Connect with us

السياسة

دراسة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني: 95% من السعوديين يحبون الخير للجميع

أكدت دراسة أجراها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، تحت عنوان: «التعايش في المجتمع السعودي»، استعداد السعوديين

أكدت دراسة أجراها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، تحت عنوان: «التعايش في المجتمع السعودي»، استعداد السعوديين العالي لبناء علاقة تعايش وتواصل مع الآخر المختلف مذهبياً؛ حيث أشار 95% منهم، إلى أنهم يحبون الخير للجميع، فيما أكّد 95% أنهم يحترمون الوفاء بالوعود والعهود والمواثيق مع الآخر المختلف معهم، في حين لفت 88% إلى أنهم يتعاملون بطريقة إيجابية مع الآخر مهما اختلف معهم في وجهات النظر، بينما قال 90% إنهم يحاولون الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يثير الضغائن بينهم وبين المختلف معهم، فيما أبدى 84% تقبّلهم بأن يكون زملاؤهم في العمل مختلفين معهم.

وبرهنت الدراسة على تعزيز النقاط المشتركة بين مكونات المجتمع، والتأكيد على إيجابية التنوع، إضافة إلى تعميق مبدأ التسامح ونشر ثقافة العيش المشترك التي تسهم في دفع مسيرة التنمية.

وتتميّز المملكة بكونها أرضا للتسامح والتعايش بين أفراد مجتمعها ومكوناتها الاجتماعية، حيث عُرف عنها أنها تشكل نموذجاً للتعايش الحضاري الناجح بين أبناء الطوائف والمذاهب الدينية والتيارات الفكرية، فالمملكة ومن خلال مكانتها الثقافية والدينية والاقتصادية، وتنوعها المذهبي والفكري، وطبيعة علاقاتها الدولية، في موقع المرحب والمشجع على تحقيق الاندماج بين أبنائها، إدراكاً منها بأن التعايش آلية لإرساء أسس الاستقرار والتنمية والعيش المشترك، وكذلك القبول بالآخر المختلف، الذين يزورونها كوجهة عمل من مختلف الجنسيات والأديان، وهي في تواصل مستمر مع الشعوب العربية والإسلامية، ومع المسلمين الذين يزورونها من مختلف الجنسيات، للحج والعمرة على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم.

وقد ترجمت المملكة هذه الجهود بإرسائها مبادئ التعايش والحوار في الداخل وقامت بتأطير ذلك، من خلال إنشائها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي يهدف لنشر ثقافة الحوار وتعزيز التعايش في المجتمع المحلي، حيث لا يخفى على أحد أن المملكة تأسست على مبادئ التسامح والانفتاح تجاه الشعوب والثقافات المختلفة، رغبة في بناء علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية سليمه على الصعيد الدولي أيضاً.

ومنذ انطلاقة أعماله في 4 أغسطس 2003، عمل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على ترسيخ قيم التنوع والتسامح والتعايش، انطلاقًا من رؤاه وتوجهاته الحالية والمستقبلية، التي تهدف إلى الحوار البنّاء لوطن مزدهر، حسب رؤيته التي تبناها لتكون محورا رئيسا لتطلعاته وأهدافه وبرامجه المستقبلية ـ كما دأب المركز على تنظيم وإقامة باقة منوعة من الفعاليات ‏المختلفة التي تجسّد وتترجم دوره في تكريس وتعزيز قيم التعايش المجتمعي في ‏إطار الثوابت الوطنية وتعميقها من خلال الحوار الفكري الهادف، بعد أن قدم ما يمكن ‏وسمه بـ«الثراء الحواري المعرفي» الذي نجح خلاله في تعزيز ثقافة التنوع وإدارة الاختلاف ‏وتحقيق السلام والوقوف بحزم في وجه كل ما يهدد الوحدة ‏الوطنية بما يتوافق مع رؤية ‏المملكة 2030.‏

ووفقا لاستراتيجيته الحوارية، نظم عددا من اللقاءات الحوارية والفكرية وورش العمل التي ناقش خلالها قضايا وطنية متعددة، بمشاركة مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية والعمرية، وبحضور أغلب المؤسسات الوطنية والتعليمية الفاعلة، ومؤسسات المجتمع المدني، واقفا على مسافة واحدة بين مختلف الأطياف الفكرية؛ جاعلا المواطنة أساسا ترتكز عليه جميع الفئات الاجتماعية، وداعيا دائما إلى أن يصل الحوار إلى تحقيق مبدأ احترام الرأي والرأي الآخر، والإعلاء من قيم التسامح، وصولا إلى تحقيق التلاحم الوطني وتمتين أواصر التفاعل الاجتماعي بين مختلف الشرائح الوطنية، مقدما بذلك صورة مشرقة محفزة لقراءة الوعي الوطني وتحولاته، ومحفزة لتفهم ما يحدثه الحوار من أثر إيجابي على تفاعل حركة العقل السعودي بمختلف رموزه، وتوجهاته.

وقد كان مفهوم التعايش لدى المركز محوراً رئيسا في أغلب لقاءاته وفعالياته الوطنية، حيث نظّم في عام 2016 لقاءً موسعا تحت مسمى «التعايش المجتمعي وأثره في تحقيق اللحمة الوطنية»، وقد بادرت منظمة الأمم المتحدة بعد هذا اللقاء بنحو عام ‏في العام 2017 إلى إدخال يوم جديد إلى قائمة الأيام الدولية وهو اليوم الدولي للعيش ‏معاً في سلام، وحددت له موعداً سنوياً في 16 مايو من كل عام.

وشمل اللقاء الذي نظمه المركز مشاركة كافة فئات المجتمع، وعرض نماذج رائدة في التعايش على المستويين المحلي والعالمي، من خلال تقديم تجارب ناجحة أدت إلى تعميق التعايش المجتمعي في المملكة، والمعوقات والتحديات التي قد تواجه التعايش المجتمعي، وبحث سبل وآليات تعزيزه.

وقد حظي اللقاء بمشاركة واسعة لمختلف فئات المجتمع وعدد من الدعاة والعلماء والأكاديميين والأدباء والمثقفين والإعلاميين والكتّاب، وجلسات حوارية ناقشت مختلف القضايا والمواضيع الفكرية التي لها علاقة بالموضوع، وذلك في إطار جهود المركز التي يقوم بها لتعزيز المشاركة المجتمعية في صياغة الرؤى الوطنية حيال القضايا المهمة، وفي مقدمتها القضايا التي تمس اللحمة الوطنية والثوابت الشرعية والوطنية والتواصل الإيجابي بين شرائح هذا المجتمع للعمل الجاد والإسهام في قراءة ما يجيش به الواقع من إشكاليات وقضايا.

كما أطلق المركز العديد من المبادرات والبرامج التدريبية والمعارض الفنية ‏والأركان التعريفية والمقاهي الحوارية في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى إصداره العديد من الكتب والإصدارات وعقد الكثير ‏من الشراكات واتفاقيات ومذكرات التعاون والتفاهم المشترك مع العديد من الوزارات ‏والهيئات الحكومية والجامعات، التي سلطت الضوء على أهمية تعزيز التعايش ليصبح ثقافة تنعكس بشكل إيجابي في العلاقات والتفاعلات المختلفة ‏بين كافة أفراد المجتمع، بما يرسّخ قيم التماسك ‏ويعمّق أواصر الوحدة بينهم ويحافظ على كل ما يهدد نسيجهم الاجتماعي، تحقيقا لتطلعات ‏القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الداعمة لمسيرة الحوار وإثراء الساحة السعودية وتعزيز قيم ‏السلام والحوار، فضلا عن إبراز مكانة المملكة الحضارية ‏وتأثيرها وثقلها على المستويات العربية والإسلامية.‏

السياسة

24 قتيلاً في إسرائيل.. ودمار في تل أبيب

قُتل 24 إسرائيلياً جراء الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل منذ الجمعة الماضية، رداً على الهجوم الإسرائيلي،

قُتل 24 إسرائيلياً جراء الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل منذ الجمعة الماضية، رداً على الهجوم الإسرائيلي، وفق حصيلة جديدة أصدرها مكتب رئيس الوزراء نتنياهو اليوم (الاثنين).

وتضمنت الحصيلة 11 قتيلاً إضافياً منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب البيانات الرسمية التي أفادت بمقتل 4 أشخاص في بتاح تكفا قرب تل أبيب، و3 في حيفا، وشخص في بني براك (ضاحية تل أبيب). كما تضمنت قتيلين انتُشِلا من تحت الأنقاض جراء ضربة في بات يام اليوم السابق، وقتيلاً في موقع لم يُحدَّد.

ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مصادر طبية مقتل 8 إسرائيليين، وجرح 287 جراء سقوط صواريخ إيرانية على وسط إسرائيل في هجمات جديدة شنتها إيران فجر اليوم، وتسببت في انهيار مبان في حيفا وتل أبيب، وأكدت السلطات أن الجهود مستمرة لإنقاذ إسرائيليين عالقين تحت الأنقاض.

ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن شهود عيان أن حجم الدمار هائل في تل أبيب الكبرى. وقالت «هآرتس» إن بعض الهجمات الإيرانية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية إضافة إلى بنى تحتية في المدن.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بانهيار مبنى تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني في منطقة تل أبيب، وقالت إن 3 أشخاص ما زالوا مفقودين بأحد المواقع في حيفا، وإن حياتهم في خطر. وأكدت القناة 13 الإسرائيلية أن الاتصال بالمفقودين الثلاثة تحت الأنقاض بمدينة حيفا لا يزال مقطوعاً.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فرق الإنقاذ تتعامل مع 3 مواقع بها عالقون تحت الأنقاض في منطقة غوش دان بتل أبيب، وتحدثت عن مخاوف من فقدان 6 أشخاص في موقعين سقطت فيهما صواريخ إيرانية، وأكدت وجود عالقين تحت الأنقاض في حيفا وسط تزايد الخشية على مصيرهم بعد فقد الاتصال بهم.

وقال قائد منطقة الوسط في الشرطة الإسرائيلية إن مباني كثيرة تعرضت لإصابات جراء الصواريخ الإيرانية.

ونقلت القناة 14 عن المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية قولها: إن الأوضاع صعبة للغاية في المواقع المستهدفة بالصواريخ الإيرانية وسط البلاد.

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت أن الهجوم الإيراني امتد من إيلات جنوباً إلى مدينة الناقورة شمالاً، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق أخرى بعد رصد عمليات إطلاق الصواريخ من إيران.

من جانبه، أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي أن أضراراً طفيفة لحقت بالسفارة الأمريكية في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ إيراني قربها، مؤكداً عدم وقوع إصابات بين موظفي السفارة. وقال إن السفارة والقنصلية في إسرائيل ستظلان مغلقتين اليوم مع استمرار سريان الإجراء الاحترازي.

ونقلت «معاريف» عن المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي أن الملاجئ قد لا تصمد في وجه الصواريخ الإيرانية.

من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وصفها بأنها «الأقوى والأكثر تدميراً مقارنة بالعمليات السابقة». وأكد أن الضربات استهدفت مباشرة منظومات القيادة والسيطرة التابعة لإسرائيل في إطار تصعيد نوعي في طبيعة الأهداف والتكتيكات المستخدمة.

وأوضح أن العملية اعتمدت أساليب مبتكرة وتقنيات معلوماتية ومعدات متطورة، ما مكّن الصواريخ من إصابة أهدافها بدقة عالية رغم الدعم الأمريكي لإسرائيل وامتلاكها تقنية الدفاع الحديثة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إيران: 224 قتيلاً و1000 جريح ضحايا الهجوم الإسرائيلي

كشفت وزارة الصحة الإيرانية اليوم (الاثنين) ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على إيران إلى 224 قتيلاً وأكثر من

كشفت وزارة الصحة الإيرانية اليوم (الاثنين) ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على إيران إلى 224 قتيلاً وأكثر من ألف مصاب.

وقال رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة الدكتور حسين كرمانبور، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن إجمالي عدد القتلى والمصابين بلغ 1481 شخصاً، بينهم 1277 نقلوا إلى المستشفيات الجامعية لتلقي العلاج.

وأفاد بأن أكثر من 90% من الإصابات سجلت بين المدنيين، لافتاً إلى أن 522 من الجرحى غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج. وأكد أن بين الضحايا نساءً وأطفالاً.

وشنت إسرائيل فجر الجمعة الماضي هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته «الأسد الصاعد»، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم استباقي وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية غير المسبوقة تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى، على حد قوله.

ومساء اليوم نفسه بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغت 10 موجات حتى مساء الأحد، وأسفرت -بحسب الإحصاءات الإسرائيلية المعلنة- عن 14 قتيلاً وأكثر من 345 مصاباً، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

متى تتوقف الحرب بين إسرائيل وإيران؟

توقع دبلوماسي غربي رفيع أن تستمر الحرب بين إيران وإسرائيل عدة أسابيع. وقال الدبلوماسي -الذي رفض الإفصاح عن اسمه-

توقع دبلوماسي غربي رفيع أن تستمر الحرب بين إيران وإسرائيل عدة أسابيع. وقال الدبلوماسي -الذي رفض الإفصاح عن اسمه- اليوم (الإثنين): «نتوقع استمرار الحرب أسابيع قليلة، ولا نعلم إلى الآن تداعياتها أو نتيجتها بالنسبة إلى البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن مخزون الصواريخ الإيرانية يظل محدوداً مهما كانت قدرات تصنيعها، ما سيؤثر في أمد المواجهة. واعتبر المصدر أنه في حال توقفت هجمات إسرائيل دون تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل فستخسر سياسياً. ورأى أنه «من المبكر جداً التكهن بنتائج الصراع بين أجهزة صنع القرار في إيران».

وأعرب عن اعتقاده أن الجبهة الإسرائيلية لن تتفكك مهما ارتفعت الخسائر البشرية؛ لأن تل أبيب تعتبر طهران خطراً وجودياً، بدليل تحملها كل الخسائر الناجمة عن حرب غزة.

وأكد مسؤولون إسرائيليون خلال الأيام الماضية أن بلادهم حققت كافة أهداف المرحلة الأولى من الهجوم على إيران، إلا أنهم أوضحوا أن مزيداً من الأهداف لا تزال تنتظر إتمامها.

من جهته، أفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده ستوقف الضربات في حال أوقفت إسرائيل هجماتها، فيما عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تفاؤله بإمكانية التوصل قريباً لاتفاق بين الجانبين.

بدوره، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديداته اليوم (الاثنين) لسكان طهران، بعدما لوَّح أمس بسيناريو تدمير مشابه لما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت العام الماضي.

فيما أكد مصدر أمني إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي سيعلن أوامر إخلاء لأحياء في طهران خلال الساعات القادمة، ضمن خطة الرد الإسرائيلية على هجوم إيران على المراكز السكانية. وأعلن أن سلاح الجو سيقوم بعد ذلك بهدم المباني، على غرار ما فعلته إسرائيل في بيروت.

وشهدت العاصمة الإيرانية ازدحاماً مرورياً كبيراً لا يزال قائماً عند مخارج طهران الشمالية نحو بحر قزوين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.

ووثقت عدة مشاهد اصطفاف السيارات في شوارع طهران، هرباً من القصف الإسرائيلي، بعدما توعدت إسرائيل بشن المزيد من الضربات، إثر الهجمات الإيرانية التي استهدفت فجراً تل أبيب وحيفا موقعة 8 قتلى وأكثر من 85 إصابة.

وسُجل ازدحام عند معبر بازرغان الإيراني على الحدود مع تركيا بعد التهديدات الإسرائيلية.

وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت أنّه سيتم تجهيز المساجد ومحطات المترو والمدارس لاستخدامها كملاجئ من أجل حماية السكان. فيما رأى مراقبون أن العاصمة الإيرانية غير مجهزة بما يكفي من الملاجئ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .