Connect with us

السياسة

خلاف حول القضايا الجوهرية.. لا اختراق في «صفقة» غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عدم حدوث اختراق في المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عدم حدوث اختراق في المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.

وبحسب القناة الـ13 الإسرائيلية، فإن تل أبيب لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مؤكدة أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات.

فيما نقلت قناة «كان 11» عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها: «إن هناك تقدما في المفاوضات، بيد أنه لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية».

ولفتت تقارير إخبارية إسرائيلية عن تحقيق تقدم غير مسبوق باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها كشفت فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.

واعتبرت القناة الـ12 أن الظروف تغيرت منذ مايو الماضي، وأنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.

وكانت حماس، قالت إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن «إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة». وأكدت أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل منه، وعودة النازحين إلى مناطقهم، والبدء في الإعمار.

وعلى المستوى الرسمي الإسرائيلي، يرى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن إسرائيل تسارع إلى «صفقة عديمة المسؤولية»، في حين قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن الصفقة المقترحة لا تخدم مصالح إسرائيل، مستبعدا وقف الحرب قبل إسقاط حكم حماس في قطاع غزة.

بدورها، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.

ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.

وقال محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية -في جولة داخل مخيم جباليا شمالي القطاع- إن ركام الدمار في كل مكان، مشيرا إلى أن عودة السكان إلى جباليا لن تكون سريعة، ولفت إلى أن إعادة الإعمار ستستغرق سنوات. وأضاف أن شمال غزة ليس موجودا «فقد تم محوه تماما والعودة إلى هناك غير ممكنة»، متسائلا عن الهدف التالي للجيش مع استكمال تدمير جباليا مع نهاية الشهر الجاري.

السياسة

لتهدئة الوضع المتفجر.. عرض أوروبي لمحادثات مع إيران

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في محاولة لتهدئة الوضع المتفجر في المنطقة. وقال فاديفول، الذي يزور الشرق الأوسط حالياً، إنه يحاول المساهمة في تهدئة الصراع بين إسرائيل وإيران، معتبراً أن طهران لم تغتنم الفرصة في السابق للدخول في محادثات بناءة.

ونقلت هيئة البث الألمانية (إيه.آر.دي) في وقت متأخر مساء السبت عن الوزير قوله: «آمل أن يكون ذلك لا يزال ممكناً… ألمانيا إلى جانب فرنسا وبريطانيا على استعداد. نعرض على إيران إجراء مفاوضات على الفور حول البرنامج النووي، وآمل أن يتم قبول العرض».

يأتي العرض الأوروبي فيما تتواصل لليوم الثالث على التوالي الضربات الصاروخية والمسيرات بين إسرائيل وإيران، وسط تنامي المخاوف الدولية، والدعوات لضبط النفس والعودة إلى الحوار.

في غضون ذلك، زعمت مصادر إسرائيلية أن إيران لجأت إلى بعض الوسطاء من أجل وقف المواجهة المشتعلة بين الجانبين.

وحسب المصادر، فإن طهران تواصلت مع سلطنة عُمان وقطر وطلبت منهما التوسط مع واشنطن في محاولة لوقف الضربات الإسرائيلية المتواصلة واستئناف المحادثات النووية، وفق ما نقلت «جيروزاليم بوست» عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة».

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، أن بلاده مستعدة لعدم توسيع الحرب، في حال أوقفت إسرائيل هجماتها. واعتبر أن الهجوم الإسرائيلي على بلاده هدف إلى عرقلة المفاوضات الإيرانية – الأمريكية.

وأكد عراقجي أن بلاده مستعدة للتوقيع على اتفاقية تهدف لضمان عدم امتلاك بلاده السلاح النووي، إلا أنه شدد على أن إيران لن تقبل بشروط تحد من حقوقها المشروعة في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبر أن التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي أمر «ممكن». في وقت أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن عملية الجيش الإسرائيلي في إيران ستستمر، مؤكداً أن العديد من الأهداف لا تزال قيد المتابعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تبادل الهجمات.. وإسرائيل تخطط لاستهداف مواقع نووية إيرانية

دخلت الحرب بين إيران وإسرائيل يومها الثالث، وسط مخاوف من اتساع نطاقها، من دون أن تلوح في الأفق أية بوادر لإمكانية

دخلت الحرب بين إيران وإسرائيل يومها الثالث، وسط مخاوف من اتساع نطاقها، من دون أن تلوح في الأفق أية بوادر لإمكانية وقف الضربات المتبادلة. وشنت إسرائيل، اليوم (الأحد)، غارات جديدة على مدينة شيراز، مستهدفة مقراً للصناعات الإلكترونية، يعرف باسم «صایران»، تابعاً لوزارة الدفاع. وطالت الهجمات مقراً آخر في أصفهان، وفق وكالة «إيسنا» الإيرانية.

وفيما شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، على أن القوات الإسرائيلية ستواصل ضرب القدرات النووية الإيرانية، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الجيش لا تزال لديه أهداف مهمة في إيران، لافتاً إلى أن الجيش الإيراني لا يزال يشكل هدفاً مهماً لبلاده.

من جهته، دعا الجيش الإسرائيلي الإيرانيين إلى إخلاء مصانع إنتاج الأسلحة على الفور والمنشآت النووية، في إشارة محتملة إلى أن هناك هجمات جديدة قادمة. ونشر المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي التحذير عبر منصة «إكس» باللغة الفارسية.

وتحدث أدرعي عن إمكانية شن هجمات أخرى في قطاع غزة ولبنان واليمن في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

بدوره، رهن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إيقاف طهران هجماتها على إسرائيل في حال أوقفت تل أبيب غاراتها. وقال خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب نقله التلفزيون «إننا ندافع عن أنفسنا، دفاعنا مشروع تماماً»، مضيفاً: «هذا الدفاع هو رد على عدوان. إن توقف العدوان، بالطبع سيتوقف ردنا أيضاً». وانتقد عراقجي مجلس الأمن الدولي، متهماً إياه باللامبالاة إزاء الضربات الإسرائيلية على بلاده.

واستغرب أن الحكومات الغربية دانت إيران بدلاً من إسرائيل، رغم كونها الطرف المعتدى عليه.

في المقابل، أكد قائد عسكري إيراني أن العمليات ضد إسرائيل ستستمر بشكل أكثر تدميراً، وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء. وقال قائد مقر «خاتم الأنبياء» العميد علي شادماني: «عمليات القوات الإيرانية ضد الكيان الإسرائيلي ستستمر بشكل أكثر تدميراً حتى نجعل العدو يندم ندماً شديداً».

في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم مقتل 14 شخصاً وإصابة نحو 250 في الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على تل أبيب.

وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح اليوم (الأحد). وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذراً طهران من ضرب أهداف أمريكية.

وقال ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال): «إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل». وأضاف: «لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حرب لا تريدها المنطقة.. ولا العالم

على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع

على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع أن تندلع بهذه السرعة والمفاجأة. وكان طبيعياً أن تؤدي الضربة الإسرائيلية إلى ضربة انتقامية إيرانية. وتقود بالتالي إلى رد إسرائيلي، فيما ينذر بحرب طويلة، تحمل معها تطاير الإشعاع النووي. وفي غياب حزم دولي صارم مع القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط – وهي إسرائيل – من الطبيعي والمنطقي أن تفكر دول المنطقة في إنشاء برنامج نووي خاص بكل منها، حتى لا تظل إسرائيل تهديداً دائماً، تعربد بلا قيد، آمنة من العقاب. كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مقبول بين الولايات المتحدة وإيران والقوى الأوروبية بشأن ضمان عدم السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية. فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مراراً أنه يفضل تحقيق ذلك الهدف من خلال التفاوض. وبدا أن إيران أبدت قدراً من المرونة، حتى يعتقد أن التوصل إلى الاتفاق المنشود أضحى قريباً جداً. لكن إسرائيل، ولحسابات شخصية خاصة برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، قررت استباق تلك المساعي المضنية بضرب إيران، ووضع الشرق الأوسط على حافة انفجار. وباتت واشنطن تخشى على استهداف قواعدها ومصالحها في المنطقة. ولذلك اكتسب الاتصال الهاتفي أمس الأول بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي أهمية كبيرة، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. إن نتنياهو يستمتع بالقتل، والتدمير، والإبادة، والتطهير العرقي، والتدمير في لبنان، وغزة، وسورية، وإيران. لكنه لا يتحمل أن يوصف بأي من تلك الجرائم البشعة، بل يسارع إلى وصفها بأنها معاداة للسامية، وتهديد وجودي لإسرائيل. لقد غيّرت حربه على إيران قواعد اللعبة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .