Connect with us

السياسة

«دبابات الناتو».. هل تغير قواعد اللعبة في أوكرانيا؟

مع الوعود الغربية بتقديم الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا خصوصا دبابات حلف شمال الأطلسي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه

مع الوعود الغربية بتقديم الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا خصوصا دبابات حلف شمال الأطلسي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستخرج الحرب عن نطاق السيطرة؟ وهل تغير «دبابات الناتو» قواعد اللعبة على أرض المعركة؟

الكاتب في صحيفة «التايمز» البريطانية روجر بويز، يرى أنه من الصعب أن يؤدي هذا العدد الصغير نسبيا من الدبابات، التي وعد بها الغرب، إلى تغيير في قواعد اللعبة.

واعتبر أن الحرب الحقيقية في أوكرانيا اليوم ليست معركة كورسك عام 1943 وهي أكبر المعارك البرية التي حددت مسار ونتائج الحرب العالمية الثانية، كما أنها ليست حربا وهمية.

وبحسب الكاتب، فإن وفاء الغرب بوعده بتزويد أوكرانيا بـ200 دبابة أو أكثر بحلول الربيع لن يجعلها أفضل تسليحا من روسيا، وبالتالي لن يتوقع أن يغير قواعد اللعبة إلا إذا تعاون الغرب على تمكين كييف من استغلال التكنولوجيا المتفوقة والدقة والقوة النارية لدبابات «ليوبارد 2 إس» الألمانية و«تشالنجر» البريطانية «وأبرامز» الأمريكية، إذ من شأن ذلك أن يؤثر على ميزان القوى ويحطم الروح المعنوية الروسية في خط المواجهة.

ولفت الكاتب في مقاله إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحاول تحويل أوكرانيا إلى نزاع آخر من صراعاته المجمدة، وأن هذا ما يتعين على الغرب محاربته بالدبابات والأسلحة الذكية، مهما كلفه ذلك كي لا يزهو الجيش الروسي بقوته ويسحق روح المقاومة لدى الأوكرانيين ويقضي عليها، ورأى أنه يتعين على الغرب عدم تسليم أوكرانيا إلى روسيا، الأمر الذي سيمثل هزيمة للغرب قاطبة وبداية عصر جديد.

السياسة

الصين تدعو لاتفاق ملزم ينهي حرب أوكرانيا

دعت الصين إلى التوصل لاتفاق سلام ملزم ينهي الحرب في أوكرانيا بعدما حضت كييف وموسكو على بدء وقف إطلاق النار مدته

دعت الصين إلى التوصل لاتفاق سلام ملزم ينهي الحرب في أوكرانيا بعدما حضت كييف وموسكو على بدء وقف إطلاق النار مدته 30 يوماً، فيما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدخول في مفاوضات مباشرة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان للصحفيين، اليوم (الإثنين)، إن بكين تدعم كل الجهود المؤدية إلى السلام، معربا عن أمله أن تواصل الأطراف المعنية حل المسألة عبر الحوار والتفاوض.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا أمس (الأحد)، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى لقائه شخصياً، يوم الخميس، في إسطنبول، بعدما اقترح الرئيس الروسي البدء بمفاوضات مباشرة بين كييف وموسكو في المدينة التركية.

فيما حض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، موسكو وكييف على اللقاء من دون تأخير.

لكن الكرملين لم يرد بعد على عرض زيلينسكي. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الرئيس الأوكراني يشترط على روسيا أن توافق مسبقاً على هدنة قبل أن يتوجه إلى إسطنبول.

من جهته، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة إعلان وقف لإطلاق النار يتيح إمكان عقد اجتماع روسي أوكراني في إسطنبول (الخميس).

وكان بوتين اقترح ليل السبت-الأحد إجراء مفاوضات مباشرة ومن دون شروط مسبقة بين موسكو وكييف في إسطنبول اعتباراً من الخميس. ولم يستبعد مناقشة فكرة وقف للنار خلال هذه المفاوضات، مطالباً في الوقت نفسه بأن تركز على الأسباب العميقة للنزاع.

فيما أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات سلام بين موسكو وكييف، معربا عن أمله أن تؤدي هذه المفاوضات إلى حل دائم، وشدد على وجوب انتهاز هذه الفرصة التاريخية.

ميدانيا، أعلنت أوكرانيا تعرضها لهجوم من 108 طائرات مسيّرة الليلة الماضية أطلقتها روسيا، استهدفت قطار شحن مدنيا، بعد تضامن زعماء أوروبيين مع كييف والتخطيط لإصدار عقوبات جديدة على موسكو.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أن دفاعاتها الجوية دمرت 55 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا مساء أمس (الأحد). وأضافت أن الهجوم شمل 30 نموذج محاكاة لطائرات مسيّرة، التي فُقد أثرها دون أن تصيب أي شيء. وأُسقطت طائرات مسيّرة في شرق وشمال وجنوب ووسط أوكرانيا.

ومن المقرر أن تستضيف لندن اجتماع وزراء أوروبيين لإجراء محادثات حاسمة حول صد العدوان الروسي، بعد يومين من مطالبة حلفاء أوكرانيا موسكو بقبول وقف إطلاق النار. وسينضم ممثلون من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي إلى وزير الخارجية ديفيد لامي في لندن لحضور اجتماع لما يسمى بمجموعة «فايمار+».

ومن المتوقع أن يُعلن في الاجتماع عن عقوبات إضافية تستهدف داعمي الغزو الروسي، وهو الاجتماع السادس لمجموعة «فايمار+» والأول الذي تستضيفه المملكة المتحدة.

وتأسس هذا التحالف في فبراير الماضي ردا على تحول السياسة الأمريكية تجاه الحرب بين أوكرانيا وروسيا، والأمن الأوروبي بشكل عام في عهد الرئيس دونالد ترمب.

ويأتي الاجتماع في أعقاب زيارة قادة فرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة إلى كييف أمس الأول (السبت)، دعوا خلالها روسيا إلى الموافقة على وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما، لإتاحة المجال لإجراء محادثات سلام، وهو اقتراح قالوا إنه يحظى بدعم الولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

فصل الخدمات عن المباني الآيلة للسقوط في ثلاثة أحياء بجدة

باشرت أمانة محافظة جدة، أمس، أعمال فصل الخدمات عن عدد من المباني الآيلة للسقوط في أحياء الفيصلية، والربوة، والفاروق،

باشرت أمانة محافظة جدة، أمس، أعمال فصل الخدمات عن عدد من المباني الآيلة للسقوط في أحياء الفيصلية، والربوة، والفاروق، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز السلامة العامة وحماية الأرواح والممتلكات.

وجاءت هذه الخطوة بعد إشعار الملاك واستيفاء الإجراءات النظامية، مع منحهم المهلة الكافية قبل بدء التنفيذ، فيما تجري هذه الأعمال بإشراف الإدارة العامة للطوارئ والأزمات، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، ضمن خطة لمعالجة أوضاع المباني المتهالكة والحد من مخاطرها على السكان والمحيط العمراني.

وأكدت الأمانة، استمرار جهودها في رصد ومعالجة المباني التي تشكل خطورة على السلامة العامة في مختلف أحياء المحافظة، بما يواكب مستهدفات تحسين المشهد الحضري والارتقاء بجودة الحياة، وضمان بيئة عمرانية آمنة ومستدامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية السورية: حريصون على تنفيذ الاتفاق مع «قسد»

أكد وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني حرص دمشق على تنفيذ الاتفاق مع قوات سورية الديمقراطية «قسد»، معربا عن أمله

أكد وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني حرص دمشق على تنفيذ الاتفاق مع قوات سورية الديمقراطية «قسد»، معربا عن أمله أن تلتزم به.

وهنأ الشيباني تركيا على الاتفاق مع حزب العمال الكردستاني، معتبرا أنه يشكل لحظة فارقة على صعيد استقرار المنطقة، بعد إعلان الحزب حلّ نفسه وإلقاء السلاح.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه التركي والأردني في أنقرة، اليوم (الإثنين): «باسم الجمهورية العربية السورية، أهنئ الحكومة التركية وشعبها على الاتفاق الأخير مع حزب العمال الكردستاني»، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل لحظة فارقة ليس فقط لأمن تركيا الداخلي بل لاستقرار المنطقة ككل.

واستضاف وزير الخارجية التركية هاكان فيدان اجتماع وزراء خارجية تركيا والأردن وسورية، في أنقرة، وشارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون الأردنيين في الخارج أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السورية أسعد الشيباني. واستعرض الاجتماع التطورات في المنطقة، والوضع الأمني القائم.

وتحدث فيدان خلال الاجتماع عن مواصلة تركيا دعمها القوي لجهود الحكومة السورية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. وشدد على ضرورة إنهاء إسرائيل موقفها العدواني ضد دول في المنطقة، بما في ذلك سورية، وأهمية التعاون الإقليمي لحل المشكلات. وأكد أنه لا مكان لأي تنظيم إرهابي في مستقبل المنطقة، مشددا على حزم تركيا في ضمان ذلك.

وتحدث فيدان عن مكافحة التحديات المشتركة، بما في ذلك الإرهاب، وضرورة بذل الجهود في إطار مفهوم الحلول الإقليمية للمشكلات الإقليمية، وأهمية التضامن بين الدول المجاورة في هذه القضية. واعتبر أن التعاون بين سورية والدول المجاورة في مكافحة الإرهاب سيساهم في تعزيز الأمن الإقليمي والعالمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .