عبر حسابها على منصة إكس، أن أوامر التهجير المتكررة التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش فيها، مشيرة إلى أن هذه المساحة المتبقية مجزأة، وغير آمنة، ولا تكاد تصلح للعيش.

وأكدت أن الملاجئ المكتظة في حالة مزرية، وأن مقدمي الخدمات يكافحون من أجل العمل والموارد المتبقية على وشك النفاد.

وأكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل خطير منذ 18 شهرا. وأضافت أن الحصار الإنساني الكامل فاقم الأوضاع في غزة، ودمر حياة 2.2 مليون شخص، وأن الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين تصاعدت منذ انهيار وقف إطلاق النار.

وأفصح برنامج الأغذية العالمي اليوم (الجمعة)، أن مخزونه الغذائي في غزة نفد بسبب استمرار إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع. وأكد أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، إذ لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة..

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الدفاع المدني» يستضيف مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط

‏برعاية وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تنظم المديرية العامة للدفاع المدني بالتعاون

‏برعاية وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تنظم المديرية العامة للدفاع المدني بالتعاون مع NCTConsultants وجمعية مكافحة الأسلحة غير التقليدية CBRNe society مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط «2025 NCT Middle East Riyadh»، الحدث الدولي الرائد في مجال مكافحة تهديدات الأسلحة غير التقليدية، والذي يعقد يوم الإثنين (30 شوال 1446هـ الموافق 28 أبريل 2025) ويستمر لمدة يومين في فندق فوكو بالرياض.

‏ويستضيف المؤتمر أكثر من 33 شركة عارضة من 11 دولة تمثل علامات تجارية عالمية بأحدث المنتجات والخدمات والحلول في مجال مكافحة تهديدات الأسلحة غير التقليدية، بمشاركة أكثر من 30 متحدثًا دوليًا، ويتوقع أن يشهد المؤتمر حضور عدد من المهتمين والمختصين في هذا المجال.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يستعرضان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية

استقبل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في الرياض، اليوم، وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية

استقبل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في الرياض، اليوم، وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية جان نويل بارو.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية في قطاع غزة، والجهود المبذولة لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في شهر يونيو القادم برئاسة مشتركة بين المملكة والجمهورية الفرنسية.

حضر الاجتماع مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد الرويلي، والمستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .